&&&خير نساء الجنة &&& " ردود قيمة " 2024.

عَنْ أَنَسٍ , أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ وَخَدِيجَةُ ابْنَةُ خُوَيْلِدٍ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ " .رواه الترمزي

طبعا كلنا نعرف قصة السيدة خديجة رضي الله عنها
ولكني هنا ساكتب عن صفاتها الرائعة التي يجب ان تتصف بها كل نساء المسلمين

خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
قدوة رائعة للنساء وخاصة نسائنا في هذا العصر
لما كانت تتسم به من صفات المراة القوية الصارمة المؤمنة المحبة لزوجها
فقد كانت تعمل في مجال التجارة وكانت امراة ذكية في مجال عملها

ووصفت بالطاهرة العفيفة
حتى قبل دخول الاسلام وقبل معرفة الناس باخلاق الاسلام واوامره
فكانت عفيفة طاهرة نقية لما املته عليها روحها واخلاقها الحميدة

وعندما اتى الرسول صلى الله عليه وسلم الوحي
وجاءها يرتعد وقص لها القصة
لم تكذبه او تستهزئ او تقلل من اهمية مايقول
او تقول انه يتوهم
او يتخيل بل صدقته وساعدته
فعندماأخبرها الخبر، فردت عليه السيدة خديجة -رضي الله عنها- بما يطيِّب من خاطره، ويهدئ من روعه فقالت: "كلا أبشر، فوالله لا يخزيك الله أبدًا، فوالله إنك لتصل الرحم، وتصدق الحديث، وتحمل الكلَّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق".
ثم انطلقت به رضي الله عنها حتى أتت به ورقة بن نوفل -وهو ابن عم السيدة خديجة رضي الله عنها، وكان امرأً تنصَّر في الجاهلية، وكان يكتب الكتاب العربي، ويكتب من الإنجيل بالعربية ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخًا كبيرًا قد عمي- فأخبره النبي خبر ما رأى، فأعلمه ورقة أن هذا هو الناموس الذي أُنزل على موسى
وكانت رضي الله عنها اول من يؤمن به

ومن محاسنها رضي الله عنها
لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع بني هاشم وبني عبد المطلب إلى شعاب مكة في عام المقاطعة، لم تتردد -رضي الله عنها- في الخروج مع رسول الله لتشاركه -على كبر سنها- أعباء ما يحمل الرسالة الإلهية التي يحملهاولم يهمها انها كبيرة بالسن وانه امر صعب عليها
بل ذهبت مع الرسول وأقامت في الشعاب ثلاث سنين وهي صابرة محتسبة للأجر عند الله تعالى.

بل يُقرِئُها المولى السلام من فوق سبع سموات، ويبشرها ببيت من قصب في الجنة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: أتى جبريلٌ النبيَّ فقال: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْ مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ إِدَامٌ أَوْ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ فَاقْرَأْ عَلَيْهَا السَّلاَمَ مِنْ رَبِّهَا وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لاَ صَخَبَ فِيهِ وَلاَ نَصَبَ". صحيح البخاري

حتى بعد وفاتها رضي الله عنها لما لها من صفات حميدة ومعاملة حسنة لزوجها
لم ينسها الرسول صلى الله عليه وسلم
فكان دائما يذكرها

قال قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثنائه عليها واستغفاره لها فذكرها يوما فحملتني الغيرة فقلت لقد عوضك الله من كبيرة السن قالت فرأيته غضب غضبا أسقطت في خلدي وقلت في نفسي : اللهم إن أذهبت غضب رسولك عني لم أعد أذكرها بسوء فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما لقيت قال كيف قلت ؟ والله لقد آمنت بي إذا كذبني الناس وآوتني إذا رفضني الناس ورزقت منها الولد وحرمتموه مني قالت فغذا وراح على بها شهراً

فكيف لا تكون قدوة لي ولكل النساء
فهي المراة