تخطى إلى المحتوى

درس قَصير عن الصحابية " أم سليم بنت ملحان " ~ صبرُ وَبُشرى ~ 2024.

  • بواسطة

*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

درس بسيط للمصلى في وقتِ الفسحة ( الراحة ) عن الصابرة
الصحابيّة الفاضلة : أم سليم بنت ملحان ..
الملقّبة بِ " الرميصاء " ..~

:

لاكي

ما أروع صبرها !
وما أروع تعاملها وأخلاقها .. ~

صابرَة على موت ابنها ..
تُناضل عن الحق ..
تُدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

فماذا كانت ثمرة عملها ؟!
وماذا كانت ثمرة فعلها !؟

بُشّرت بِ " الجنّة " !
نعم الجنّة .. بشّرت بها من من ؟
من الرسول صلى الله عليه وسلم ..
بشّرها في قوله صلى الله عليه وسلم " دخلت الجنّة
فسمعتُ خشفَة ( حركة ) بين يدي ، فإذا أنا بالرميصاء
بنت ملحان " [ متفق عليه ] .

ولِنأخذ مقتطفاتُ من حياتها ..
ومواقف برزت بها وسطّرها التاريخ بأحرفِ الذّهب ..

< صبرها عند موتِ ابنها >

مَرضَ ابنها ذاتَ ليلَة .. واشتدّ عليه المرض .. ثمّ توفّاه
الله ..
فماذا فعلت ؟!
هل جزعت ! ضرب الخدود ! شقّت الجيوب ؟!
لا بل كتمت الخبر وحمدت الله عزّ وجل على كلّ حال ..
وكان زوجها في غياب .. فعندما عاد .. تجهّزت لهُ كالعروس
وتطيّبت وحيّته واستقبلته بوجهٍ باسم يُفرح قَلبه وقدّمت له إفطاره
– حيثُ كان صائماً – ..
فلمّا سألها عن ابنه أجابت إجابة تدلّ على الفطنَة والذكاء فقالت :
هو أسكن من ذي قبل ..
فظنّ أنّ حالته قد هدأت ووطأة المرض قد خفّت ..
وعِندما أصبح ..
دار بينهما حديثٌ فقالت :
قائلة له: يا أبا طلحة…أرأيت لو أن قومًا أعاروا أهل بيت عارية،
فطلبوا عاريتهم، أيمنعونهم؟! قال: ليس لهم ذلك، إن العارية
مؤداة إلى أهلها.

فعندما سمعت إجابته .. قالت له :
" إنّ الله أعارنا ابننا ، ثمّ أخذهُ منا "
فقال ابو طلحَة : إنّا لله وإنّا إليه راجعون ..
ثمّ وجد في نفسه شيء ..

فلماّ ذهب إلى النبيّ صلى الله عليه وسلّم أخبره الخبر
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : بارك اللهُ لكما
في ليلتكما .. [ البخاري ]

يقول أحد الصحابة: إنه وُلد لأم سليم وزوجها من تلك الليلة عبد
اللَّه بن أبى طلحة فكان لعبد الله عشرة من الولد، كلهم قد
حفظ القرآن الكريم، وكان منهم إسحق بن عبد الله الفقيه
التابعى الجليل…

< دفاعها عن الدين >

كانت أم سليم مؤمنة مجاهدة تشارك المسلمين فى جهادهم لرفع راية
الجهاد والحق، فكانت مع أم المؤمنين السيدة عائشة – رضى اللَّه عنهما –
يوم أُحد، فكانتا تحملان الماء وتسقيان العطشي.

وفى يوم حنين جاء أبو طلحة يُضحك رسول اللَّه ( من أم سليم، فقال:
يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر؟فقالت: يا رسول الله إن دنا
منى مشرك؛ بقرت به بطنه [ابن سعد].


< علمها >

اشتهرت مع ذلك بحبها الشديد للعلم والفقه، فعن أم سلمة -رضى الله عنها-
قالت: جاءت أم سليم إلى رسول اللَّه (، فقالت: إن اللَّه لا يستحيى من
الحق، فهل على المرأة من غُسل إذا احتلمت؟ فقال (: "إذا رأت
الماء" (فغطَّتْ أم سلمة وجهها حياءً) وقالت: أو تحتلم المرأة؟
قال: "نعم. تَرِبَتْ يمينُكِ فبِمَ يُشْبِهُـهَا ولدُها؟" [البخاري].



< اسمها ونبذة مختصرة عن حياتها >

وقد اختلفوا فى اسمها، فقيل، سهلة، وقيل: رُميلة. وقيل: رُميتة، وقيل:

أنيفة، وتعرف بأم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد ابن حرام من الخزرج من بنى النجار، تربطها بالنبى
( صلة قرابة، ذلك أن بنى النجار هم أخوال أبيه، وهى أخت حرام بن ملحان، أحد القراء السبعة،
وأخت أم حرام زوجة عبادة بن الصامت .

تزوجت "مالك بن النضر" فولدت له أنس بن مالك.
وذات يوم جاءت أم سليم إلى زوجها مالك بن النضر -وكانت قد أسلمت،
وهو لا يزال على شِْركه – فقالت له: جئتُ اليوم بما تكره؟ فقال:
لا تزالين تجيئين بما أكره من عند هذا الأعرابى (يقصد رسول اللَّه ) .
قالت: كان أعرابيّا اصطفاه الله واختاره، وجعله نبيّا. قال:
ما الذي جئتِ به؟ قالت: حُرِّمت الخمر. قال: هذا فراق بينى وبينك،

فمَات مشركًا. وتقدم "أبو طلحة" إلى أم سليم ليخطبها، وذلك قبل أن يسلم،
فقالت له: أما إنى فيك لراغبة، وما مثلك يُرد، ولكنك رجل كافر وأنا امرأة
مسلمة، فإن تسلم؛ فذلك مهري، لا أسألك غيره. فأسلم أبو طلحة وتزوجها.

وفى رواية أنها قالت: يا أبا طلحة ألستَ تعلم أن إلهكَ الذي تعبده خشبة
نبتتْ من الأرض نَجَرَها حبشى بن فلان؟ قال: بلي. قالت: أفلا تستحيى أن
تعبدها؟ لئن أسلمت لم أُرِدْ منك من الصداق غير الإسلام.فأسلم. قالت:
يا أنس! زوِّج أبا طلحة. فكان ابنها وليَّها فى عقدها. قال ثابت: فما سمعنا بمهر
قط كان أكرم من مهر أم سليم: الإسلام.

رحمَها الله عزّ وجل ..
فقد كانت نعمَ الزوجة المسلمة المؤمنة
الصابرَة المدافعة عن الدين الناصرة لهُ ..
فلذلك استحقّت تلكَ المكانة العالية ومرتبة
الصابرين في الجنّة ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته لاكي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

لاحرمنا من تلك السير الجميلة التي تصور لنا صبر
الصحابيات وجليل أعمالهن ..
وفقنا وإياكِ لمرضاته ياحبيبه ..
دمتِ بعطاء لاكي

لا اله الا الله محمد رسول الله

:

درْس جميل درْتي …
بحق قصتها رائعة ولها مواقف تذهل الجبال من روائعهَا
تستحق وقفة على أعتاب قصصها ووقائعها
بُوركتِ درْس جميل وخفيف ولطيف يُشبع الرّوح
التي اعرفها فيكِ …‘

:

فعلا اسم على مسمى يااخت درر موضوعك مليئ بالدرر التي لا يفطنهاالا من احب الله ورسوله جمعنا الله في جنة عرضها السموات والارض اللهم امييييين

جزاك الله خيرا
ونفع بك
،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك ياحبيبة
جميل أن تحرص الفتاة على تعلم سيرة الصحابيات لترى فيهن القدوة الحسنة
لاحرمنا منك درتنا الرائعة ()

::

درس جميل عن صحابية فاضلة
جعلنا الله وإياكِ ممن يقتدين بهن

متميزة أنتِ دائما بارك الله فيكِ

قصة جميلة وملآى بالفوائد والأخلاق

النافعه للمرأة المسلمة

S…()…A

جزاك الله خيرا

قصة رائعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.