فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل فضيلته الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
عن حكم ذهاب المرأة للطبيب للضرورة عند عدم وجود طبيبة ؟ وما يجوز لها أن تكشفه ؟
فأجاب بقوله : إن ذهاب المرأة إلى الطبيب عند عدم وجود الطبيبة لا بأس به كما ذكر ذلك أهل العلم ، ويجوز أن تكشف للطبيب كل ما يحتاج إلى النظر إليه إلا أنه لابد وأن يكون معها محرم ودون خلوة من الطبيب بها ، لأن الخلوة محرمة وهذا من باب الحاجة .وقد ذكر أهل العلم رحمهم الله أنه إنما أبيح هذا لأنه محرم تحريم الوسائل ، وما كان تحريمه تحريم الوسائل فإنه يجوز عند الحاجة إليه .
فتاوى ابن عثيمين .
بارك الله فيك اخى الكريم…
وبالنسبة للذهاب الى الطبيب فيجب ان يكون فى حدود ضيقة هذا فى غالبية الامراض ولكن مساءلة الولادة فهذا امر يجب على المسلمة تجنبه بالاخص اذا كانت تسير امور حملها بشكل جيد….
نسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى .
المرأة والطبيب
س : ما رأي فضيلة الشيخ في قضية كثيراً ما يُسأل عنها وهي محرجة للمسلمين؛ القضية هي قضية المرأة والطبيب ، وبم تنصحون الأخوات المسلمات حول هذا ، وكذلك أولياء الأمور؟ .
جـ : لا ريب أن قضية المرأة والطبيب قضية مهمة ، وفي الحقيقة إنها متعبة كثيرا ، ولكن إذا رزق الله المرأة التقوى والبصيرة فإنها تحتاط لنفسها وتعتني بهذا الأمر . فليس لها أن تخلو بالطبيب وليس للطبيب أن يخلو بها . وقد صدرت الأوامر والتعليمات في منع ذلك من ولاة الأمور . فعلى المرأة أن تعتني بهذا الأمر وأن تتحرى التماس الطبيبات الكافيات . فإذا وجدن فالحمد لله ولا حاجة إلى الطبيب . .
فإذا دعت الحاجة إلى الطبيب ؛ لعدم وجود الطبيبات ، فلا مانع عند الحاجة إلى الكشف والعلاج ، وهذه من الأمور التي تباح عند الحاجة ، لكن لا يكون الكشف مع الخلوة ، بل يكون مع وجود محرمها أو زوجها إن كان الكشف في أمر ظاهر كالرأس واليد والرجل أو نحو ذلك . وإن كان الكشف في عورات فيكون معها زوجها إن كان لها زوج أو امرأة ، وهذا أحسن وأحوط ، أو ممرضة أو ممرضتان تحضران ، ولكن إذا وجد غير الممرضة امرأة تكون معها يكون ذلك أولى وأحوط وأبعد عن الريبة ، وأما الخلوة فلا تجوز . .
فهرس فتاوى ومقالات بن باز
س: هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى الطبيب للكشف على أسنانها مع توفر طبيبة، حيث يترتب على الكشف على الأسنان كشف الوجه؟ وما هو توجيهكم للنساء اللاتي يتساهلن في الذهاب للأطباء الرجال مع وجود الطبيبات؟
ج: لا يرخص للمرأة أن تذهب إلى الأطباء الرجال مع توفر النساء اللاتي يقمن بالكشف المطلوب حتى ولو كان معها محرم، لأنه يترتب على الكشف النظر في الجسد والوجه من أجنبي لا يحق له هذا النظر، وليس هناك ضرورة لوجود النساء المتخصصات في الطب المطلوب، ولا يسوغ لها الذهاب حذق الرجل في العمل أو ثقتها به أو شهرته في المعرفة ونحو ذلك، أما إذا لم يوجد نساء يحسن هذا العلاج وكان هناك ضرورة، فإن الضرورات تبيح المحظورات فهنالك يباح لها الكشف عند الرجال بقدر الحاجة ومع وجود محرم. والله أعلم.
http://www.ibn-jebreen.com/controll…ted=1#SearchHit
وملتقى أهل الحديث
والله المستعان..
شكر الله لكم أخي الفاضل..
دائما أفحص عند طبيبات و الحمد لله ..إلا إذا تحتم الأمر تحتما لا حيلة لنا فيه
زهرة الحديقة
جزاكن الله خيرا على التعقيب
وفي انتظار معرفة رأي الأخوات الذي قد ينقلب بعد ذلك إلى مباحثة علمية
وفقنا الله وإياكم