أغماضه ساذجه …من سلم ألنعاس ألشقي …تكفي للأطاحه بعرش ألمساء ..لا زلت أمشط شعر ألقهوه ..وأغسل وجه ألفراش بصهيل ألخيول حتى ألغى ألخمول حاجبه ..وأمتلأت سلة ألوقت بالأمتعاض …هي مساحة من رذاذ ألمدن ألمحبطه ..وبوصلة أخرفتها سيول ألتذمر ..قد يمزق صوت ألنجوم ألمتثائبة ألضوء ..شغاف بيضة ألأستلقاء ..وتغمر طحالب ألبرود بركة ألتعايش مع زوارق ألصخب ألملتفه حول خصر ألسكون ..لكن أجنحة ألممالك ألغائبة ألبوق النازله من جرم ألخلوه الى محفضة ألغبار ..أنبرت تفرش أسمال عجرفتها ..تحت أذيال ألهيبه ألمشلولة ألتهور …بينما تمددت عجائز ألدروب ألمتسخة ألمزاج ..بظل ألسراب ..لتحصي دقات قلبها ألمتموجه ..وبين فتره وأخرى ..تفتعل شجارات منخوره ..لترفع خيمة ألتناحر …
مغازل ألأنحناء لاتسند قامة ألأختباء …هكذا رددت مسلة ألحصى ألملتفه بشرنقة ألتأتأه ….وبين أكوام نفايات ألتخثر ألأيديولوجي …لأدمغة ألثعابين ..تسللت أسراب حشرات ألتوابل …لتلتقط حبة دفء ملكيه ..علقت في لهاة مشرع قوانين ألهجره نحو أنا ألجوع …
أعدوا مائدة ألتذوق لنقلع أسنان ألفقراء ….صاحت ملاعق النهوض وهي ترتقي كرسي ألألم ألمرصع بالتغنج …فتراكضت طوابير ألعداله وهي تنتعل عجلات ألطاعه …لتحضر عظام الرعيه الشاحبه ….وتعد كعكة الحب … المزينه بدموع الدعاء …لحفظ صاحب خزانة المراسم العتيقه من معدة خريف الهستريا .
علي جدوع جواد
ali_jadoa@yahoo.com