تخطى إلى المحتوى

ركن الحكايات 2024.

  • بواسطة
حبايبى ايش رأيكم بجعل هذا الموضوع بمثابة دليل للقصص
لكل من تبحث عن قصة تقصها على طفلها
لان حب القصص ينمى نواحى ذكاء وتثقيف وتعليم لاطفالنا
وقد كنت وانا صغيرة استمتع بقراءة قصة يوميا قبل النوم
وعلى كل من اعجبها قصة تتكرم وتضيفها للموضوعلاكي
وسوف تبدأ اختكم الان بقصة

السجيــن المسحـــور
كان ياما كان
وما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه افضل الصلاة واتم السلام"عليه الصلاة والسلام"
في قديم الزمان سحرت ساحرة عجوز أميرا من الأمراء ووضعته في موقد كبير من الحديد في غابة من الغابات . وأكرهته على البقاء فيه والمعيشة به . وقد بحث عنه أبوه السلطان ولم يعرف له مكانا . وحزن لفقده كل الحزن ولم يستطع أحد أن ينجيه من السحر حتى حدث في يوم من الأيام أن تاهت أميرة من الأميرات في هذه الغابة وضلت الطريق ولم تستطع الرجوع إلي أهلها أو إلى أبيها السلطان وقد استمرت تائهة في الغابة تسعة أيام . استمرت تبحث عن الطريق الموصل إلي بلاد أبيها فلم تتمكن من معرفته وأخيرا وصلت إلى المكان الذي يقع فيه الموقد الحديدي .
رأت الأميرة موقدا حديديا في الغابة فاقتربت منه فسمعت صوتا بداخله يسأل : من أين أتيت ؟ وإلي أين أنت ذاهبة ؟ فأجابت الأميرة : لقد تهت وضللت الطريق ولم أستطع الرجوع إلي بلاد أبي ولم يمكني الذهاب إلي قصري .
فقال الصوت الصادر من داخل الموقد الحديدي : إني مستعد لأن أساعدك وأنقذك في وقت قصير إذا رضيت بإحضار سكين حاد ونفذت الشرط الذي أشترطه . ويمكنك أن تعلمي أنني ابن سلطان من كبار السلاطين ويسرني جدا أن أتزوجك.
فارتعدت الأميرة وخافت من الإجابة عما يطلبه وقالت لنفسها: كيف أتزوج موقدا من الحديد ؟ ولكن لقلق بالها واضطراب تفكيرها ورغبتها الشديدة في الرجوع إلي أهلها وعدته بتحقيق الشرط الذي شرطه فأخبرها بالذهاب إلي قصرها وإحضار سكين حاد معها لتفتح له فتحة في الموقد ليستطيع أن يخرج منها ثم أوضح لها بكل دقة الطرق الموصلة إلي أهلها ووطنها. نفذت بنت السلطان هذه الخطة التي رسمها لها وسارت في الطرق التي أرشدها إليها حتى وصلت إلي أهلها بعد ساعتين اثنتين .

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%للقصة بقية

عجبتني الفكرة، وإن شاء الله سأكتب قصة عندما تنتهين من قصتك… لكن لا تطيلي لاكي
تسلميين ايمى حبيبتى وبمجرد ما انتهى من كتابتها بالورد سأتمهالاكي
انا اعجبتني هذه الحدوته
حدوته سلامتك يا جدي

لاكي
بدأ فصل الشتاء.. وكالعادة اغلقت أمي الشبابيك جيدا..
وحذرتنا من الدخول الي الحديقة الصغيرة التي تحيط بمنزلنا.. خوفا من ان يصاب احدنا بالبرد.
أستسقبلت انا اشرف واخواتي معها وعمر هذه القرارات بالانزعاج.
لأننا نحب اللعب في صديقة المنزل.. وحتي جدي فيه هواتيه من تقليم الاشجار ورعاية الازهار وزرع بعض الخضر.
لكن القرارات الجديدة شملت جدي ايضا حتي لايتعرض لامراض الشتاء القاسية.. ولم نجد امامنا الا الاستسلام.
ولا نفكر ان الدراسة والواجبات شغلت الكثر من الوقت.. لكن جدي لايذهب الي المدرسة.. وليس عنده واجبات.. ولحرصه الشديد علي تنفيذ رغبة امي.. ظل صامتا لا يعترض.. وبقي اغلب ساعات النهار علي الكرسي المطل علي الحديقة يكتفي بالنظر اليها.. ويرلها تذبل يوما وراء يوم..
وهو ايضا يذبل مثلها.
لم يحد جدي يحرح ولايضحك ولا يلعب معنا.. والحياة اصبحت خاليه ليس لها معني.. خافت امي وعرضته علي اكثر من طبيب ولا فائدة.. ولاتحسن.. علي الرغم من الكم الهائل من الادوية هذا فاتح للشهيه.. وهذا مقوي عام.. وهذا منظم للضغط. وهذا وهذا وهذا..
لكن .. بلا فائدة.. مازال جدي مريضا صامتا حتي ظنت امي انها الشيخوخة التي تأتي ولا مجال مع تقدم العمر..
احطنا بجيد وهو جالس علي كرسين.. نحاول ان نحدثه.. نشغله.
لكنه يتحدث بهدوء ليس من طبعه.. قالت معها.. جدي سجين هذا الكرسي وكل فكرة وروحه في الحديق التي يحبها.
خلصت معه معطفها ووضعته علي كف جدي.. وخلع عمر الكوفية
ووضعها حول رقبته.. واحضرت الطاقية الصوف ووضعتها علي رأسه..
وفتحنا باب الحديق.. فابتسم جدي وقال: لا يا اولاد لأ أريد ان تمرضوا بسببي.. ولاداعي ان نغضب ماما.
قالت معها: ولانجن نريدك ان تمرض بسببنا اما الطبيعة فيجب ان نستعد لها جيدا بالملابس الثقيلة في الشتاء، والخفيفة في الصيف لكن لانحرم انفسنا من الاستمتاع بجمالها.
خرج جدي معنا الي الحديق.. وراتنا امي من الدور العلوي..
وكادت ان تصرخ لان الو كان باردا جدا بالفعل.. ولكنها امسكت صرختها حين رأت جدي يزيل بعض الحشائش ومن حوض الزهور..
ويروي الحوض الاخر.. ويعتني ببعض الورود.. ويتحرك بيننا وكان الحياة عادت اليه مع عودته الي العمل الذي يحبه ويتقنه..
صرخت امي.. ولكن من الفرحة وقالت: حمد الله علي السلامة ياأبي لن اغلق باب الحديقة مرة ثانية.. فقط تحترسي من البرد.
والتفيفا جميعا حول جدي في سعادة وقلنا له .. سلامتك ياجدي.

عواطف الشربيني
مجلة بلبل

تسلنميييييييييييييييييين يا سمسمة
الحدوتة جميلةلاكي
تكملة
السجيـــــــــن المسحــــــور
وقد سر أبوها سرور تام برجوعها وفرح كل الفرح بنجاتها وقبلها في عنقها ولكنها كانت مشغولة البال مضطربة التفكير حزينة لا تحس بالسعادة وقالت لأبيها : واأسفاه يا أبي أني لا أدري كيف سارت هذه الأمور لقد كان من المستحيل أن أصل إلي أهلي ووطني وأنجو من الغابة التي تهت فيها ولكن الفضل في رجوعي ونجاتي يرجع إلي موقد حديدي في الغابة وقد وعدت هذا الموقد أن أرجع إليه وأتزوجه .
فتألم السلطان كل الألم حينما سمع هذا الوعد وأغمى عليه حينما سمع هذا الكلام من أبنته الوحيدة التي ليس له غيرها وحينما أفاق من إغمائه وصار في حالته الطبيعية حل مستشاروه المشكلة وقالوا : إن من الممكن أن نرسل ابنة الطحان بدلا من الأميرة لتحل محلها . وهي فتاه في غاية الجمال ويمكننا أن نعطيها مكافأة علي ذهابها بالنيابة عنها ذهبت ابنة الطحان إلي الموقد الحديدي في الغابة ومعها سكين حاد . وكلفت أن تثقب فتحة في الموقد الحديدي فأخذت بنت الطحان تحاول أن تفتح فتحة في الموقد بالسكين ومكثت تحاول أربعة وعشرين ساعة بدون أي نتيجة وحينما ظهر النهار في اليوم التالي سمع صوت من داخل الموقد يقول : يظهر لي أن النهار قد طلع .
فأجابته ابنة الطحان يظهر لي أيضا أن النهار قد طلع فقد سمعت صوت طاحونة أبي .
فقال الصوت ثانية : إذا أنت بنت الطحان أذهبي إلي بيتك وأرسلي إلي بنت السلطان .
رجعت بنت الطحان إلي بلدها وذهبت إلي السلطان وأخبرته أن الموقد أمرها بالرجوع وإرسال بنت السلطان .
فتألم السلطان كل الألم وخافت ابنته خوفا شديدا وبكت بكاء مرا . وفكر أبوها إرسال فتاة أخري تفوق ابنة الطحان في جمالها وحسنها وهي ابنة الراعي .
فأرسل إليها السلطان وأعطاها قطعة من الذهب لتحل محل ابنته في الذهاب إلي الموقد الحديدي ومعها سكين حاد واستمرت تنحت فيه أربعة وعشرين ساعة لتفتح فيه فتحة ولكنها لم تستطع أن تفعل شيئا حتى أشرقت الشمس وطلع النهار في الصباح التالي وسمعت صوتا من داخل الموقد يقول يظهر لي أن النهار قد طلع .
فأجابته ابنة الراعي : إن النهار قد طلع وأسمع أصوات الغنم وهي ترعي في الحقل .
سمع ابن السلطان ذلك فقال لها : إذا أنت ابنة الراعي ولست بنت السلطان أذهبي إلي أهلك وأخبري بنت السلطان التي أرسلتك أن تحضر بنفسها وتفي بوعدها وإذا لم تحضر ولم تنفذ ما وعدت به فسيحل ببلادها الخراب وستهدم بيوتها ولن يبقي فيها حجر فوق حجر .
ذهبت ابنة الراعي وأخبرت بنت السلطان بما سمعت فأخذت تبكي . ولكن ما فائدة البكاء وهي لم تف بوعدها ؟
فذهبت إلي والدها ورجته أن يسمح لها بالذهاب والوفاء بوعدها .
فسمح لها وخرجت ومعها سكين حاد وصارت في طريقها حتى وصلت إلي الموقد الحديدي في الغابة وأخذت تفتح فيه فتحة بالسكين واستمرت ساعتين حتى فتحت فتحة صغيرة في الموقد فنظرت منها فرأت داخله أميرا جميلا يلبس ملابس مطرزة بالذهب والجواهر الثمينة فأعجبت به واستمرت توسع الفتحة حتى أمكنها أن تحدث في الموقد فتحة كبيرة يستطيع الأمير المسحور أن يخرج منها بسهولة .
خرج ابن السلطان من الفتحة وهو فرح مسرور وترك الموقد الحديدي ورأي العالم كما كان يراه قبل أن تسحره العجوز الساحرة .
وقال لابنة السلطان : لقد نجيتني من السحر ورضيت أن أكون زوجا لكي وأنت لا تعرفين عني شيئا في الموقد أيتها العروس الحسناء .
فأنت لي ولن أتزوج أحدا غيرك مهما تكن الحال .
فسرت ابنة السلطان سرورا كثيرا ورضيت أن تكون زوجا له ووفت بوعدها وحقق الله رغبته .
وقد أراد أن يأخذها في الحال إلي بلده فرفضت ورجته أن يسمح لها بالرجوع إلي أبيها لتستأذنه أولا ثم تودعه وتحضر. فوافق ابن السلطان علي طلبها لاستئذان أبيها وأشترط عليها شرطا واحدا هو ألا تتكلم أكثر من ثلاث كلمات وترجع في الحال .
رجعت بنت السلطان إلي قصرها ولكن واأسفاه لم تفي بالوعد ولم تنفذ الوصية وتكلمت كثيرا مع أنه أمرها أن لا تتكلم أكثر من ثلاث كلمات فاختفي الموقد الحديدي في الحال ولم يبقي له أثر في الغابة وحمل بعيدا جدا ووضع فوق جبال كثيرة الثلج ووديان من الثلج ولكن الأمير قد نجا وأنقذ وأخرج من سجنه الحديدي السابق ولم يترك بالسجن الحديدي بالغابة .
وبعد مدة قصيرة ودعت بنت السلطان أباها وأخذت معها قليلا من الذهب والجواهر ثم رجعت إلي الغابة وبحثت عن الموقد الحديدي فلم تجد له أثر ولم تجد ابن السلطان .
واستمرت تبحث عن الأمير تسعة أيام في الغابة بدون نتيجة حتى قربت أن تموت من شدة الجوع والتعب وقلق البال .
وحينما غربت الشمس وأتي الليل طلعت فوق شجرة خوفا من الحيوانات المفترسة التي تظهر ليلا في الغابة .
وفي منتصف الليل رأت الأميرة ضوء ضعيفا علي بعد في الغابة ففكرت وقالت لنفسها قد أجد من يساعدني في المكان الذي ظهر منه الضوء ونزلت من فوق الشجرة وذهبت إلي موضع الضوء وهي تدعو الله أن ينجيها من خطر الليل في الغابة .
وصارت في طريقها حتى وصلت إلي كوخ صغير ثم نظرت من نافذته وهي خائفة فرأت داخل الكوخ ست ضفدعات سمينة ومائدة فوقها كثير من الطعام والشراب وعليها أكواب وأطباق من الفضة فتشجعت وتقدمت وتركت الباب
وقالت: أيتها الضفدعة الصغيرة ذات الرجل الملتوية أرجو أن تفتحي الباب بسرعة وتنظري من الواقفة في الخارج .
ففي الحال جرت الضفدعة الصغيرة وفتحت الباب فدخلت الأميرة ورحبت بها الضفادع ورجتها أن تجلس وسألتها : من أين أتيت ؟ وإلي أين أنت ذاهبة ؟
فأخبرت الضفادع بكل ما حدث لها .
وقالت إني لم أنفذ الوصية وتكلمت أكثر من ثلاث كلمات فأختفي الموقد الحديدي ولم أجد لابن السلطان أثر وقد حضرت إلي الغابة وبحثت عنه تسعة أيام فلم أجده وسأستمر في بحثي حتى أجده .
فلما انتهت من قصتها صاحت الضفدعة الكبيرة وقالت :
أيتها الضفدعة الصغيرة ذات الرجل الملتوية أرجو أن تحضري لي بسرعة السلة المعلقة فوق الشماعة .
فذهبت الضفدعة الصغيرة وأحضرت السلة ووضعتها أمامها
وأمرت الضفدعة الكبيرة بإعداد الطعام للأميرة لتناول عشائها .
وبعد أن انتهت من طعامها أخذتها لتنام في حجرة خاصة فشكرت لها الأميرة ونامت نوما هادئا تحت رعاية الله .
وفي الصباح استيقظت الأميرة .
وبعد أن تناولت طعام الإفطار أهدت إليها الضفدعة الكبيرة هدية نافعة لها في رحلتها وهي ثلاث أبر .
وقالت لها خذي هذه الإبر الثلاث وحافظي عليها واحذري أن تضيعيها فهي إبر سحرية .
فإن بقائها معك سيساعدك أن تعبري بسلام جبل من الزجاج وتسيري فوق ثلاث سيوف حادة وتجتازي بحيرة كبيرة كي تصلي إلي المكان الذي فيه خطيبك .
وأعطتها أيضا عجلة لتركبها وثلاث بندقات لتحتفظ بها وتضعها معها لتنتفع بها وقت الحاجة .
فشكرت لها الأميرة عطفها ومساعدتها ثم ودعتها وسارت في طريقها بكل شجاعة .
استمرت في طريقها حتى وصلت إلي الجبل الزجاجي الناعم الأملس فعبرته بسهولة حتى وصلت لقمته بمساعدة الإبر السحرية ومشت في طريقها بعد أن وضعت الإبر بمكان مأمون حتى وصلت إلي ثلاث سيوف حادة فعبرتها بالعجلة التي معها .
واستمرت سائرة حتى وصلت إلي بحيرة كبيرة فاجتازتها ثم مشت حتى وصلت إلي قصر كبير .
وتأكدت بعد السؤال أن خطيبها في هذا القصر فسرت كثيرا ولم تظهر لأحد ما في نفسها .
دخلت الأميرة القصر بعد أن استأذنت من الحرس وقدمت نفسها لتعمل خادمة به .
وقد رضي كبير الخدم أن يجعلها خادمة في المطبخ بأجر قليل لا يذكر .
وبعد أن مكثت في القصر مدة قليلة عرفت أن الأمير يريد أن يتزوج سيدة أخرى هي صاحبة هذا القصر وهي أميرة وأبوها إمبراطور لأنه أعتقد أن خطيبته السابقة المحبوبة قد ماتت منذ مدة .
وفي ليلة من الليالي نظفت نفسها وأخذت حماما ثم وضعت يدها في جيبها وأخرجت بندقة من البندقات الثلاث التي أهدتها إليها الضفدعة الكبيرة ثم كسرت البندقة فوجدت ثوبا جميلا لا مثيلا له .
سمعت العروس (هي صاحبة القصر)عن هذا الثوب الحريري الجميل ورأته بعينها فأعجبت به كل الإعجاب وصممت علي أن تأخذه بأي ثمن لأنه لا يناسب خادمة في المطبخ .
فامتنعت الخادمة عن بيعه إلا بشرط من الشروط وهو بأن يسمح لها أن تنام ليلة في حجرة الأمير .
فوافقت العروس الثانية علي هذا الشرط لأنها كانت شديدة الرغبة في الحصول علي هذا الثوب لأنه ليس له نظير .
وحينما أتي المساء أخبرت الأمير بأن تلك الفتاة الحمقاء (وهي خادمة المطبخ ) تريد أن تمكث الليلة في حجرته .
فأجابها بأنه راض ما بهذا دامت هي راضية .
ثم أعطته شرابا به مادة منومة قبل أن يذهب إلي حجرته لينام.
وكان من أثر هذا الشراب أن نام نوما عميقا تلك الليلة ولم تستطع خطيبته المسكينة أن توقظه ومكثت طول الليل تبكي وتقول مرارا : لقد أنقذتك من الغابة الموحشة وحررتك من السجن الحديدي وبحثت عنك طويلا وسافرت من أجلك أياما وليالي ومع هذا لا تسمعني ولا تسمع شكواي .
أرسلت صاحبة القصر الخدم ليناموا بحجرة متصلة بحجرة الأمير لحراسته ومعرفة ما يحدث من خادمة المطبخ .
وقد سمعوا شكوى الأميرة التي تعمل خادمة بالقصر .
وفي الصباح التالي اخبره الإمبراطور ( أبو العروس ) بكل ما سمعوه .
وفي الليلة التالية استحمت الأميرة التي تعمل خادمة ثم كسرت البندقة الثانية فوجدت بها ثوبا أجمل من الثوب الأول ويزيد عليه جمالا وقد رأته العروس الثانية فأعجبت به وصممت على أخذه بأي ثمن
فقالت خادمة المطبخ : أنى مستعدة لبيعه بشرط أن تسمحوا لي بالمكث الليلة في حجرة الأمير.
فسمح لها الأمير أن تنام في حجرته وسمحت لها عروسه الثانية ثم أعطته شرابا منوما قبل أن يذهب لحجرة نومه فنام نوما عميقا ولم يسمع شكوى عروسه الأولى لمسكينة وهى تقول نفس كلام الليلة السابقة .
سمع الخدم الذين مكثوا في الحجرة المتصلة بحجرة الأمير الشكوى والصياح والبكاء.
فاخبروا الأمير(العريس) في الصباح التالي بما حدث.
وفى الليلة التالية كسرت الخادمة البندقة الثالثة وأخرجت منها ثوبا مطرزا بالذهب فصممت العروس الثانية أن تحصل عليه بأي ثمن فرجتها الخادمة أن تسمح لها بالنوم في حجرة الأمير الليلة وفى هذه المرة لم يشرب الأمير الشراب المنوم بل رماه بعيدا .
وفى أثناء الليل بدأت الأميرة تشكو وتبكى وتقول : واأسفاه ! انك ثروتي الغالية.
هل نسيت أنى أنقذتك من الغابة الموحشة.
وأطلقت سراحك من السجن الحديدي؟ سمع الأمير شكواها وبكائها فقفز من سريره مسرعا وقال لها .انك على حق .أنى لك .وأنت لي.
وفى أثناء الليل احضر الأمير عربة والناس نائمون وركبها مع بنت السلطان واخذ معه الملابس الثمينة التي اغتصبتها العروس الثانية كي لا تتبعه ولا تأتي وراءه .
وسار بالعربة حتى وصلا إلى البحيرة فعبراها بسرعة عجيبة ثم صارا حتى وصلا إلى ثلاث سيوف حادة فعبراها بالعجلة التي أهدتها الضفدعة الكبيرة إلى الأميرة ثم سارا وتسلقا الجبل الزجاجي بمساعدة الإبر السحرية.
وأخيرا وصل العروسان إلى كوخ الضفادع المسحورة فتحول إلى قصر عظيم في الحال ورجعت الضفادع المسحورة إلى خالتها الطبيعية الأولى.
وصاروا رجالا كما كانوا .وكانت قد سحرتهم الساحرة الشريرة التي سحرت الأمير .
وتزوج ابن السلطان خطيبته المخلصة .
وذهب العروسان لزيارة أبي العروس وأقاما معه .
وعاش العروسان عيشة سعيدة هانئة طوال حياتهما.


الحمد لله تمت بخيرلاكي

لاكيوالان اليكم قصة
القطة نوسة و الفأر الشقي
نوسة قطة بيضاء جميلة , تنظف فروها بلسانها , وتربط حول رقبتها شريطا أحمر .
الفأر الشقي يقرض الباب , ونوسة نائمة فاتحة إحدى عينيها ومغلقة الأخرى . قال الفأر الشقي لأصحابه : هل من طريقة ندخل بها المطبخ ؟ إن نوسة متيقظة دائما , فماذا نفعل ؟
أحضر الفئران مقدارا من البصل وعصروه , ثم وضعوا في عصير البصل قطعة كبيرة من اللحم وتركوها في المكان الذي تجلس فيه نوسة . جاءت نوسة فأعجبتها رائحة قطعة اللحم , فأكلتها كلها .
نعست نوسة من أكل اللحم بالبصل , فنامت . ودخل الفئران المطبخ , فأكلوا كل ما أرادوا . قال الفأر الشقي: ما رأيكم في أن نضحك علي نوسة ؟ قالوا جميعا : نعم .
أحضر الفأر الشقي علبة مربى الورد , وأمر أصحابه أن يدهنوا شعر نوسة الأبيض الجميل , بالمربى الأحمر .
استيقظت نوسة من نومها , ونظرت في المرآة فرأت شعرها وقد تغير لونه من أبيض ناصع ,إلي أحمر وردي . قالت في نفسها : من فعل هذا ؟ لاشك أنهم الفئران الأشقياء .
وفكرت في أن تنتقم لنفسها , فأحضرت صندوقا وبالونا, ونفخت الصندوق إلي أخره , ووضعته في الصندوق , ثم غطت البالون بالجبن الذي يحبه الفئران , ووضعت الصندوق خلف الباب , وتظاهرت بالنوم العميق .
أقبل الفئران فوجدوا القطة نوسة نائمة , ففرحوا , وجروا إلي داخل المطبخ .
شم الفئران رائحة الجبن , فقفزوا إلي داخل الصندوق ليأكلوه , فامتلأ الصندوق بالفئران . وفجأة ا نفجر الصندوق , ووقع الفئران في قاع الصندوق .
أسرعت القطة نوسة إلي الصندوق , وأقفلته علي الفئران .
القطة نوسة فرحت لانتظارها علي أعدائها , ودعت أصدقائها القطط إلي وليمة شهية .
رفعت القطة نوسة غطاء الصندوق , فلم تجد فأرا واحدا . لقد هرب الفئران جميعا . ولكن كيف ؟ قرض الفئران خشب الصندوق بأسنانهم , وعملوا فيه ثقبا صغير , نفذوا منه وفروا هاربين .

يا رب تعجب حبايبنا الصغارلاكي
اتمنى ان تتكرموا اخواتى وتضيفوا اجمل القصصلاكي
سأعود للقراءة إن شاء الله لاكي
وسام خربتي التسلسل لاكي
لاكي لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.