تأملتها بإعجاب ،، متسائلة : ما بالك يا شمس الصباح ،،
أحسست بأن لها عين تنظرني ،، وفم يحدثني ،،
فتحت فيهي لأسألها : يا شمساً تضيء الكون .. ماذا تحملين اليوم ؟
فردت مبتسمة : تفاءلي بإشراقتي ،، تفاءلي بيومك الجديد ،،
يوم مزج بالدفء والحنان ،،
يوم تجنين فيه الثمار ،،
يوم يجدد ثقة شتتها الأيام ،،
يوم ترفعين فيه يديك إلى السماء ، لاجئة لرب العباد ،،
يوم أنير فيه دروباً للسعادة ،،
يوم أفتح فيه أغلال الظلام ،،
وانا منصتة لها ، مستمعة لحديثها ،،
وهي في وسط السماء تحتضنها سحب هادئة ، جاعلة لها نافذة لتنير المكان ،،
حلمت هذه اللحظة أن امتطي السحاب ،، رامية جسدي في أحضان شمس الصباح ،،
ولكن حان وقت الرحيل ،، فودعتها عيناي قائلة : سأشتاق لك وأتوق لحديثك ،،
فبدات تتراءى لي من بعيد ،،
وانا أتأمل عظمة خالقها وخالق هذا الكون ،،
تصوير رائــع ..
وفقكِ الله و رعاكِ ..
مع خالص تحياتي
الحلوة