بين الحين والآخر ، أحاول أن أمسك بقلمي لاكتب قصة الصراع الطويل بيني وبين الحب ، الذي طالما حاولت أن أحفره في قلبي ولكن لا جدوى من ذلك.. حاولت أن أرسمه في لوحاتي فعجزت ريشتي من ذلك.. حاوت أن أحكي تلك القصة للقمر ولكن كيف ولا يوجد قمرٌ في سماء حياتي!
أريد الحب..حتى أوقد به مشاعل الأحاسيس .. أريد الحب لأرى النور يعم حياتي.. أريد الحب.. لأقتل فيه أُسود الوحدة.. أريد الحب ليعود إلي قلبي الذي غادرني منذ أزمان ولم أره حتى الآن.. أريد الحب لتعود إلي روحي الأسيرة في سجون الكآبـــةِ والأحزان.. أريد الحب لتتحول دموع الوحدة والأسى إلى دموع الشوق والفرح.. أريد الحب..فعيناي عجزت من رؤية اللون الئأسود طاغياً على لوحاتي وعلى الجدران.. أريد الحب لتنتهي مأساة قلمي الذي لم يعد يكتب قصصي الحزينة ليواسيني ، فلقد أصبح عاجزاً عن الكتابة…
حتى قلمي يريد الحب لتعود إليه الحياة فيكتي أشعاراً وعبارات لمن سيعشقه قلبي………….ولكن؟!……………..
صراعُ بيني وبين الحب..فإلـــــــــى متى سيدوم هذا الصراع؟
أنا الآن وحيدة…قلمي فقد الحياة ، والأوراق التي كنت أكتب بها قصصي المليئة بالأحزان مبعثرةُ أمامي ، لم أعد أريدها، إنها لا تنفعني..إنها سوى ماضي كتب بقلمٍ قد فقد الحياة منذ لحظات … فلمن سأشكي همي؟!
أريد أن أبكي ….أريد أن أصرخ..ولكن؟ من سيسمعني ومن سيبالي أو يهتم.، بكيت أم صرخت..فالكلف هنا منشغلُ بنفسه.
لقد طال انتظاري….وسأتخذ الآن قراري …….
لقد قررت ، نعم وبكل ثقة..سأرحل من هنا على قاربٍ ليس كقارب الأحلام كما أفعل كل مرة… بل سأرحل على قارب الحقيقة وسأذهب إلى عالمٍ آخر بعيداً عن هذا العالم الفارغ من أجمل الأحاسيس….فقد يكون العالم الآخر أكثر رحمة من هذا العالم الذي لا تعيش فيه تحب وتعشق بعضها..
ولن أنسى قلمي …. فسنرحل معاً… فلعل الحياة تعود لنا نحن الاثنين ونكمل معاً كتابة قصة الصراع الطويل بيني وبين الحب!!
لما كل ذلك الصراع .
هوني عليكِ .ما اجملها لحظات االإنتتظار ولو طالت .قلمك يسطر كلمات رائــــــــــــعه .
رغم كثرت الحزن فيها إلا أنها بمشاعر صادقة وإحساس رقيق .
ولكن اقول لكِ .
اقترب ياأمل ولا تبتعد أصبحت من دونك محطمة الاماني .
أصبحت مندونك أمشي بلا هدف .
أصبحت أرمي بلا تصويب فلقد فقدتك يا امل أرجع … وأرجع معك احلامي فأنا شبه معدومة من دونك .
وسأظل انتظر بلا يأس .
لكِ مني صادق الود
لا ترحلي فتشي عن بصيص النور, إن لم تجديه, فاحلمي به,, فحاولي أن تحلمي به, فإن في الأحلام عزاء للعاجزين.
هذه هى المرة الأولى التى اطالع فيها كلماتك بهذه الصورة .. كنت اجد في ماتكتبين الهدوء والبسمة والأمل المشرق وطيبة القلب .. فماذا جرى أختى الكريمة ؟ من حقنا السؤال .. لا وألف لا .. نعم احيانا نعجز عن التعبير – نتوقف عن الكتابة .. تمر علينا فترة نكون ثقيلة .. ننتظر الفرج .. يطل علينا بصيص من الأمل المشرق .. وانا واثق انه سيطل عليك قلب يمتص تعبك وألمك وحزنك ويعيدك فورا للحياة الوردية .. يطهر قلمك من الشوائب التى أصابته ليكتب لكل الناس بدون خوف .. لا ولن نسمح لأن يتوقف قلمك أو ينكسر .. هذا القلم الذى كتب كثيرا ..سيعود ليكتب لأن الطريق امامه مازال طويلا ولابد ان يحفر بين السطور بكل احاسيس ومشاعر طيبة .. قولى بسم الله وامسكى بقلمك ليكتب فورا ( دعوة للحب ) في إنتظارك.
راااااااااااااااااااائع ما سطرته أناملك
بورررررررررررررررررركت غاليتي