عندي سؤال في مادة التوحيد 2024.

هذا ملخص ما وجدت:

الفرق بين الشرك والكفر:
1- أما من حيث اللغة فإن الشرك بمعنى المقارنة، أي: أن يكون الشيء بين اثنين لا ينفرد به أحدهما. أما الكفر فهو بمعنى الستر والتغطية.
قال ابن فارس: "الكاف والفاء والراء أصل صحيح يدل على معنى واحد، وهو الستر والتغطية"، إلى أن قال: "والكفر ضد الإيمان، سُمّي لأنه تغطية الحق، وكذلك كفران النعمة جحودها وسترها"[7].

2- وأما من حيث الاستعمال الشرعي فقد يطلقان بمعنى واحد، قال الله تعالى: {وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَـذِهِ أَبَداً * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبّى لاجِدَنَّ خَيْراً مّنْهَا مُنْقَلَباً * قَالَ لَهُ صَـاحِبُهُ وَهُوَ يُحَـاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً * لَّكِنَّ هُوَ اللَّهُ رَبّى وَلاَ أُشْرِكُ بِرَبّى أَحَدًا} [الكهف:35-38].

وقد يفرق بينهما، قال النووي: "الشرك والكفر قد يطلقان بمعنى واحد وهو الكفر بالله تعالى، وقد يفرق بينهما فيخص الشرك بعبادة الأوثان وغيرها من المخلوقات مع اعترافهم بالله تعالى ككفار قريش، فيكون الكفر أعم من الشرك".

والشرك ضده الإسلام ، والكفر ضده الإيمان.

الفرق بين الشرك والكفر‏:‏
بينهما عموم وخصوص مطلق، فكل مشرك كافر، وليس كل كافر مشركًا؛ لأن الكفر قد يكون بالجحود والتكذيب والتعطيل، فهذا يسمى صاحبه كافرًا فقط، ولا يسمى مشركًا؛ لأنه لا يؤمن بالرب سبحانه وتعالى‏.‏ أما المشرك فإنه يؤمن بالرب، لكنه يعبد معه غيره، هذا هو الفرق بين المشرك والكافر‏.‏

ما الفرق بين الشرك والكفر وأيهما أعم ؟ (من إجابات الشيخ البراك)

الحمد لله ، من المعروف أن الشرك منه أكبر ، ومنه أصغر ، وكذلك الكفر ، والذي يظهر أن السؤال في الفرق بين الكفر الكبر ، والشرك الأكبر ، فإن كلا من الشرك الأصغر ، و الكفر الأصغر من أنواع المعاصي بل من الكبائر

فأما الشرك الأكبر وهو اتخاذ ند لله في العبادة كما قال لله تعالى{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ ـ إلى قوله ـ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قلت يا رسول الله: أي الذنب أعظم ؟ قال:" أن تجعل لله ندا وهو خلقك ".

وأما الكفر الأكبر فكل ما يناقض الشهادتين شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ومعلوم أن الشرك الأكبر يناقض شهادة ألا إله إلا الله كل المناقضة ؛ فهو كفر أكبر ، ومن الكفر تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا ، وهو: الجحود ، أو باطنا ، وهو: النفاق ، ومن الكفر الاستهزاء بالله عز وجل أو بالقرآن أو بالرسول صلى الله عليه وسلم كما قال سبحانه { قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ } ،

وبهذا يتبين أن بين الشرك الأكبر ، والكفر الأكبر عموم وخصوص ، فكل شرك أكبر فهو :كفر ، وليس كل كفر أكبر شركا ، والله أعلم .

وللإستزادة راجعي الرابطين التاليين:
¨’*·~-.¸¸,.-~* ¨الشرك وأنواعه (1 ) ¨’*·~-.¸¸,.-~* ¨
http://www.alfuzan.net/islamLib/view…?BID=352&CID=4

بعبارة أخرى و باختصار شديد : الكفر الأكبر هو عدم الاقرار بوجود إله للكون و هو ما يسميه بعض أهل العلم كفر الإنكار .. و اعلمي أن الكفر أنواع تجدينها في هذا الموضوع
الكفر أنواع …لا بد من معرفتها

أما الشرك الأكبر فهو جعل مع الله آلة أخرى : المشركون يعترفون بتوحيد الربوبية لكنهم لا يقرون توحيد اللألوهية ..
فنعم هم يجهلون قدر الله جل و علا إذ جعلوا له أنداء و أعوانا تعالى الله عما يشركون .. ليس في حاجة للعون جل في علاه
و إذا أردتِ تفصيلا أكثر أعلمينا نكون في الخدمة بإذن الله

شكرا