كما الرُّكَّع السٌّجود القانتينا
تظلّ تناضل ضدّ العجز فينا
تراها تقاتل… ودون تفاضُل
جنبا حثيثآ إلى جنب
دونما كلل أو تعب
تشدٌّ وترفع… تقود وتركع
تعيش بحسّ… هي الحسّ فينا
تظلّ تُسبّح أخماسا
وتمسح دمع الباكينا
تراها في بدء اللّقاء تُلاقي
تضمّ وتحنو وتربت عطفآ
كما تبتدي في العراك تقاتل
بحزم تُغير على الظالمينا
وللأكل تسعى رويدًآ رويدآ
كما للصّلاة سعى المؤمنونا
تُعدّ ترُدّ تشُدّ تسُدّ
تجُزّوتقطع …تهُشّ وتجمع
وعند انتهاء …دائمآ عاملة
كما في الخلية كالنّحلات
غُدوّآ رواحآ …مساءآ صباحآ
تسبّح لله في السّموات
راحه…و ليست لها راحه
تحمل…تُمسك…تُسكت…تنطق
بالإبهام ودون غموض
داعية بعضنا للرّدود
آمرة بعضنا بالنّهوض
وحين تخاطبنا بالإشارة
نكون كما طاقة تنطلق
تبارك الله أحسن الخالقين
حبانا بها دونما العالمين
تقرّب منا البعيد وتزهو
تدور رشيقه..دون عياء
تداعب أوثار الفنون وترقى
خطوطآ تخطُّ بكلّ مرونة
عذوبتها في الحراك ليونة
كزورق في بحر حُبّ تهادى
تفنّن في العزف وفي الهدهدة
كلمات بغاية الرووووعة
تقبلي تحيتي : ضوء2
احسن الخالقين
كلمات رقيقة
من قلب شفاف
تعجز الكلمات إمامها
والانامل تسطر
شكرا للامدى
كل الود
جميل احتفاؤك بالحواس بهذا الشكل الشفاف ،
بعد العين الأنامل ، ثمّ ماذا بعد ؟
هي نوافذنا على العالم
نعم نحمد الباري عليها
ونشكر لك حسن وصفها .
ودمت مبدعة