قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
(( الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة ..
* فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبة .
* وإما أن تقطع لذةً أكبر منها .
* وإما أن تضيّع وقتاً إضاعته حسرة وندامة
* وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه.
* وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه .
* وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامه خير من وضعه .
* وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذّ من قضاء الشهوة .
* وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك .
* وإما أن تجلب همّاً وغمّاً وحزناً وخوفاً لا يقارب الشهوة ..
* وإما أن تنسي علماً ذكره ألذّ من نيلِ الشهوة .
* وإما أن تشمّت عدوّاً وتحزن ولياً .
* وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة .
* وإما أن تحدث عيباً يبقى صفةً لا تزول ؛ فإن الأعمال تورث الصفات والأخلاق ))
وعلاج هذا الضعف يكون بالعمل النافع والعمل الصالح ، وجهاد النفس الذي هو أشد من جهاد الأعداء .
قال ابن المبارك في قوله تعالى {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ } [ الحج : 87] قال : هو جهاد النفس والهوى .
**************
مقتبسات من احد موضوعات شبكة صيد الفوائد
…. نعم غاليتي فجهاد النفس أشد من جهاد الأعداء
أعاننا الله وثبتنا ورزقنا الصبر على مغالبة الهوى
** أختك في الله الكادي **