وانقضت أيام مباركة تعبق بأروع النسمات والهدايا للمؤمنين …..
رمضان حل بنا وارتحل …..
ضيفاً خفيفاً ينشر في الروح والنفس همةً ونشاطاً لعامٍ قادم
أجمل الشهور ….
أعادك الله علينا نحن وأمتنا في أحسن حال
وجاء يوم العيد يوم الجائزة للمؤمنين
ويصدح الجميع في المساجد
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر،
الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً،
الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.
ويقبل الجميع إلى المساجد لصلاة العيد
شكراً على النعمة وإقراراً بالعبودية وفرحة بإشراقة يوم العيد
إطفالاً ونساءً ورجالاً ….
حتى يتبادل الجميع السلام
الذي يشيع في القلوب الحب والتآخي …..
.
.
اتصلت بحب الخالق جل وعلا ….
.
في العيد السعيد
سنلتقي معاً في روضتنا
لنلقي ألوان الفرح والسرور والبهجة والفائدة
فتابعونا ……
أسأل الله تعالى أن ينفع الجميع بها، وأن يتقبل منهم زكاتهم، وسائر أعمالهم.
والتي أجاب عليه ..
-
فأجاب فضيلته بقوله: المقصود بزكاة الفطر صاع من طعام يخرجه الإنسان عند انتهاء رمضان، وسببها إظهار شكر نعمة الله تعالى على العبد للفطر من رمضان وإكماله، ولهذا سُميت صدقة الفطر، أو زكاة الفطر، لأنها تنسب إليه هذا سببها الشرعي.
-
أما سببها الوضعي فهو أنه إذا غابت الشمس من ليلة العيد وجبت، فلو ولد للإنسان ولد بعد مغيب الشمس ليلة العيد لم تلزمه فطرته وإنما تستحب، ولو مات الإنسان قبل غروب الشمس ليلة العيد لم تجب فطرته أيضاً؛ لأنه مات قبل وجوب سبب الوجوب، ولو عُقد للإنسان على امرأة قبل غروب الشمس من آخر يوم رمضان لزمته فطرتها على قول كثير من أهل العلم، لأنها كانت زوجته حين وجد السبب، فإن عُقد له بعد غروب الشمس ليلة العيد لم تلزمه فطرتها، وهذا على القول بأن الزوج تلزمه فطرة زوجته وعياله، وأما إذا قلنا بأن كل إنسان تلزمه الفطرة عن نفسه كما هو ظاهر السنة فلا يصح التمثيل في هذه المسألة.
فأجاب فضيلته بقوله: لا بأس، ويجوز للإنسان أن يوكل أولاده أن يدفعوا عنه زكاة الفطر في وقتها، ولو كان في وقتها ببلد آخر للشغل.
وما ينال المؤمن من جهد وتعب
فإن الله عز وجل أعد للمؤمنين جائزة
تعد لهم فرحةً وترويحاً عن النفس وصلة أرحام ……
.
ولكن لابد أن نتذكر أن لكل يوم وإن كان عيداً
فهناك شعائر تعيد لحساباتنا أن لنا رباً خالقاً منعماً علينا
ويجب أن نعبده في كل وقت وعلى أي حال
وإن كان يوم للفرح واللهو والخروج
.
.
وخيرُ ما نبدأ عيدنا وفرحتنا
صلاة العيد …♥
ولقد جاء فيها عن نبينا – صلى الله عليه وسلم – جملة من الآداب والسنن ، منها :
ثم يقرأ الفاتحة ، ويقرأ سورة " ق " في الركعة الأولى ، وفي الركعة الثانية يقوم مُكبراً فإذا انتهى من القيام يُكبر خمس تكبيرات ، ويقرأ سورة الفاتحة ، ثم سورة " اقتربت الساعة وانشق القمر " فهاتان السورتان كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما في العيدين ، وإن شاء قرأ في الأولى بسبح وفي الثانية بـ " هل أتاك حديث الغاشية " فقد ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في العيد بسبح اسم ربك الأعلى والغاشية .
* إظهار الفرح والسرور ، واللعب واللهو ، والغناء المباح ، والأكل والشرب ، وغير ذلك مما يدخل البهجة في النفوس .
روى أبو داود والنسائي بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه قال : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما ، قال : [ ما هذان اليومان ؟ قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد أبدلكم الله خيرًا منهما : يوم الأضحى ، ويوم الفطر ] .
وروى البخاري ومسلم والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها قالت :
( دخل عليّ رسول الله ، وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث – يوم قتل فيه صناديد الأوس والخزرج – فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه ، ودخل أبو بكر فانتهرني ، وقال : مزمارة الشيطان عند النبي ؟ فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم – فقال : (دعهما) ، فلما غفل غمزتهما فخرجتا ، وكان يوم عيد ، يلعب السودان بالدرق ، والحراب ، فإما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم – وإما قال : (تشتهين تنظرين ؟ ) قلت : نعم ، فأقامني حتى مللت ، قال : (حسبك ؟ ) قلت : نعم . قال : (فاذهبي) ، قال ابن الأثير في جامع الأصول (8/455) : (تغنيان) أراد بالغناء ها هنا : أنهما كانتا تنشدان شعرًا ، ولم يرد الغناء الذي هو ذكر الخنا والفحش والتعريض بالنساء .
-
اعتقاد البعض مشروعية إحياء ليلة العيد
-
زيارة المقابر
-
تضييع الجماعة والنوم عن الصلوات
-
عدم الإكثار من التكبير منذ غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان التكبير الجماعي بصوت واحد ، أو الترديد خلف شخص يقول : (الله أكبر) أو إحداث صيغ للتكبير غير مشروعة .
ولكن هناك مخالفات مهمة وجب التركيز عليها وهي
-
الأختلاط و الخلوة
وهذا من أعظم الأدلة على منع الشريعة للاختلاط
2-اللمس المحرم ، ومنه المصافحة باليد
3- أن الاختلاط قد يوقع في الخلوة
4- تعلق قلب الرجل بالمرأة وافتتانه بها ، أو العكس
5- دمار الأسر وخراب البيوت
-
خروج بعض النساء متعطرات متجملات سافرات
-
مصافحة الرجال النساء من غير المحارم لهن
-
الاستماع إلى الغناء المحرم
-
حلق اللحى
-
التبذير والإسراف
لونه أبهى وأجمل
ويجعل القلوب أنقى وأطهر
والرابطة فيما بينها أقوى وأمتن
وعرى الأخوة أوثق
وأما إذا انشغل كلٌّ بنفسه وبأهله وعياله، ولم يكترث بمصاب إخوانه، فستضعف شبكة العلاقات، وستمتلئ القلوب بالأحقاد… والله المستعان.
ما بعد رمضان ووسائل الثبات بعد انتهائه
نسارع في الخيرات بشتى الانواع التي تقربنا من الله وتقربنا من الطريق الحق وتقربنا من الجنان
قول الله عزَّ وجلَّ: إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ المائدة:27
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعدإذ هديتنا ) ، ( ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا ) . (ولما كانت قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء)
رواه الإمام أحمدومسلم عن ابن عمر مرفوعاً
التي من صفاتها ما أخبرنا به عليه الصلاة والسلام : ( إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر ) حسن رواه ابن ماجة