تخطى إلى المحتوى

قرآنُ الشَيطان " بداية موفقة " " رد قيم " 2024.

  • بواسطة


السّلام عليكُم ورحمة الله وبَركاته

لاكي

هِي نفوس نسَجت من عباب الموج أمنيات خيال ،وارتحلت في عجاج حب لم يزد عن مجرد أوهام عايشها مع صوت ماجنٍ هام جنونا وغنى للنسيان ، للفقد ، للحرمان ..وأي حرمان ؟! يدعو لفسقٍ ، لمعصيةٍ زيّنها الشيطان
حتى اصبحنا نشهد في الطرقات من يمشي وهو يترنّم اذ يسمع مزاميرا نهى عنها العدنان
وقَول بعضهم :
أنتَ أنتَ ..هل سمعت أغنية فلان ؟
لا ..لا
هاتها ، فإني عطشان ، وقلبي إنما قيدته الأحزان …!!
هاتها ،لأمسح بعض الأدران وأسقي روحي إني ظمآن ..!!
وحيك ياهذا
فــــ

حب القران وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان
والله مـا سلم الذي هو دأبه *** أبداً من الإشراك بالرحمــــــــــن
وإذا تعــــلق بالسماع أصاره *** عبـــــــــداً لكـل فـلانــــــــة وفلان

وهذا قول شيخ الاسلام: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس"

فمخطأ والله من ظنّ لوهلة أن الاغاني كفيلة بأن تخرجه من حزنه وترمم صدع قلبه
والحقيقة انها لاتصلح الا لزراعة ألم عميق ونبش جرح جديد
ومع هذا ذنوب تحصى وسيئات تُجرى ..لن نستفيد !

وثمّ أنه ما أدمن سامع سماع الأغاني الا هاج في قلبه النفاق
فصاحب الغناء بين أمرين:
["إما أن يتهتك فيكون فاجرًا، أو يظهر النسك فيكون منافقًا، فإنه يظهر الرغبة في الله والدار الآخرة، وقلبه يغلي بالشهوات، ومحبة ما يكرهه الله ورسوله من أصوات المعازف وآلات اللهو، وما يدعو إليه الغناء ويهيجه، فقلبه بذلك معمور، وهو من محبة ما يحبه الله ورسوله وكراهة ما يكرهه قفر، وهذا محض النفاق. وأيضًا فإن الإيمان قول وعمل: قول بالحق، وعمل بالطاعة، وهذا ينبت على الذكر وتلاوة القرآن. والنفاق قول الباطل وعمل البغي، وهذا ينبت على الغناء. وأيضًا فإن علامات النفاق: قلة ذكر الله، والكسل عند القيام إلى الصلاة، ونقر الصلاة، وقل أن تجد مفتونًا بالغناء إلا وهذا وصفه"] *

وبعد هذا أفلا نكون ممن قال فيهم الحق عزّ وجل [والذين هم عن اللّغو معرضون (3)] سورة المؤمنون

ـــــــ
* : مقتطف من فتاوي ابن باز

أنفاس الإيمان

بارك الله فيكِ
أختي أنفاس الإيمان

بانتظار ابداع قلمك في روضتنا الغناء

بارك الله فيك يالغالية
وبانتظار ابداعتك

لاكي

::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك على الموضوع المهم ..

قران الشيطان هو كلام الشيطان ( اللهو والغناء )..
الذي يتغنى بهِ الغافل عن ذكر الله سبحانه وتعالى
أما القرأن الكريم هو كلام الله .. الذي ينهى عن إتباع ذلك الأمر ، بالعفة والحق..
لذلك من المستحيل أن يجتمع في القلب كتاب الله ( القران ) والغناء ، واتباع خطوات الشياطين..
فإذا كان المؤمن يريد الهداية فعليهِ اتباع كلام القرآن الكريم ؛
( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ )الإسراء:9.

وإذا كان يريد الحسنات فعليهِ ايضاً بالقرآن؛ عن أبن مسعود أنه قال: قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ )رواه البخاري والترمذي

وإذا كان يريد أن يزداد تقرباً من الله، فعليهِ بالقرآن؛ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم
وعن أبن مسعود رضي الله عنه قال: قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
(مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُحِبَّهُ اللَّهُ وَرَسُوْلُهُ فَلْيَقْرَأْ فِيْ المُصْحَفِ )..

وإذا كنت يريد رضا الرحمن يوم القيامة، فعليهِ بالقرآن؛
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يَجِىءُ الْقُرْانُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ حَلِّهِ فَيُلْبَسُ تَاجَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ زِدْهُ فَيُلْبَسُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ ارْضَ ، عنهُ فَيَرْضَى ،
عنهُ فَيُقال لَهُ اقْرَأْ وَارْقَ وَتُزَادُ بِكُلِّ ايَةٍ حَسَنَةً
)رواه أحمد

أما إذا كان يريد خير الدنيا والآخرة، فعليهِ بالقرآن.

**
وفقكِ الله وسدد خطاكِ

..~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.