عبد الواحد بن زيد والإعجاز الإلهى *
عبد الواحد بن زيد ، كان رحمه الله متعبداً زاهداً كثير البكاء
عن أبى سليمان الدارانى رحمه الله قال : أصاب عبد الواحد بن زيد
الفالج ( الشلل النصفى ) ، فسأل الله أن يُطلِقه فى وقت الوضوء فإذا
أراد أن يتوضأ انطلق ، وإذا رجع إلى سريره عاد إليه الفالج
تعالجه الملائكة من الطاعون *
إنه العبد الصالح : داود بن أبى هند ، ولد بسرخس وروى عنه أنس
وسعيد بن المسيب والحسن وغيرهم
عن سفيان قال : سمعت داود بن أبى هند يقول : أصابنى – الطاعون
فأغمى علىَّ ، وكأن اثنان أتيانى ، فغمر أحدهما عكوة لسانى ، وغمر
الآخر أخمص قدمى ، فقال : أى شىء تجد ؟ فقال : تسبيحاً وتكبيراً
وشيئاً من خطو إلى المساجد وشيئاً من قراءة القرآن ، قال : ولم أكن
قد أخذت القرآن حينئذ ، فعوفيت وأقبلت على القرآن فتعلمته
ويقول بن أبى عدى : صام داود أربعين سنة لا علم به أهله ، كان
خزازاً ( صانع ثياب تنسَج من الصوف والابريسم وهو نوع من
الحرير ) يحمل معه غدائه من عندهم فيتصدق به فى الطريق
ويرجع به عشيَّاً فيفطر معهم
من كتاب 200 قصة من حياة الصالحين
للأمانة جمع وتعليق سعد يوسف أبو عزيز
شكرا لك على هذه القصة الرائعة
جعلها الله في ميزان حسناتك
تحياتي..
جزاكي الفردوس الاعلى
جزاك الله خير الجزاء loulia