اليوووووووووووم قصة غريبة شوي لكن مههههههههههههمة لمن اراد حفظ مواضع السجدات في السور من القران الكريبم يله نبدا
تعلم أخي في الله.. أن عدد السجدات في القرآن الكريم هو خمسة عشر سجدة، تتوزع على أربعة عشر سورة، وهي بالترتيب: الأعراف، الرعد، النحل، الإسراء، مريم، الحج، الحج، الفرقان، النمل، السجدة، ص، فصّلت، النجم، الانشقاق، إقرأ (العلق).
فهل تستطيع أخي الحبيب.. أن تُسمّعني إياها بالترتيب؟ حتى تستطيع فعل ذلك، أدعوك أن تقرأ معي هذه القصة، ستُفاجأ حينها بأنك حفظت أسماء هذه السور بالترتيب، جرّب وسترى العجب!
القصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــة
في إحدى ضواحي احدى المدن، تعيش أعراف في أحد الأكواخ المتواضعة، فتاة ذات أخلاق عالية، منّ الله عليها بنعمة أنها تحفظ القرآن الكريم كاملا…… وفي نفس الوقت، ترعرع الشاب رعد على أراضي تلك المدينةفتًى حَوَى القرآنَ صدرُه وهو في عمر الزهور، تربى على الفضيلة وحبّ العلم، فكان من أشهر المشايخ في المنطقة…. شاء القدر أن يتزوج رعد أعراف، وقضيا شهرا أطيب من عسل النحل… مرت الأشهر والسنوات، وأنجبت أعراف توأمين، إنهما بنتان، سمتهما بخير الأسماء: إسراء ومريم، ترعرعتا على الأخلاق الفاضلة، والسّمات الحسنة، فكانتا مشعلا يُهتدى به.. فرأى رعد حلمه قد تحقق، مُجسدا على أرض الواقع، فلطالما كان يحلم بولد له يربيه تربية حسنة، ويعلمه القرآن في الصغر، لأنه كما تعلمون العلم في الصِّغر كالنّقش على الحجر، لكن رغم هذا، فقد كانت رغبته جامحة في أن يرزقه الله ولدا ذكرا يجعله نذرا لله تعالى، لكن هاهي السنين تمر ورعد ييأس شيئا فشيئا، أشار عليه الناس أن يذهب للحج ويدعو الله تعالى أن يرزقه ولدا، وبالفعل ذهب لكن لا وجود للولد بعدها، قرر أن يذهب للحج ثانية، لكن هذه المرة عقد الهمة العالية ، وحزم النية الصحيحة، فدعا الله عند الأماكن المقدسة، وأخيرا جاء الفرج! فقد رزقه الله تعالى بولد، سُرّ رعد بهذا وعمّ الفرح قلبه، وكان قد سماه فرقان، ليكون من أهل القرآن … هاهو فرقان يكبر شيئا فشيئا، بدأ يحبو، وقد كان يحب دوما الجلوس في حديقة منزلهم. يوما ما، وفرقان جالس في الحديقة كعادته، سمع رعد صرخة مهُولة لفرقان، هرول مسرعا ليرى ما حدث، فوجد النمل قد غطى وجهه، وفرقان في صراخ وبكاء حاد، وبقليل من الصبر والجهد كذلك تمكن رعد من تخليص فرقان من النمل، وها قد هدأ صراخه، فسجد رعد لله سجدة شُكر.
في يوم من الأيام، وبعد إصرار من الأولاد، قرر رعد أخذ أسرته في نزهة، هاهي الأم تُعد الغداء وبنتاها تساعدانها، فرقان يطارد الفراشات، ورعد -بعد أن نصب الخيمة- ها هو على حافة البحيرة، عساه يصطاد سمكة، بعد جهد متواصل صاد سمكة كبيرة، حملها إلى أعراف، ففصلت رأسها عن باقي جسمها، وطبختها للعشاء، هاهي ذي السمكة تُشوى على النار، والليل قد حطّ الرحال، فاستغلت العائلة الفرصة ليتدبروا في خلق الله تعالى، فقال فرقان: "أبي! انظر إلى ذلك النجم إنه يجري! عجبا!"، ردّ عليه الأب معلّما إياه: "نعم يا بني، هذا ما قال عنه ربنا عز وجل والنجم إذا هوى"….، الأسرة الآن في جوّ إيماني رائع، لا يعكّر صفوها شيء، لكن فجأة حدث ما لم يكن في الحسبان، فقد هبّت ريح قوية تسببت في حدوث انشقاق في الخيمة، حينها صاحت أعراف مخاطبة رعد: قدّر الله وما شاء فعل! لكن، اقرأ يا رعد القرآن، فلو كان القرآن بيننا لحمانا الله به من كل مكروه……..
وهذي القصة روتها لي احدى قريباتي وبحثت عنها فوجتها ووضعتها لكم بين ايديكم اتمنى ان تستفيدوا منها
رووعة ..
حفظتها من جد ..
تسلميييي ..
مشكوورة ..
ولكن اين ذكر سورة ص
Sent from my iPhone using منتديات لكي app