قصيدة أيا من يدعي الفهم
أَلا مَنْ يَدَّعِيْ الفَهْمْ إِلَى كَمْ يَا أَخَا الوَهْمْ *** تُعَبِّيْ الذَّنْبَ وَالـَّذمّْ وُتُخْطِيْ الخَطَـأَ الجَمّْ
أَمَا بَانَ لَـكَ العَيْبْ ! أَمَا أَنْذَرَكَ الشَّيْبْ *** وَمـَا فِيْ نُصْحِهِ رَيْبْ وَلا سَمْعُكَ قَدْ صَمّْ
أَمَا نَادَى بِكَ المَوْتْ أَمَا أَسْمَعَكَ الصَّوْتْ *** أَمَا تَخْشَى مِنَ الفَوْتْ فَتَحْتَاطَ وَتَهْتَــمّْ
فَكَمْ تَسْدَرُ في السَّهْوْ وَتَخْتَالُ منَ الزَّهْوْ *** وَتَنْصَبُّ إِلَى اللَّهْـوْ كَأَنَّ المَوْتَ مَا عَـمّْ
وَحَتَّـامَ تَجَافِيْـكْ , وَإِبْطَاءُ تَلافِيْـكْ *** طِبـاعَاً جَمَّعْتْ فِيْـكْ عُيُوْبَاً شَمْلُهَا انْضَمّْ
إَذَا أَسْخَطْتَ مَوْلاكْ فَمَا تَقْلَقُ مِنْ ذَاك *** وَإِنْ أَخْفَقْتَ مَسْـعَاكْ تَلَظـَّيْتَ مِنَ الهَـمّْ
تُعَاصِيْ النَّاصِحَ البَرّْ وَتَعْـتَاصُ وَتَـزْوَرّْ *** وَتَنْقـَادُ لِمَنْ غَــرّْ وَمَنْ مَـانَ وَمَنْ نَمّْ
وَتَسْعَىفي هَوَى النَّفْسْ وَتَحْتَالُ عَلَى الفَلْسْ ***وَتَنْسَى ظُلْـمَةَ الرَّمْسْ وَلا تَذْكُرُ مَا ثَمّْ
وَلَوْ لاحَظَكَ الحَظّْ لََمَا طَاحَ بِكَ اللَّحْظْ *** وَلا كُـنْتَ إِذَا الوَعْظْ جَلا الأَحْزَانَ تَغْتَمّْ
سَتُذْرِيْ الدَّمَّ لا دَمْعْ إِذَا عَايَنْتَ لا جَمْعْ *** يَقِيْ فِيْ عَرْصَةِ الجَمْعْ وَلا خَالَ وَلا عَـمّْ
كَأَنِّيْ بِكَ تَنْحَــطّْ إِلَى اللَّحْدِ وَتَنْغَـطْ *** وَقَدْ أَسْـلَمَكَ الرَّهْطْ إِلَى أَضْيَقَ مِنْ سَمْ
هُنَاكَ الجِسْمُ مَمْدُوْدْ لِيَسْـتَأْكِلَهُ الدُّوْدْ *** إِلَى أَنْ يَنْخَرَ العُوْدْ وَيُمْسِيْ العَظْمُ قَدْ رَمّْ
وَمِـنْ بَعْدُ فَلا بُدّْ مِنَ العَرْضِ إِذَا اعْتُدْ *** صِـرَاطٌ جِسْرُهُ مُدّْ عَلَى النَّارِ لِمَــنْ أَمّْ
فَكَمْ مِنْ مُرْشِدٍ ضَلّْْ وَمِنْ ذِيْ عِزَّةٍ ذَلّْْ *** وَكَمْ مِنْ عَالِمٍ زَلّْ وَقَالَ : الخَطْبُ قَدْ طَمّْ
فَبَـادِرْ أَيُّهَا الغُمْرْ لِمَنْ يَحْلُوْ بِهِ المُـرّْ *** فَقَدْ كَـادَ يَهِيْ العُمْرْ وَمَا أَقْـلَعْتَ عَنْ ذَمّْ
وَلا تَرْكَنْ إِلَى الدَّهْرْ وَإِنْ لانَ وَإِنْ سَرّْ *** فُتُلْفـَى كَمَنْ اغْتَـرّْ بِأَفْـعَى تَنْفُثُ السَّمّْ
وَخَفِّضْ مِنْ تَرَاقِيْكْ فَـإِنَّ المَوْتَ لاقِيْكْ *** وَسَـارٍ فِـيْ تَرَاقِيْكْ وَمَا يَنْكُـلُ إِنْ هَمّْ
وَجَانِبْ صَعَرَ الخَـدّْ إِذَا سَـاعَدَكَ الجَدّْ *** وَزُمَّ اللَّفْـظَ إِنْ نَدّْ فَمـَا أَسْعَدَ مَـنْ زَمّْ
وَنَفِّسْ عَنْ أَخِيْ البَثّْ وَصَـدِّقْهُ إِذَا نَثَّ *** وَرُمَّ العَمَــلَ الرَّثّْ فَقَـدْ أَفْلَحَ مَنْ رَمّْ
وَرِشْ مَنْ رِيْشُهُ انْحَصّْ بِمَا عَمَّ وَمَا خَصّ ***وَلاتَأْسَ عَلَى النَّقْصْ وَلاتَحْرِصْ عَلَى اللَّمّْ
وَعَادِ الخُلُقَ الرَّذْلْ وَعَوِّدْ كَفَّـكَ البَذْلْ ***وَلا تَسْتَمـِعِ العَذْلْ وَنَزِّهْـهَا عَنِ الضَّمّْ
وَزَوِّدْ نَفْسَكَ الخَيْرْ وَدَعْ مَا يَعْقُبُ الضَّيْرْ *** وَهَيِّءْ مَرْكَبَ السَّيْرْ وَخَفْ مِنْ لُجَّةِ اليَّمّْ
بِذَا أُوْصِيْكَ يَاصَاحْ وَقَدْ بُحْتُ كَمَنْ بَاحَ *** فَطُوْبَى لِفَـتَىً رَاحْ بِآدَابِــــيَ يَأْتَمّْ
أَلا مَنْ يَدَّعِيْ الفَهْمْ إِلَى كَمْ يَا أَخَا الوَهْمْ *** تُعَبِّيْ الذَّنْبَ وَالـَّذمّْ وُتُخْطِيْ الخَطَـأَ الجَمّْ
أَمَا بَانَ لَـكَ العَيْبْ ! أَمَا أَنْذَرَكَ الشَّيْبْ *** وَمـَا فِيْ نُصْحِهِ رَيْبْ وَلا سَمْعُكَ قَدْ صَمّْ
أَمَا نَادَى بِكَ المَوْتْ أَمَا أَسْمَعَكَ الصَّوْتْ *** أَمَا تَخْشَى مِنَ الفَوْتْ فَتَحْتَاطَ وَتَهْتَــمّْ
فَكَمْ تَسْدَرُ في السَّهْوْ وَتَخْتَالُ منَ الزَّهْوْ *** وَتَنْصَبُّ إِلَى اللَّهْـوْ كَأَنَّ المَوْتَ مَا عَـمّْ
وَحَتَّـامَ تَجَافِيْـكْ , وَإِبْطَاءُ تَلافِيْـكْ *** طِبـاعَاً جَمَّعْتْ فِيْـكْ عُيُوْبَاً شَمْلُهَا انْضَمّْ
إَذَا أَسْخَطْتَ مَوْلاكْ فَمَا تَقْلَقُ مِنْ ذَاك *** وَإِنْ أَخْفَقْتَ مَسْـعَاكْ تَلَظـَّيْتَ مِنَ الهَـمّْ
تُعَاصِيْ النَّاصِحَ البَرّْ وَتَعْـتَاصُ وَتَـزْوَرّْ *** وَتَنْقـَادُ لِمَنْ غَــرّْ وَمَنْ مَـانَ وَمَنْ نَمّْ
وَتَسْعَىفي هَوَى النَّفْسْ وَتَحْتَالُ عَلَى الفَلْسْ ***وَتَنْسَى ظُلْـمَةَ الرَّمْسْ وَلا تَذْكُرُ مَا ثَمّْ
وَلَوْ لاحَظَكَ الحَظّْ لََمَا طَاحَ بِكَ اللَّحْظْ *** وَلا كُـنْتَ إِذَا الوَعْظْ جَلا الأَحْزَانَ تَغْتَمّْ
سَتُذْرِيْ الدَّمَّ لا دَمْعْ إِذَا عَايَنْتَ لا جَمْعْ *** يَقِيْ فِيْ عَرْصَةِ الجَمْعْ وَلا خَالَ وَلا عَـمّْ
كَأَنِّيْ بِكَ تَنْحَــطّْ إِلَى اللَّحْدِ وَتَنْغَـطْ *** وَقَدْ أَسْـلَمَكَ الرَّهْطْ إِلَى أَضْيَقَ مِنْ سَمْ
هُنَاكَ الجِسْمُ مَمْدُوْدْ لِيَسْـتَأْكِلَهُ الدُّوْدْ *** إِلَى أَنْ يَنْخَرَ العُوْدْ وَيُمْسِيْ العَظْمُ قَدْ رَمّْ
وَمِـنْ بَعْدُ فَلا بُدّْ مِنَ العَرْضِ إِذَا اعْتُدْ *** صِـرَاطٌ جِسْرُهُ مُدّْ عَلَى النَّارِ لِمَــنْ أَمّْ
فَكَمْ مِنْ مُرْشِدٍ ضَلّْْ وَمِنْ ذِيْ عِزَّةٍ ذَلّْْ *** وَكَمْ مِنْ عَالِمٍ زَلّْ وَقَالَ : الخَطْبُ قَدْ طَمّْ
فَبَـادِرْ أَيُّهَا الغُمْرْ لِمَنْ يَحْلُوْ بِهِ المُـرّْ *** فَقَدْ كَـادَ يَهِيْ العُمْرْ وَمَا أَقْـلَعْتَ عَنْ ذَمّْ
وَلا تَرْكَنْ إِلَى الدَّهْرْ وَإِنْ لانَ وَإِنْ سَرّْ *** فُتُلْفـَى كَمَنْ اغْتَـرّْ بِأَفْـعَى تَنْفُثُ السَّمّْ
وَخَفِّضْ مِنْ تَرَاقِيْكْ فَـإِنَّ المَوْتَ لاقِيْكْ *** وَسَـارٍ فِـيْ تَرَاقِيْكْ وَمَا يَنْكُـلُ إِنْ هَمّْ
وَجَانِبْ صَعَرَ الخَـدّْ إِذَا سَـاعَدَكَ الجَدّْ *** وَزُمَّ اللَّفْـظَ إِنْ نَدّْ فَمـَا أَسْعَدَ مَـنْ زَمّْ
وَنَفِّسْ عَنْ أَخِيْ البَثّْ وَصَـدِّقْهُ إِذَا نَثَّ *** وَرُمَّ العَمَــلَ الرَّثّْ فَقَـدْ أَفْلَحَ مَنْ رَمّْ
وَرِشْ مَنْ رِيْشُهُ انْحَصّْ بِمَا عَمَّ وَمَا خَصّ ***وَلاتَأْسَ عَلَى النَّقْصْ وَلاتَحْرِصْ عَلَى اللَّمّْ
وَعَادِ الخُلُقَ الرَّذْلْ وَعَوِّدْ كَفَّـكَ البَذْلْ ***وَلا تَسْتَمـِعِ العَذْلْ وَنَزِّهْـهَا عَنِ الضَّمّْ
وَزَوِّدْ نَفْسَكَ الخَيْرْ وَدَعْ مَا يَعْقُبُ الضَّيْرْ *** وَهَيِّءْ مَرْكَبَ السَّيْرْ وَخَفْ مِنْ لُجَّةِ اليَّمّْ
بِذَا أُوْصِيْكَ يَاصَاحْ وَقَدْ بُحْتُ كَمَنْ بَاحَ *** فَطُوْبَى لِفَـتَىً رَاحْ بِآدَابِــــيَ يَأْتَمّْ
لانها فعلا قصيدة غاااااااااااااااايه بالرووووووعة
مشكور مشكور مشكور واكثر
كثيرا ماكنت ابحث عن هذه القصيدة وهاقد وجدتها…وفرحت كثيرا بقراءتها….
شكرا لك جزيلا هونت علي…
أختك:ماريا
ستجدونها ايضا فى الكتاب الرائع
سكب العبرات للشيخ العفانى
روووعه
باسمة
ابنة بلقيس
اشكركم على المرور الكريم
وطلتكم الرائعة