حديث أصناف النساء يوم القيامة
فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله:
12- حديث: ((يا علي ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد))
حديث عن علي رضي الله عنه قال: (دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته يبكي بكاء شديداً، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ((يا علي ليلة أسري بي إلى السماء، رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد فأنكرت شأنهن، لما رأيت شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار توقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شدت رجلاها إلى يديها، وقد سلط عليها الحيات والعقارب. ورأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من نار يخرج دماغ رأسها من منخرها وبدنها، فتقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها من مقدمتها ومؤخرتها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويديها وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأةً رأسها رأس خنزير وبدنها بدن الحمار، وعليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها وتخرج من فيها، والملائكة يضربون رأسها وبدنها بمقامع من نار. فقالت فاطمة رضي الله عنها: حبيبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرتهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يا ابنتي: أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال، وأما المعلقة بلسانها فإنها كانت تؤذي زوجها، وأما المعلقة بثدييها فإنها كانت تمتنع من فراش زوجها، وأما المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، وأما التي كانت تأكل جسدها فإنها كانت تزين بدنها للناس، وأما التي شدت يداها إلى رجليها وسلط عليها الحيات والعقارب فإنها كانت قذرة الوضوء، قذرة الثياب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تتنظف، وكانت تستهين بالصلاة. وأما العمياء الصماء الخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا، فتعلقه في عنق زوجها، وأما التي كانت يقرض لحمها بالمقارض، فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال، وأما التي كانت تحرق وجهها وبدنها، وهي تأكل أمعاءها فإنها كانت قوادة، وأما التي كان رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن الحمار، فإنها كانت نمامة كذابة، وأما التي كانت على صورة الكلب والنار تدخل في دبرها، وتخرج من فيها. فإنها كانت قينة – مغنية – نوّاحة حاسرة. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها)). انتهى..
هذا خبر مكذوب، ومتنه منكر، وبعد البحث التام لم نجد إلا أن بعض الناس عزاه إلى كتاب: بحار الأنوار.. وبمراجعة إيضاح المكنون، ذيل كتاب كشف الظنون وجدنا في حرف الباء، أن الكتاب المذكور من مؤلفات بعض الشيعة، وهو محمد بن باقر بن محمد تقي الشهير بالمجلسي الشيعي المتوفى عام 1111هـ.
كذا في الكتاب المذكور، وقد ذكر في البطاقة الموجهة إليّ المتضمنة السؤال عن هذا الحديث، أن صاحب البحار ذكره في الجزء 18 ص351، وقد حدثني من لا أتهم عن بعض من له عناية بكتب الشيعة، أن هذا الكتاب أعني: بحار الأنوار، مملوء من الأحاديث المكذوبة الموضوعة، والله ولي التوفيق. أ.هـ.
فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
أيضا وصية كتب في عنوانها ذكرى للنساء عن الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت فداك ابي وأمي يا رسول الله ما الذي أبكاك فقال يا علي ليلة أسري بي الى السماء رايت نساء من أمتي في عذاب شديد وهذا كلمة اسري بي الى السماء هذه لا تتناسب اطلاقا مع الواقع لأن النبي صلى الله عليه وسلم أسري به الى بيت المقدس وعرج به الى السماء يقول رايت نساء من أمتي في عذاب شديد وأنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن رايت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها الى آخر الحديث المكذوب وهذا أيضا حديث مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
حديث موضوع عن علي رضي الله عنه
هذا الحديث سمعت أنه موضوع .. بين لنا ذلك شيخنا الفاضل
عن الامام علي بن أبي طالب قال : دخلت أنا و فاطمةعلى رسول الله صلى الله عليه سلم فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت: فداك أبي و أمي يارسول الله ما الذي أبكاك فقال صلى الله عليه و سلم: يا علي ليلة أسري بي إلى السماءرأيت نساء من أمتي في عذاب شديد و أنكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن
رأيتامرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها
و رأيت امرأة معلقة بلسانها و الحميم يصبفي حلقها
و رأيت امرأة معلقة بثديها
و رأيت امرأة تأكل لحم جسدها و النارتوقد من تحتها
و رأيت امرأة قد شد رجلاها الى يدها و قد سلط عليها الحياتوالعقارب
و رأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها وبدنها يتقطع من الجذام و البرص
و رأيت امرأة معلقة برجليها في النار
و رأيتامرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها و موخرها بمقارض من نار
و رأيت امرأة تحرقوجهها و يدها و هي تأكل امعائها
و رأيت امرأة رأسها رأس خنزير و بدنها بدن حمارو عليها ألف ألف لون من بدنها
و رأيت امرأة على صورة الكلب و النار تدخل مندبرها و تخرج من فمها و الملائكة يضربون على رأسها و بدنها بمقاطع من النار
فقالت فاطمة: حسبي و قرة عيني اخبرني ما كان عملهن و سيرهن حتى و ضع الله عليههذا العذاب فقال صلى الله عليه و سلم: يا بنيتي
اما المعلقة بشعرها فانها كانتلا تغطي شعرها من الرجال
اما المعلقة بلسانها كانت تؤذي زوجها
اما المعلقةبثديها فانها كانت تمتنع عن فراش زوجها
اما المعلقة برجلها فانها كانت تخرج منبيتها بغير اذن زوجها
اما التي تأكل لحم جسها فانها كانت تزين بدنها للناس
اما التي شد رجلاها الى يدها و سلط عليها الحيات و العقارب فانها كانت قليلةالوضوء قذرة اللعاب و كانت لا تغتسل من الجنابة و الحيض و لا تنظف و كانت تستهينبالصلاة
اما العمياء و الصماء و الخرساء فانها كانت تلد من الزنا فتعلقه بأعنقزوجها
اما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فانها كانت قوادة
اما التي رأسهارأس خنزير و بدنها بدن حمار فانها كانت نمامه كذابه
اما التي على صورة الكلب والنار تدخل من دبرها و تخرج من فمها فانها كانت معلية نواحه
ثم قال صلى اللهعليه و سلم: و يل لامرأة اغضبت زوجها و طوبى لامرأة رضى عنها زوجها … صدق رسولالله صلى الله عليه و سلم
لا شك في أنه حديث موضوع مكذوب
والذي يظهر لي أنه من وضع الروافض ، فهو ليس في شيء من كتب السنة .
والمشكلة أنهم ينسبون الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم يقولون : صدقرسول الله صلى الله عليه وسلم !
وما علموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : مَن حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين .
والأخطر من ذلك أن يدخلالمسلم في زمرة الكذّابين على سيد المرسلين
قال عليه الصلاة والسلام : من كذبعليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار .
والحديث الموضوع لا تجوز روايته إلالبيان حاله والتحذير منه . والأصل أننا لا ننسب حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلمإلا وقد علمنا صحته واستبانت لنا
عبد الرحمن بن عبد الله بن صالحالسحيم
سؤال عن صحة حديث "رأيت امرأة معلّقة"
ما صحة الحديث التالي: عن علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا و فاطمة عى رسول الله صلى الله عليه سلم فوجدته يبكي بكاء شديدا فقلت: فداك أبي و أمي يا رسول الله ما الذي ابكاك فقال صلى الله عليه و سلم يا علي: ليلة اسري بي الى السماء رأيت نساء من أمتي في عذاب شديد و اذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها و رأيت امرأة معلقة بلسانها و الحميم يصب في حلقها و رأيت امرأة معلقة بثديها و رأيت امرأة تأكل لحم جسدها و النار توقد من تحتها و رأيت امرأة قد شد رجلاها الى يدها و قد سلط عليها الحيات والعقارب و رأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها و بدنها يتقطع من الجذاع و البرص و رأيت امرأة معلقة برجليها في النار و رأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها و موخرها بمقارض من نار و رأيت امرأة تحرق وجهها و يدها و هي تأكل أمعائها و رأيت امرأة رأسها رأس خنزير و بدنها بدن حمار و عليها ألف ألف لون من بدنها و رأيت امرأة على صورة الكلب و النار تدخل من دبرها و تخرج من فمها و الملائكة يضربون على رأسها و بدنها بمقاطع من النار فقالت فاطمة: حسبي و قرة عيني اخبرني ما كان عملهن و سيرهن حتى و ضع الله عليه هذا العذاب فقال صلى الله عليه و سلم: يا بنيتي أما المعلقة بشعرها فإنها كانت لا تغطي شعرها من الرجال أما المعلقة بلسانها كانت تؤذي زوجها أما المعلقة بثديها فإنها كانت تمتنع عن فراش زوجها أما المعلقة برجلها فانها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها أما التي تأكل لحم جسها فإنها كانت تزين بدنها للناس أما التي شد رجلاها إلى يدها و سلط عليها الحيات و العقارب فإنها كانت قليلة الوضوء قذرة اللعاب و كانت لا تغتسل من الجنابة و الحيض و لا تنظف و كانت تستهين بالصلاة أما العمياء و الصماء و الخرساء فإنها كانت تلد من الزنا فتعلقه بأعنق زوجها أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض فإنها كانت قوّادة أما التي رأسها رأس خنزير و بدنها بدن حمار فإنها كانت نمّامة كذابة أما التي على صورة الكلب و النار تدخل من دبرها و تخرج من فمها فإنها كانت معلية نواحة ثم قال صلى الله عليه و سلم: و يل لامرأة أغضبت زوجها و طوبى لامرأة رضى عنها زوجها … صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
الحديث لا يصح؛ لا يصح إسناده والله أعلم
المفتي: حامد بن عبد الله العلي