::
شوقٌ ساكن أبى إلا أن يُسكب
و روحٌ تهادت على بساط لقاء
و نورٌ أضاء المكان زاده إشراقاً و دفأً
تمتمات .. ضحكات .. عبرات .. حكايات
كلها مراسيم أحداث
أذنت لصباحٍ أن يُشرق على وجنات المكان
مكانٌ هو بهم ما كان مُظلماً يوماً
و الآن بدا و كأنه كوكبٌ دري على صفحات ضياء
::
حدثني يا مكان -علّها آخر الحكايا- عن طعم الزمان معهم
كيف كان و كيف أصبح ؟!
كيف تلاشت بقربهم كل دهايز الوحشة ؟
كيف اخضرّت من بعدهم أرض العراء ؟
كيف تسامت على قربهم بذور النماء ؟
كيف أشرق الضياء و لاح الصباح و انتهت مراسيم العزاء ؟
كيف التقت كل المشاعر ؟
كيف تآلفت قلوبٌ على البعد فأصبحت قريبة ؟
كيف صارت .. كيف أضحت حبيبة ؟
::
لا تسلني يا مكان اليوم عن بوح المشاعر
لا تسلني عن رياضٍ أسكنت قلبي قصوراً من إخاءٍ
إنني ما اليوم شاعر !
إنني بضع مشاعر تعتلي لحظة شوقٍ يرتقي قمة ناظر
::
لا تسلني يا مكان … لا تسلني
عن تباشير الإخاء
عن محطات الوفاء
عن تعابير الولاء
كيف تُنشي في فؤادي صفحة تربو صفاء
::
غني أنغامَ الفرح
و ابتسم و انسى الترح
هم بقلبي في حناياك وليداً
صار يكبُر
فالتزم معه الوفاء
و كن النائب عني لو تلقيت الرثاء
دعه يا قلبيَ يكبُر ثم يكبُر ثم يكبُر
هم لأنفاسك يا قلبيَ أنسامُ الهواء ……… *
::
توقيع : رفيقة الخير
ميـــمو ..
إشراقة حرفك رآئعه
ودمتِ روحًا مُحلقه في سماء رفقتك
وأسأل الله أن يحفظ رفقة الخير ويجمعنا سويًا على خير
:
… ؛
يارب اسعدها
لي عودة ان شاء ربي
رائعة هي مشاعر القلب
حينما تصبح حروف متراقصة
تنبض بكل شعور كتبت به
حينها فقط تكون رسول للصدق في أسمى معانيه
حفظ الله لك رفقة الخير
ودام المحبة بينكم فيه بفضله
استمعت بنبض قلبك وكثيرا
دمتي بخير
قلم مبدع حتى في وصف المشاعر ولو كانت بعيدة ..
تساؤلات لايحيب عليها إلا قلم مماثل في الحكمة والبوووح
سلمت روحكِ الرقيقة …
كيف تآلفت قلوبٌ على البعد فأصبحت قريبة ؟
كيف صارت .. كيف أضحت حبيبة ؟
روووعه وكفى
قد تمر بي أسئله يعجز قلمي للرد عليها فأسأل نفسي لما هذا الصمت
أهو لعجز في الروح عن البوح أم أمتلك قلم لايصل لتلك الأقلام المتميزه
……………
من رفقة الخير إن شاء الله
لا حرْف يجاري مقْطوعتكِ تلْك
رائعة يا باذخة وَ زيادة
‘,
ميومة
ما أروعكِ*
لي عودة…
