بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لولا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
لما بعث الله النبى الكريم محمدا صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه رحمة للعالمين لم يدرك أصحاب العقول القاصرة والشهوات القاتلة تلك الرحمة العظمى وذلك الكرم الربانى الذى من الله به على البشرية جمعاء فانبرى الشعراء والخطباء والزعماء من الجاهليةالأاولى ليهجوا رسول الله ويشوهوا صورته فنظموا القصائد وجمعوا الناس وألهبوا الأحقاد فى الصدور ووصفوا الرسول الكريم بصفات رديئة؟؟؟
لكن الله غالب على أمره فظهر دين الاسلام وقرت عين الرسول صلى الله عليه وسلم بدخول أهل الجزيرة فى الإسلام فانمحى كل وصف ردئ وصف به النبى صلى الله عليه وسلم من الصدور وحتى من السطور فإنك لا تجد بيت شعر واحد هجى فيه النبىصلى الله عليه وسلم لكن إنصاف الاسلام وموضوعيته هى التى سطرت الأوصاف التى وصف بها المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من قمة الموضوعية والإنصاف .
لقد نقل القران الكريم وصف المشركين للنبى عليه الصلاة والسلام فقالوا عنه ساحر ومجنون وقالوا شاعر وأبتر وأهانوا قدره الشريف عندما قالت ثقيف كما ذكر فى القران الكريم :"وقالوا لولا نزل هذا القران على رجل من القريتين عظيم".
هكذا وصفوا النبى عليه الصلاة والسلام ولولا القران قيد هذه الصفات لما وجدت أحد تجرأ أن يصف النبى صلى الله عليه وسلم فى صدر أوفى سطر بأى وصف غير لائق لكنه القران الذى يعلمنا الموضوعية والانصاف والتحاكم الى الحق.
ونحن إذ نسمع ونرى حملة رخيصة مأجورة تحاول أن تمس من شخص النبى الكريم الذى هو رحمة للعالمين والذى هو الرؤوف الرحيم ندعو اصحاب الضمائر الفاسدة الى التعرف على هذا النبى العظيم عن كثب وقرب دون خلفيات مسبقة ليتعرفوا على هذا الكريم المنقذ من النار صاحب الدعوة الى السعادتين الدنيا والأخرة فهو لعمرى كذلك.
ولنا فى هذا الموقف كلمتان :
الأولى لكل من لا يعرف النبى الكريم حق المعرفةفنقول لهم :
نحن المليار من أمة محمد نحب رسول الله ونفديه بأرواحنا ومهج نفوسنا ولن نتأثر برسم أوكلمة تسئ له فهو الكريم والرؤوف الرحيم ولن يضيرنا فى حبه فعل تفعلوه أوقول تقولوه فو الله لقد استقر حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مهجنا وأرواحنا فهو عندنا غلى من المال والولد لكن يا حسرتى على المبغضين والحاقدين وكما قال القران الكريم :"يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون:.
يا حسرتى على العقل الانسانى لما ينحط الى اسفل السافلين فلا يفرق بين غيث وسمين …إنا ندعوكم بدعاية الإسلام اتسلموا وتنقذوا انفسكم من خزى الدنيا وعذاب الاخرة وان المكر الذى مكرتموه مكر زائل وامر حائل سيذهب مع ادراج الرياح.
وكلمة اخيرة للعالم الاسلامى الرسمى والشعبى نقول لهم:
اعلموا جميعا وتيقنوا أن رسول الله منة من الله سبحانه .
وانه لولا رسول الله ما كنتم .
ولولا رسول الله لكنتم نكرة فى التاريخ ما ذكركم الناس وما عرفتكم الأمم.
ولولا رسول الله لكنتم تعبدون الحجر او الحيوان او الشجر.
ولولا رسول الله لكان مصيركم الى النار .
ولولا رسول الله لاستحللتم دماء بعضكم بعضا واموال بعضكم بعضا.
ولولا رسول الله لما كان للعرب عز أوسلطان فلا عز الا عز الاسلام .
ولولا رسول الله لعشتم فى ظلمات الجهل والوهم ولما عرفتم العلم ولا فتحت لكم نوافذ الفهم
فدافعوا عن رسول الله وقربوه للناس وأزيلوا الإلتباس الذى ألصقه البعض فى شخصه الكريم وجندوا ألسنتكم وإعلامكم لنصرة الدين والذود عن رسول الله ودعوته الغراء فهو أغلى من أرضكم وأغلى من نفطكم و أغلى مما طلعت عليه الشمس هو فداه أبى أمى.
م
ن
ق
و
ل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لولا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
لما بعث الله النبى الكريم محمدا صلى الله عليه وسلم ووصفه بأنه رحمة للعالمين لم يدرك أصحاب العقول القاصرة والشهوات القاتلة تلك الرحمة العظمى وذلك الكرم الربانى الذى من الله به على البشرية جمعاء فانبرى الشعراء والخطباء والزعماء من الجاهليةالأاولى ليهجوا رسول الله ويشوهوا صورته فنظموا القصائد وجمعوا الناس وألهبوا الأحقاد فى الصدور ووصفوا الرسول الكريم بصفات رديئة؟؟؟
لكن الله غالب على أمره فظهر دين الاسلام وقرت عين الرسول صلى الله عليه وسلم بدخول أهل الجزيرة فى الإسلام فانمحى كل وصف ردئ وصف به النبى صلى الله عليه وسلم من الصدور وحتى من السطور فإنك لا تجد بيت شعر واحد هجى فيه النبىصلى الله عليه وسلم لكن إنصاف الاسلام وموضوعيته هى التى سطرت الأوصاف التى وصف بها المشركون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا من قمة الموضوعية والإنصاف .
لقد نقل القران الكريم وصف المشركين للنبى عليه الصلاة والسلام فقالوا عنه ساحر ومجنون وقالوا شاعر وأبتر وأهانوا قدره الشريف عندما قالت ثقيف كما ذكر فى القران الكريم :"وقالوا لولا نزل هذا القران على رجل من القريتين عظيم".
هكذا وصفوا النبى عليه الصلاة والسلام ولولا القران قيد هذه الصفات لما وجدت أحد تجرأ أن يصف النبى صلى الله عليه وسلم فى صدر أوفى سطر بأى وصف غير لائق لكنه القران الذى يعلمنا الموضوعية والانصاف والتحاكم الى الحق.
ونحن إذ نسمع ونرى حملة رخيصة مأجورة تحاول أن تمس من شخص النبى الكريم الذى هو رحمة للعالمين والذى هو الرؤوف الرحيم ندعو اصحاب الضمائر الفاسدة الى التعرف على هذا النبى العظيم عن كثب وقرب دون خلفيات مسبقة ليتعرفوا على هذا الكريم المنقذ من النار صاحب الدعوة الى السعادتين الدنيا والأخرة فهو لعمرى كذلك.
ولنا فى هذا الموقف كلمتان :
الأولى لكل من لا يعرف النبى الكريم حق المعرفةفنقول لهم :
نحن المليار من أمة محمد نحب رسول الله ونفديه بأرواحنا ومهج نفوسنا ولن نتأثر برسم أوكلمة تسئ له فهو الكريم والرؤوف الرحيم ولن يضيرنا فى حبه فعل تفعلوه أوقول تقولوه فو الله لقد استقر حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مهجنا وأرواحنا فهو عندنا غلى من المال والولد لكن يا حسرتى على المبغضين والحاقدين وكما قال القران الكريم :"يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤون:.
يا حسرتى على العقل الانسانى لما ينحط الى اسفل السافلين فلا يفرق بين غيث وسمين …إنا ندعوكم بدعاية الإسلام اتسلموا وتنقذوا انفسكم من خزى الدنيا وعذاب الاخرة وان المكر الذى مكرتموه مكر زائل وامر حائل سيذهب مع ادراج الرياح.
وكلمة اخيرة للعالم الاسلامى الرسمى والشعبى نقول لهم:
اعلموا جميعا وتيقنوا أن رسول الله منة من الله سبحانه .
وانه لولا رسول الله ما كنتم .
ولولا رسول الله لكنتم نكرة فى التاريخ ما ذكركم الناس وما عرفتكم الأمم.
ولولا رسول الله لكنتم تعبدون الحجر او الحيوان او الشجر.
ولولا رسول الله لكان مصيركم الى النار .
ولولا رسول الله لاستحللتم دماء بعضكم بعضا واموال بعضكم بعضا.
ولولا رسول الله لما كان للعرب عز أوسلطان فلا عز الا عز الاسلام .
ولولا رسول الله لعشتم فى ظلمات الجهل والوهم ولما عرفتم العلم ولا فتحت لكم نوافذ الفهم
فدافعوا عن رسول الله وقربوه للناس وأزيلوا الإلتباس الذى ألصقه البعض فى شخصه الكريم وجندوا ألسنتكم وإعلامكم لنصرة الدين والذود عن رسول الله ودعوته الغراء فهو أغلى من أرضكم وأغلى من نفطكم و أغلى مما طلعت عليه الشمس هو فداه أبى أمى.
م
ن
ق
و
ل
مشكوووووووره