السلام عليكم يا اخواتى واحبائى فى الله اريد ان اكلمكم فى موضوع مهم جدا للفتايات لكن تعالو نتناولو من جانب دينى ونستعسن ببعض رموز القدوة فى ديننا الجميل اريد ان اسألكم سؤال هل من حق الفتاة المسلمة ان يعجبها دين وخلق رجل وتتمنى وتدعو الله سبحانه وتعالى ان يزوجها هذا الرجل ام ان الفتاة يجب ان تنتظر وتغلق قلبها وتختزن مشاعرها حتى يأتى لها القدر بالزوج المناسب لكن يا بنات لا تفهمونى غلط فانا ضد معرفة الفتاة للشاب من وراء اهلها ضده تماما تماما لكن لا تنسو ان السيدة خديجة احبت الرسول عليه الصلاة والسلام وتمنت الزواج منه وبعثت اليه ب ام ايمن حتى تكلمه كما ان السيدة صفية قبل اسلامها كانت يهودية وكانت فى الاسر وتمنت ان تتزوج الرسول عليه الصلاة والسلام وبالفعل ربنا زوجها اياه يا اخواتى فى الله ما رايكم فى هذا الموضوع هل الفتاة المسلمة اخطأت عندما تتمنى من الله زوج معين ام ان القدر لا يتغير لكن فى النهاية يجب ان نتوكل على الله سبحانه وتعالى ونثق فى اختياره شاركونى بالرأى انا فى حاجة الى رأيكم
أختي الحبيبة:إن السيدة خديجة رضي الله عنهاعندما تزوجت كانت في سن الأربعين قد إكتمل عقلها ونضج وعرفت ما تختار,وقد اختارت الرسول عليه الصلاة والسلام فمن يخترن فتيات اليوم!! فحتى لوإختارت رجل ذو خلق فلا تضمن رفضه لها وإن تزوجها فقد يعاملها بإستعلاء وسيشعر بالنقص عن أقرانه لأنه لم يختارزوجته بنفسه وحتما سوف يصحح هذا الخطاء….
غاليتي :مثلما المرأة تعرف أي رجل أو يقربها فقد يكون هو كذلك يعرفها أو يسمع عنها ولو كانت لديه الرغبة فلن يتردد..وأتمنى من كل فتاة لم تتزوج أن تدعوا الله بإلحاح أن يرزقها الزوج الصالح ولا تتعب نفسها بالتفكيرفي أحد معين فلن يجر عليها ذلك إلا التحسر والندم..
وشكرا لك على الموضوع