( وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (68) وَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَاْ أَخُوكَ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (69) ) [/
سورة يوس
[الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد اختلف أهل التفسير في الحاجة التي كانت في نفس يعقوب، فذهب أكثرهم إلى أنها الخوف من العين. قال السيوطي في الدر المنثور: في قوله: إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا {يوسف: 68} قال: خيفة العين على بنيه
وقال مثل ذلك الرازي وابن كثير والطبري وغيرهم.]وذهب آخرون إلى غير ذلك، قال الشوكاني في فتح القدير
وهي شفقته عليهم ومحبته لسلامتهم قضاها الله عليهم، وقيل إنه خطر ببال يعقوب أن الملك إذا رآهم مجتمعين مع ما يظهر فيهم من كمال الخلقة، وسيما الشجاعة أوقع بهم حسداً وحقداً أو خوفاً منهم، فأمرهم بالتفرق لهذه العلة. والله أعلم]منقول
نفع الله بك الأمة وأستغفر الله لي ولك
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي .
بركة تطهر بها قلبي،
وتكشفبهاكربي ،
وتغفر بها ذنبي ،
وتصلح بها أمري ،
وتغني بها فقري ،
وتذهببهاشري ،
وتكشف بها همي وغمي،
وتشفي بها سقمي
، وتقضي بها ديني،وتجلو بها حزني ،
وتجمع بها شملي
، وتبيض بها وجهي.
وأيّاً كان قصد يعقوب عليه السلام فذلك (مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ )..ولكن ربما كانت وصيته لبنيه من باب الأخذ بالأسباب والله أعلم..
كل شئ اذا كثر رخص الا العقل فانه كلما كثر غلا
لااله الا الله**
**سبحــــــــــــــــــــــــان الله****وبحـــــــــــــــــــــــــــــمده**
**سبحــــــــــــــــــــــــان الله****العظيــــــــــــــــــــــــــــــم**
سلمت يداك