لكل منا في حياته مشروع او مشاريع يحاول وينوي تحقيقها
منها ما رأت النور
ومنها ما بقيت تنتظر ان يحين وقت مخاضها وتظهر بازغة
بزوغ الشمس في كبد السماء في ظهيرة صيفية
هو مشروعي انتهجته منذ مدة في هذه السنة مع تلاميذي مع صغر سنهم
وهو آخر عام لي معهم لانهم سينتقلون للمرحلة المتوسطة ان شاء الله
اسأل الله ان ينجحهم في شهادة التعليم الابتدائي ويحفظهم مدى الدهر..
المهم …
قررت ان لا يغادروا المؤسسة او بالأحرى ان يغادروني شخصيا -لانهم تلامذتي خلال المرحلة الابتدائية بأكملها-
الا وان اضع لي بصمة في خدمة ديني معهم مع خدمتي في التدريس
فنحن درسناهم , علمناهم , ضحكنا معهم , بكينا معهم , وحتى صرخنا عنهم..
لكن يشهد الله اننا كنا معهم كاخوتنا الصغاراو كالام التي لم تصرخ عنهم الا لتربيتهم
قررت ان ابعث في تلاميذي وان صحَّ القول أُنعش فيهم حب قراءة القرآن
فاخترت قراءة مقدار نصف حزب يوميا
رأيت في اعينهم الحماس
ولم اكثر عن هذا حتى لا يحبطوا
وللخميس الماضي فقط ( لاننا لا ندرس الجمعة والسبت)
يخبرني تلاميذي بانهم وصلوا لسورة الاعراف – نصف الحزب 16 –
اسأل الله ان لا ينتهي الموسم الدراسي الا وقد ختموا القرآن وتحصلوا على نتائج جيدة في الشهادة..
وان يتقبل عملنا هذا خالصا لوجهه الكريم…
مشروعي هذا مازال متواصل
وحسب تقديري فانه سيكمل في نهاية شهر ماي..
فاردت المشاركة به في منتدانا هذا
والتواصل معكم..لكي نعرف الطريقة التي انتهجتها كل واحدة منكن مع مشاريعها في القسم..
وبالتاكيد
لما يوصلوا لحزب محدد تحدديه انتى
تعطيهم هدية بسيطة
لتشجعهم على اكمال المشوار
ويمكن ان تخلقى روح التنافس الشريفة بينهم
وموفقة غاليتى دائمااا باذن الله
تحياتي و تقديري ..
:
بارك الله جهودكِ أستاذة titina
من أروع المشاريع أن نساهم في تحفيز صغارنا على قراءة وحفظ القرآن ..
جربي أيضاً أن تحددي لهم مجموعة من قصار السور , واعملي منها مسابقة بسيطة تتناسب مع أعمارهم ,
مثل ( مسابقة أين توجد هذه الآية )
لأن التنافس فطرة عند الصغار ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم .
قد يرفض الطفل قراءة أو حفظ القرآن لوحده , لكنه يتشجع ويتحفز اذا دخل في مسابقة مع زملائه ..
:
أسأل الله أن يوفقكِ لإنهاء مشروعكِ , ولا يحرمكِ أجره ..
:
فكرتك طيبة
باذن الله ساعمل بها
لاحرمت التواجد العطر
اسعدك ربي كما اسعدتيني بردك
رائعة أنتِ .،.
وفقك الله ..
فكرتكِ جميلة جدا ًوأسأل الله
أن ينفعَ بك ِوأن يكتب لكِ الأجر ..
:
يارب…
بوركتي غاليتي روائع على المرور والفكرة الطيبة
وباذن المولى عز وجل سانتهجها معهم
تعرفي الفكرة استوحيتها من حصة تلفزيونية للدكتور جاسم المطوع لاحرم الاجر
ويتكلم عن مشاريع كل فرد
فقررت ان يكون مشروعي كبصمة لي في ديني
والحمد لله
التلاميذ ماشيين في القراءة
واسأل الله ان يتمم لنا مشروعنا هذا
سعيدة بوجودك ،لاحرمنا منه
مشروع اكثر من قيم
سدد الله خطاك