ما فهمت شئ
انتي اطرحي مشكلتك غاليتي وان شاء الله محد بيقصر معاك …
ولكن حاولي أن لا تأخذي الأمور بحساسية مفرطة وتنظرين لها بأكبر مما تستحق …
الدنيا هذه لا شيء ,,, وما تستاهل منا كل هالدموع علشانها..
انتي خذي الأمور ببساطة وبالعكس ممكن تقلبي الاشياء الكبيرة كمان لشيء طريف ومسلي …
بعض المواقف لا تحتاج إلى دموع نهدرها ,,, بل إلى عقل نصرفها به … وتفكير محكم وقوة عزيمة وثقة في النفس…
لازم تدربي نفسك على ثقتك بالنفس ,,, ولازم تعرفي تثبتي في كلامك وتصري عليه…
وهذه المقالات نقلتها لكِ علها تفيدك :
وإلا فكيف يثق الآخر فيك وأنت لا تثق بنفسك .؟!
كيف يحبك الآخرين وأنت لا تؤمن بنفسك و لا تعلم مواطن قوتها ومراكز عليائها ؟!.
معنى الثقة بالنفس .
الثقة بالنفس هي إيمان المرء بمعتقاداته ، وافكاره ، وقدراته .
والواثق من نفسه رجل يلاقي الحياة بصدر مملوء بالعزيمة ، والإباء . لا يعترف في قاموسه بكلمة فشل
بل يسميها محاولة غير موفقة تتبعها أخرى أكثر وعيا ، لا يمنعه إباءه ولا عزيمته من الاعتراف بالخطأ ، فهو شجاع في تحمل تبعات قراراته .
والناس تقترب من الواثق من نفسه ، تهوى أن تتشبع بروح المبادرة
والتفاؤل والإيجابية ، والثقة التي لديه .
أما المهزوزين ، الذين لا يمتلكون ثقة في أنفسهم فتراهم ينظرون للناس على أنهم افضل منهم .. واذكى منهم .. واكثر منهم حظا ، ويرون أنفسهم في المقابل .. ضعفاء ، ومساكين ، وقليلي حيلة ، وبائسي الحظ
والناقص يقارن بين نفسه وبين ميزة او ميزتين لدى الآخرين فيتبدى له هوة عميقة وفرق كبير يعمل عمله في تحطيم نفسيته ، واستصغاره لمواهبة ، وبخسه حق نفسه وامكاناته .
وليس هنا مجال طرح اسباب وعوامل ضعف الثقة بالنفس ، ـ ربما افردنا له مبحث خاص ـ لكننا سنوضح اكثر النقاط التي يمكن من خلالها أن يقوي الفرد ثقته بنفسه وهي :
1. بادر إلى كشف عيوبك وتقويمها :
من منا يدعي الكمال ، كلنا لدينا نقائص وعيوب ، والواثق من نفسه هو الذي يبادر على تقويم عيوبه و اصلاحها ، وربما كان العيب دافعا نحو التميز أو ما يسميه علماء النفس ( التعويض المغالى فيه ) ، والذي أنتج أمثله غير عادية للعظماء .
مثلا ( ونستون تشرشل ) كان الثغ ، فقاوم عيبه حتى صار خطيبا لا يدانيه أحد ، وزعيما يحرك الجماهير .
روزفلت كان بعين واحدة ، لكنه بالمثابرة والتدريب أصبح أمهر الرماة ، وصياد لا يشق له الغبار .
ابراهام لنكولن فشل في عمله التجاري مرتين ، ماتت زوجته فاصيب بانهيار عصبي ، اتجه للسياسة ففشل 5 مرات في أنتخابات النواب ، ثم فشل في انتخابات نائب الرئيس ، لكنه وبالمثابرة اصبح رئيسا للولايات المتحدة بعد رحلة كبيرة من الفشل والسقوط .
الرافعي اعظم الأدباء العرب لم يمنعه كونه اصم من ان يكون نابغة زمانه .
العقاد .. لم يكمل تعليمه الابتدائي ولكنه أصبح أديب كبير وعلامة بارزة في عالم الثقافة العربي … والأمثلة كثيرة .
2. لا تكلف نفسك ما لا طاقة عليه .
3. عليك الاشتراك مع أفراد العائلة في مهامها الحياتية .
4. الاعتماد على النفس في حل المشاكل التي تتعرض لها
5. . الابتعاد عن الأشخاص الذين يستعملون التنابذ بالألقاب والاستهزاء بالآخرين .
6. اشترك في التخطيط لمستقبلك ومستقبل عائلتك .
7. عليك أن لا تتقبل من يستعمل العقاب معك بشكل غير منطقي ودافع عن نفسك مهما كلف الأمر .
8. ابحث عن ميدانك :
للنجاح أبواب .. فانظر ايهما قد كتب عليه اسمك . وفشلك في الولوج من أحد هذه البواب لا يعني أنك فاشل ، اطرق بابا جديدا عل خلفه مفتاح تميزك وارتقائك .
لا تدع الفشل يكبلك ، لمجرد عدم توفيقك في عمل ما ، ابحث عن ميدان آخر ، وأرض خصبة لبذرة طموحك .
9. اشترك بالنشاطات الاجتماعية المختلفة بشكل فعال وأعطي رأيك فيها .
حاول أن تعتمد على نفسك في أداء بعض الأعمال التي تخصك ولا تنتظر من الكبار مساعدتك .
10. تقبل ذاتك :
فلن يقبلك أحد إذا لم تقبل ذاتك ، اربت بيد حانية فوق تلك النفس المضطربة بداخلك ، اقبل نفسك فقبولك إياها أول درجة في زرع الثقة فيها ، ولا تكثر السخط والشكوى ، فإن عشاق السخط ومدمني الشكوى افشل الناس في إشراب حياتهم معنى السعادة إذا جفت منها ، او بتعبير اصح إذا لم تجيء وفق ما يشتهون ، اما أصحاب اليقين واولوا العزم فهم يلقون الحياة بما في أنفسهم من رحابة قبل أن تلقاهم بما فيها من عنت .
11- اصنع سجل لنجاحاتك :
وقلبه كلما اهتزت ثقتك بنفسك ، ذكرها دائما أنك فعلتها من قبل ، وتستطيع أن تفعلها مرة أخرى ، فهذه أفضل طريقة تعيد بها الثقة إلى نفسك ،
12- غير قناعاتك السلبية :
لدى الغير واثقين من أنفسهم قائمة ببعض القناعات الفاشلة والتي تزيد من زعزعة ثقتهم بأنفسهم مثل :
لقد جربت وفشلت فلماذا أحاول ثانية ؟
النجاح ضربة حظ وانا حظي معروف !! .
( التعلل بلو ) لو كنت غنيا .. لو كنت قويا .. لو كنت أكملت دراستي .. لو كنت فكرت مليا قبل الشروع في هذا الأمر .
ناهيك عن العبارات الجالدة للذات مثل :
انا فاشل … أنا لن استطيع … لم يخلق النجاح لي …
.. يجب على من يريد زرع الثقة في نفسه أن يتخلى عن تلك القناعات ، ويثق بقدرته على ان يتجاوز مشاكله .
وذلك يتاتى بأن يصنع سجل لنجاحاته كما أوضحنا في نقطة سابقة ، وأن يستشعر لذة النجاح في كل خطوة من خطواته وإن كانت صغيرة ، كذلك عليه أن يقرأ سير الناجحين وكيف استطاعوا التغلب على الصعوبات التي واجهتهم وفي الأخير يجب أن يضع نصب عينيه تلك الآيه الكريمة :
((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ))
13. أن واجهتك مشكله عليك حلها بنفسك دون الانتظار لمن يساعدك .
14.حاول أن تطلع على حياة من كان يتمتع بالثقة العالية بنفسه .
15.الاشتراك بالنشاطات المختلفة كالنشاطات الرياضية والكشفية والمخيمات و الحفلات لأنها تعمل على تكوين وتقوية ثقتك بنفسك .
16.عبر عن أفكارك بحرية تامة ولا تتخوف من الانتقاد .
17.لا تهتم بما يجول في فكر ***** الآخر أثناء التحدث إليهم .
18.إن كانت لديك عيوب أو عاهة لا تركز عليها وتفكر بها وكم من المشاهير من تخطى النواقص التي لديه واصبح مشهورا ؟
19.لا تدع الآخرين يتدخلون في شئونك .
20. حاول أن تستفيد من فرص التعليم المتاة .
21. ضع أمامك قدوة حسنة تستفيد منها .
22. ابتعد عن الأشخاص التسلطيين .
23.احترم هويتك ولا تفرط بها ( الوطن ـ اللغة ـ الدين ـ الانتماء العائلي ـ الاختصاص وكل ما يتعلق بك) .
24. لا تتردد في قراراتك .
25. حاول أن تحقق نجاحا في عملك وتبدع به .
26.ردد جملة ( ثقتي بنفسي عالية ) مع التركيز عليها .
27. قبل الشروع بالتحدث أقرا ( ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ).
وإليكي أختي أيضا هذا :
الســؤال السلام عليكم
عندي خوف من المواجهة مع الناس، فلو أن أحداً أصغر مني تطاول علي أخاف أن أرد عليه، ولا أعرف أن أرد حتى بالكلام، فأود أن ترشدوني على شيء يبعد الجبن عني!
الجـــواب بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فإن من أهم الأشياء لتكون أكثر ثقة في نفسك هو أن تعيد تقييم نفسك، فأنت وصمت نفسك بأنك جبان وأنه ليس لك قدرة على المواجهة، فأرجو أن تعيد النظر في هذه الأحكام لأنها أحكام قاسية جدًّا من وجهة نظري، وإذا نظرت لما تقوم به سوف تجد أن هنالك معقولية في تفعالك مع الناس، ربما يكون هنالك نوع من الحذر أو عدم الارتياح حين تتواصل وتتفاعل مع بعض الناس ولكنها ليست لدرجة الجبن، فأنت رجل تبلغ من العمر الثامنة والعشرين، ولا أعتقد أن هنالك سببًا يجعلك أن تكون جبانًا أو أن تكون خائفًا من الآخرين، فإن من أهم طرق العلاج هي أن تعيد تقييم نفسك وألا تحقر ذاتك ولا تقلل من شأنك ولابد أن تصحح من مفاهيمك حيال نفسك.
ثانيًا: أدعوك بأن تعرض نفسك للخيال، فهذا يسمى بـ (العلاج السلوكي عن طريق المواجهة في الخيال)، ونعني بذلك هو: أن تحضر نفسك لجلسة مع نفسك، وهذه الجلسة يجب أن تستغرق على الأقل عشرين دقيقة يوميًا لمدة أسبوعين إلى ثلاثة، وفي خلال هذه الجلسة تتأمل أنك في مواجهة عدد من الناس، وأنه يطلب منك أن تقوم بمخاطبة هذا الجمع من الناس، تخاطبهم في شكل محاضرة إرشادية في أمر اجتماعي أو أمر ديني – وهكذا – .
عش هذا الخيال بكل جدية وبكل تمعن، ويا حبذا لو قمت بتسجيل الكلام الذي سوف تلقيه على مسامع المجموعة من الناس التي يجب أن تتخيلهم جالسين أمامك، وبعد ذلك قم بالاستماع لما سجلته، كرر هذا التمرين يوميًا لمدة أسبوعين أو ثلاثة، ومن الأفضل أيضًا أن تغيِّر موضوع المواجهة، فاجعله في كل مرة متغيرًا، ففي مرة أخرى تخيل أنه طلب منك أن تؤم الناس في المسجد، وفي المرة الثالثة تخيل أنه لديك ضيوف ولديك مناسبة كبيرة في البيت ولابد أن تستقبل فيها الناس – وهكذا – عش هذه الخيالات العلاجية بجدية.
ثالثًا: أرجو أن تتخذ من رفقة المسجد سندًا لك، فحين تذهب إلى الصلوات الخمس وتحافظ عليها سوف تجد أن الأخوة المصلون يهتمون بك ويبحثون من أجل التعرف عليك، ومن هنا تبني صداقات قوية قائمة على المساواة وعلى الإخاء وعلى المحبة، وهذا بالطبع ينزع منك الخوف تمامًا.
وأنصحك أيضًا أن تداوم على حلقة التلاوة الموجودة في المسجد، فهذه الحلقات تبعث على الطمأنينة وتسيطر على فراغات القلب التي يتسلل من خلالها الخوف وعدم الاطمئنان، فكن حريصًا على ذلك.
وبنفس المستوى أريدك أيضًا أن تمارس رياضة جماعية ككرة القدم مع بعض الأصدقاء والزملاء، فهذه الرياضات الجماعية أيضًا تزيل هذا الخوف وهذا التوتر.
يأتي بعد ذلك نوع من العلاج يسمى بـ (السيكو دراما)، وهذا يجب أن يكون تحت ملاحظة أخصائي أو مرشد نفسي، والذي نقصد بـ (السيكو دراما) أن تلعب الدور الذي تخاف منه، فهو نوع من التمثيل يقوم المعالج بتوجيه الشخص الذي يعاني من العلة ويضعه في موقف معين ثم يطلب منه التصرف الذي يتطلبه هذا الموقف.
إذن لو استعنت بأخصائي نفسي أو لو صورت هذه الفكرة لبعض أصدقائك وطلبت منهم أن تقوموا بهذه الأدوار، بمعنى أن تُوضع أنت في موقف معين يتطلب منك التصرف بشجاعة وبإقدام، هذا نوع من العلاجات المفيدة جدًّا.
أنصحك أيضًا بالانضمام لجمعيات العمل التطوعي الخيري، لأن هذا يبني فائدة كبيرة في النفس البشرية ويزيل عنها الهموم ويزيل عنها الشعور بالخوف ويعطي الإنسان ثقة كبيرة جدًّا.
أخيرًا أقول لك: عليك أن تحقّر فكرة الخوف، وعليك أن تحقر فكرة أنك جبان، وقبل أن أختم أقول: إذا كانت الأعراض بالحدة والشدة المزعجة لك فلا مانع أن تتناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف والتي تساعد – إن شاء الله تعالى – في إعادة الثقة في النفس، أحد هذه الأدوية البسيطة والفعالة عقار يعرف تجاريًا باسم (لسترال Lustral) ويعرف أيضًا تجاريًا باسم (زولفت Zoloft) ويعرف علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، فيمكنك أن تتناوله بجرعة خمسين مليجراما – حبة واحدة – يوميًا لمدة أربعة أشهر، ويفضّل أن تتناوله ليلاً وبعد الأكل، وهو من الأدوية السليمة والفعالة جدًّا.
أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.
وبالله التوفيق.
والله تعالى الموفق ..
أرجو حذفه إن امكن
قلب الإسلام جزاك الله خير الجزاء وأسعدك سعادة الدنيا والآخره .. نعم ليس لدي ثقه بنفسي مطلقا بل إني أمقت شخصيتي .. لكني لا أخاف من الحديث مع الآخرين المشكله اني اتحسس من كلامهم .. اليوم وبختني المديره كثيرا لسرعة بكائي وحساسيتي المفرطه .. سأقرأ كل ما كتبتيه بتمعن .. لكن هل يمكنك التواصل معي إن طرحت سؤال أو نقطه لم افهمها أو أجد صعوبه في تطبيقها عمليا ؟
قلب الإسلام جزاك الله خير الجزاء وأسعدك سعادة الدنيا والآخره .. نعم ليس لدي ثقه بنفسي مطلقا بل إني أمقت شخصيتي .. لكني لا أخاف من الحديث مع الآخرين المشكله اني اتحسس من كلامهم .. اليوم وبختني المديره كثيرا لسرعة بكائي وحساسيتي المفرطه .. سأقرأ كل ما كتبتيه بتمعن .. لكن هل يمكنك التواصل معي إن طرحت سؤال أو نقطه لم افهمها أو أجد صعوبه في تطبيقها عمليا ؟