ممات في عز الحياة..
كانت نفسي في فترة من الفترات تغطيها الهموم والحسرات
وقلبي من كربي صار لا يحتمل الصدمات
حتى جمعتني الأقدار بك
وبدأت نفسي ترتاح لك
حين كنت أجلس لجانبك
حتى أحزاني فارقتني بسببك
وبدأت أعيش أيام جميلة برفقتك
فقلت لأحزاني وداعا فأنت معي
وبانت علي سعادتي لأنك معي
وما هي إلا أيام حتى أنت هجرتني
وقضيت علي وقاطعتني
ونسيت أن قلبي من همي وكربي لا يحتمل أية صدمات
فخشيت أن يكون تصرفك هذا نوع أنت تمارسه من التعذيبات
أم أنني وحظي تعيس في هذه الحياة ..
حن علي يا من أكرمك ربي
وتفكر في حالي وأحوالي
هموم تتوالى وكيف أكمل دربي
وكيف لي أن أكون كما يقال مثالي
وهكذا يعاملني من حولي وأقاربي
وإن شكيت الحال قالوا ألا ترى مدى انشغالي
نعم أنت مشغول
وأنا أيضا مشغول
أنت عامل وأنا عن العمل عاطل وكل منا على حد قوله مشغول
ولكن أتعلم فيما أنا مشغول.؟
في همي
في حزني
في حظي
في قلبي
في فراغي الذي سأصبح بسببه يوما لاشك مجنون..
هل عرفت الآن كم أنا مشغول
وهل عرفت أن نفسي غطتها الهموم والحسرات
وقلبي من كربي لا يحتمل أية صدمات
أليست حياتي ممات في عز الحياة.!؟