ماذا لو سألنى رسول الله هل صليت اليوم ؟
هل غضضت بصرك عما حرم الله ؟
لماذا تُحدث زميلاتك في الجامعة ؟
لماذا لا تجتهد في المذاكرة ؟
لماذا لا تبر بوالديك ؟
لماذا لماذا …………… ؟ !
ما هذا الجرس يرن مرة ثانية .. اه .. ما زال رسول الله على الباب لم يدخل .. وفى طريقي أخذت الأسئلة تنهال علىّ :
لماذا تشاهد الصور العارية ؟
لماذا تدخل المواقع الإباحية ؟
لماذا لماذا …. ؟ !
ما هذا ؟ .. ما هذه الرائحة ؟ .. يا الكارثة .. إنها السيجارة التي كنت أدخنها لقد نسيتها .. استغفر الله العظيم يا الله منذ متى لم أقل هذه الكلمة ؟! .. استغفر الله .. ما هذه الأسئلة التي لا تتوقف ولا أجد جواباً ينقذني من أي سؤال .. إنني في طريقي للرسوب في طريقي للنار .. يا رب كن معي ولا تفضحني .. ماذا لو سألنى عن علاقاتى في الجامعة .. عنقصص الحب .. عن الرحلات المختلطة ..عن السهرات والمقاهيوالنوادي .. عنسماع الأغاني .. عن الشات وما أدراك ما الشات ؟ ..
ما هذا إنها أول مرة أحس بمدى سوء عملي .. إنني لم أقدم من الأعمال الصالحة شيء .. ما هذا ؟ صحيفتي سوداء سوداء .. لا .. لا أستطيع أنا أقابل رسول الله .. نعم لن افتح الباب سأختبىْ .. لن يراني رسول الله لن يراني .. لكن هل أختبىء من رسول الله وأضيع فرصة أن أراه .. نعم أختبىء أفضل من أن يراني ويظل يسألني ولن أجد منقذاً من أعمالي .. لكن ماذا لو كان ملك الموت هو القادم هل كنت سأجد وقتاً لأتخلص من كل هذه الأشياء ؟! .. وهل كنت سأستطيع الهروب منه كما هربت من رسول الله ؟! .. بالطبع لا ..
يااااااااااااااااااااااا رب
يا رب استرني ..
يا رب أعنى على ألا ادخل الشات مرة ثانية ..
يا رب ارزقني توبة صادقة لا ذنب بعدها ..
يا رب أعنى على أن أتخلص من ذنوبي كلها ..
يا رب اجعل هذه الطرقات التي كانت على الباب بداية لحياة جديدة ..
يا رب أعنى على نفسي وشهواتي وملذاتي ..
يا رب أنت وحدك الذي يعلم ما بي فاغفر لي واسترني يا كريم ..
يا رب أعنى على ألا افتح أي موقع إباحي مرة ثانية ..
ياااااااااااا رب ..
إذن سأفتح لرسول الله واخبره أنني تبت واطلب منه الدعاء بقبول توبتي .
جزاك الله خيرا جعله فى ميزان حسناتك