:
حين إلتقطتُ حروفَ الفرحْ
لأدفعَ بهَا نفسٌ تسْكُننيْ هيَ [ الحياة ]
وحتّى تُمحَى حُروفِ الأنكسَارِ ومنْ درْبي
وفي لحظةٍ منْ لحظاتيَ الحَالمَة
حاولتُ أنْ اُغْمضَ أجْفانِي
وأغْفُو إغفَاءَ أملْ وفي لحَظاتِ الألم*
حيثُ الرّوح تَغربْ
والأجْسَادُ تَسلّم هيَ [ الراحه ]
ولكنْ ليسَ في كلّ المُنعَطفاتِ تَكمُن رآحَتيْ ..|
ولكنْ
ألمُ مُضغةِ الجَوفِ يَرفضُ أنْ يُرهقَ أجفَانيْ
لِذَا هَجرتُ مربعُ الإنْحنَاء
وأحْببتُ المَكوثُ قُربَ سُمْرتُ مَعاجمِي فـ هي ملاذي
لا أدفنَ بهَا حِمْلُ الدّهورِ وأرسُم مَعالمَ دُنيايَ الجَديدَة ~|
تَراجفَ المِرْسَامُ بينَ أنامِليْ
خَوفاً مِنْ أنْ يَرسُم إنْكسَار أملٍ جَديدْ
تَراقَصتْ مَشاعِريْ وروحٌ تنْبضُ مُستَبشِرهْ
مِنْ هُنا يَكونُ مُيلادُ الأملُ الجَديدْ ~
~|""لحظة مظلمة
سَـ أرسُم لكُمْ دُروبُ نَفسٍ جَاورَتْ كيَانِي
وحتّى اُدوّنَ مَعالمُها علىَ مَعبرِ الزّمنْ
ليَعتبرَ منْ هُمْ خَلفِي وحَينَ [ غيابُ ] روحي *
كانَ بداخِليْ إنْسانٌ أُسمّيهِ ربيبَتي
يجُوبُ الدّنيا بِـ إشْراقةُ مُفعَمه بالتّمنّي والإيمَانْ
يعْرفُ الأسَى إسْماً لا ذَوقاً
يُبعثرُ الهمّ عنْ كُلِّ مَحْزونْ
ويَعكسُ لمْعةَ الفَرحْ عَلى كُلِّ العيُونْ
ليَرىَ مَعالمُ السّعادةِ علىَ مُحيَا أحبّتهْ
’،
في الصّباح يذْكُر أصْبحنَا وأصْبحَ الملكُ لله
مع إبتسامة يومٌ جديدْ مًفعمٌ بالنّشاطْ
وفي المَساءْ أمْسينَا وأمْسىَ الملكُ لله
معْ رمْشةِ راحةٍ وإطمئْنانْ
إنسانٌ يعشقُ الـ : ) ، عَاش في زمنِ الفرحِ أعْوامَاً
وفي دُروبِ النور [ يسير ]
ومنْ شُرفاتِ النّجاحِ يُطِلّ علىَ الحيَاةْ
وينثُر أبْهى العبَاراتْ { "" غداً نَحرثكِ يا أرضَ العلمِ والمَعرفَة
’،
ومعْ مُرورِ سُويعاتِ الدّهر الطَويلْ
شَاءتْ قدرةْ المنّان أنْ تُبعثرَ الأحَلام ~
ويتبدّل الزمآنْ وتنْتكسُ العِباراتْ في عَالمٍ غَريبْ
اختَلفتْ فِيهِ المُسمّيات وكَثُرتْ منْ حَوله الأقْنعَة
اُغْتيلتْ الفَرحة ووئدَتْ البَسمَة
وطُعنتْ الآمَال بِخَنجَرالغَدرْ
وسَآل على إثْرهَا دمُ المِصْداقيّة
ظَهرت خُيوطِ حَقيقَة هَذا الدّهرْ
وتَبعثَرتْ مَعانيَ الأيّامْ
وتآهْ فِي هَذه الدّنيا المُظلمَه
ولمْ يَجدْ سوَى بَصيصُ ضَوءٍ يَبْتهلْ
وقلمٌ وورقْ… رغم ضَياعْ السّطورْ..~|
ومَا زآلتْ هَذهْ الرّوحْ تَبتهلْ ~
’،
ألمْ تَرقْ مُضغتُكْ
ألمْ تكتَفي منْ مَضغِ الآهْـ
ألمْ تَملّ منْ الأعْتكافِ في زَمنٍ فَجِيعْ
اذاً خُذنِي إليكْ ~
لكَ مُناجيَة يا منْ نَهبتُ منْ وجَنتِيّ بَسمَة
ومنْ بَصيرتِي دَمعًه
ومنْ ثُغريْ صَرخَة
تَقتَفِي منْ اثرهِـ [ يآ ويلتآه ]
’،
تهتُ في زَمنِ البِدعْ
يَتساقُط منّي الوَجع كـ كدَمعِ عَينٍ كَحيلَة
وتَغشى الآلامُ حتّى لَحظاتُ النّدمْ
كيفَ فعلتُها وكَيف نَكّستُها
تُرى منْ يُوقظُ مُضغَتي منْ تِلكَ التِي تُدعَى الغَفلَة
جًعلَتْ أحْلامِي تتَرنّحُ مَكسوّةً بـ أنينِ الفَقدْ
وجَوفي يَصدحُ بالنّداءْ
تَناثَرتْ أحْلامِي واصْبحتُ أتثاقل أحْزانِي
وعَلى اثْرهَا احْصدُ آثَامِي *
[ قلّ صَبرِي ]
فَـ يا منْ بَسطْتَ الأرضَ ورفعتَ السّماءْ
أنا بكِ مُؤمنَة ولمْ أضعفْ إلا في لحظاتِ الفقدِ المُوجعْ
لانّ قلبِي هُو عَليقَة فْي أرْقَابِهمْ
ورُحي كانتْ تَمكثُ قُربهم منذُ أعوامٍ لمْ تَكونْ قَليلَة
’،
ويآ مَلاذَ الخَائفينْ
تبتهلُ جَوارحِي وتَتقاطرُ رُوحي عنْد مُناجَاتكْ
فَـ بكَ أذوقُ طَعمَ الرّضآ
ويسكُن القلبُ حتّى الهَدآ
كيفَ لآ وقدْاحْتوَاه ربُّ المَلآ ~..|
ولا أُحل من ينْسُبها لغَيري
فسفوريه
أبحرتُ هُنَا بـ زَورَقِ التَّأًملْ
فِي عٌذوبَةِ البَوح رُغم نزفهِ
وَسَلاسةْ المَعنَى رُغم عُمقِهِ
فسفوريّتنـا
هذهِ الدرر تَعزفُ بمدادكِ شجنآ لا يَستَكينْ
رُغم اكتظَاظْ الأًلمْ هُنَا
إلاّ أنِّي : )
أنا بكِ مُؤمنَة ولمْ أضعفْ
لأَجلكِ تهطُل الدعوَاتْ
فـ يَارب أغرسْ الفَرح في قلبهَا عنَاقيد ..
وأغرس البهجة في حياتهَا جنائـنْ ..
()
اسْكُبي اسْكُبي صَغيرَتي ولا تَنْتحي الحَرْفَ منْكِ
فاللّحظاتُ التي أسْكُنها بيْنَ حروفكِ أشْعُرنِي وكَأنّي أقْرَأُني
وتَسْرِقُ منّي لحظاتِ الفراقِ
لأغْفوَ هُنا قرْبَ شفافيّةِ حَرْفٍ يُبلّلني …
مرآتي …
هُناكَ دعواتٌ مُغلّفةً صدْقَ دُعاءٍ أرْجوه
أهْطِلُها لكِ يا حَبِيبَة …/
ودَمْعٌ يُعانِقُ السّمَاءَ بأنْ يَجْعلَني منْكِ أقْرَب
هناكَ حيْثُ أمّنْيتي اليَتِيمَة …‘
وبكَيْفَمَا هَطَلْ …‘
.
لأَجلكِ تهطُل الدعوَاتْ
فـ يَارب أغرسْ الفَرح في قلبهَا عنَاقيد ..
وأغرس البهجة في حياتهَا جنائـنْ ..
اللهُمْ آمينْ
ورفعَ قدركِ في سَمآه
دمتِ …
:
اشعر بـ نبضات حروفك ..وتسللت لـ أعماقي
لا املك معها إلا الـ صمـ ت … :
أسكن الله في قلبك الرضا ولا حرمنا منكِ .
هنا ابجدية الامل
رغم
الالم
رائعة
وجَوفي يَصدحُ بالنّداءْ
تَناثَرتْ أحْلامِي واصْبحتُ أتثاقل أحْزانِي
وعَلى اثْرهَا احْصدُ آثَامِي *
[ قلّ صَبرِي ]
أحتبسُ الدّمعُ وعُلى ابْوابُ رحْمتِكْ
فَـ يا منْ بَسطْتَ الأرضَ ورفعتَ السّماءْ
أنا بكِ مُؤمنَة ولمْ أضعفْ إلا في لحظاتِ الفقدِ المُوجع
أبدعتي يا نقية الحرف
لامست الجرح
وشفيت النزف
لقلبك
وكم اشتقت
أبتعدت ومازلت أقرب وأترقب
وها أنا عدتــ من جديد..
حبي لقلمكـ ياحبيبه,,
عّذبة صَديقتي * ،
مرآتي …
هُناكَ دعواتٌ مُغلّفةً صدْقَ دُعاءٍ أرْجوه
أهْطِلُها لكِ يا حَبِيبَة …/
ودَمْعٌ يُعانِقُ السّمَاءَ بأنْ يَجْعلَني منْكِ أقْرَب
هناكَ حيْثُ أمّنْيتي اليَتِيمَة …‘
…… الذي أحبْ لا عدمتُكِ "" مهجة القلبْ ~
:
: