اعتقد ان الاجابة لا هناك من يقرأ فقط و لا يتأثر و هناك من يتأثر بكل حرف يقرأه
و لكن هناك آيات كثيرة فى القرآن لا يصح الا يتأثر بها احد
هناك آيات منا من تمس قلبه و منا من تهز قلبه و منا من تزلزل كيانه كله 00 كلا تبعا لاحساسه بإيمانه و انتمائه لدينه و منا من و العياذ بالله تمر على عينه و لا تمر على قلبه
فمن يجد فى نفسه ذلك ليسرع و ينقذ نفسه من غفلتها و يقترب اكثر من الله عز و جل و يقرأالقرآن اكثر و يطهر قلبه من حب الدنيا حتى يفسح المجال لحب الاخرة و ليفرغ قلبه من اللغو و اللهو حتى يمس القرآن قلبه
لا تقنط و لا تمل سيأتى يوما بإذن الله تتفاعل فيه مع كل حرف تقرئه
و أبقى على طريق الله و لا تبتعد فكم منا ارسل الله له ما يذكره فلم يجده و منا من كانت بين يديه الهداية فغفل عنها و لم ينتبه
لقد انعم الله علينا بما لا يغيب عنا بل غبنا نحن عنه 0000 الا و هو كتاب الله 0 رسالة الله لنا مع رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم
القرآن من اراده وجده و معه لا شقاوة
ليس هذا اخر كلماتى مع نفسى و معكم سأعود لكم بإذن الله مع كتاب الله نتأثر سويا بأياته التى تمس القلب و جزاها الله خيرا من تشارك معى بآيات تتأثر بها و جعلنا الله ممن يتفاعلون مع القرآن و يقفون عند حدوده لا حروفه اللهم امين
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا اختى رزان
واحب اني اضيف معك هالمعلومات عن القرآن
اسأل ان ينفعنا جميعا
القرآن الكريم هو كتاب الله – تعالى – الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد، المحفوظ بحفظ الله – تعالى – من أي تبديل أو تحريف، أو زيادة أو نقصان، كما قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، وهو خاتم الكتب المنزلة، وأفضلها، والمهيمن عليها، كما قال – تعالى – (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ)، وهو المعجزة الكبرى، والهداية العظمى للناس أجمعين، قال – تعالى -: (كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)، مَنْ قال به صدق، ومَنْ عمل به أُجر، ومَنْ دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم، فيه تقويم للسلوك وتنظيم للحياة، مَنْ استمسك به فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها.
فلا عجب أن تكون تلاوته من أفضل الأعمال، وقراءته وتدبره من أجل القربات: لأن ذلك إنما يفعله مَنْ يتاجر مع الله – عز وجل – تجارة لا تخسر، ولا تبور، قال – تعالى – (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ)، وبتلاوة كتاب الله – تعالى – وقراءته، وتدبر معانيه تنزل السكينة، وتعم الرحمة، وتحضر الملائكة، ويذكر الله عباده الصالحين، يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: (وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده) رواه مسلم.
ولا يوجد ذكر فيه من الأجر والثواب مثل ما في القرآن الكريم، فإن لقارئ القرآن الكريم بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، يقول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف).
والقارئ المتقن للقرآن له منزلة عظيمة عند الله، فهو في منزلة الملائكة المقربين، والذي يجد صعوبة ومشقة في تلاوته له أجران، وهذا فضل عظيم، وثواب جزيل، يقول نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – (الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران) متفق عليه.
وكلما كان المسلم أكثر قراءةً للقرآن، وأكثر حفظاً لآياته كانت منزلته أرفع، ومكانته أعلى يوم القيامة، يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم – (يقال لقارئ القرآن، اقرأ وارق، فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها) رواه أبوداود، والترمذي.
ولذلك ينبغي للمسلم أن يكثر من قراءة القرآن الكريم، ويجعل لنفسه ورداً يومياً من الذكر الحكيم، حتى ينال هذا الأجر العظيم.
اللهم اجعلنا من حفاظ القرآن والعاملين به ..
اللهم امين