تخطى إلى المحتوى

نيران الشوق . خاطرة . خاص . 2024.

سأكتب اليوم بمداد من دمي …
وسأرسل أشوقي على جناح طائر المحبة الجريح …
لعل لنافذة الآمل بزنزانة البعد صراعات وصراعات …
لعل القيود أحكمت على أفواهنا وأرجلنا وأيادينا …
لعل نزيف القلب كباطن بركان حارق …
لعل مسحة الحزن وشوق الانتظار جففت نبع الدموع …
غريبة هذه الدنيا بلحظات الكلام تتبخر الحروف …
وبلحظة الصمت تدمع عيون القلب بدم حار حارق …
هناك على تلك الشرفة كانت بسمتها…
وهناك بذلك المجلس كانت ضحكتها …
الشرفات حزينة والمجالس رغم الجمع … فارغة …
وتلك الياسمينة كانت أكثر بياضا وعبيرا …
حتى النجوم كانت أكثر اشعاعا ولمعانا …
وحبيبات الندى احتبست حزنا ووجعا …
وأه من شجرة الزيتون كانت تحمل حبات ناضجة …
ولكنها تحولت لخشب لذلك الموقد على ذلك الجبل …
وتغاريد الطيور تحولت لموشحات حزينة صامتة باكية …
وغيوم الصيف البيضاء المتجمعة … تفرقت بلون قاتم كئيب …
كم أشتاق لبسمة عيون من نور عيوني …
ولكن عيوني أتعبت من السهر والآنتظار …
لا أرى بشرا ولا أناسا … بل مجرد أطياف متحركة … تحملها أكفان ماشية …
طيفك ذلك النور … هو رفيقي …
وبقايا بسمتك بلسم لبقايا انسان …
كان الصمت طبعي … والترفع عادتي …
وأصبح الصمت قهري … والترفع قسري …
كانت قلعتي من نجوم لامعة غير مرئية …
وأصبحت أطلال من رمال شواطئ بلا نور …
كانت الارض بلا جاذبية … كنت أشعر بخفة حركتي …
وأصبح لجاذبية الارض الف جاذبية منسية …
كانت الساعات تمر كثواني …
وأصبحت الدقائق تمر كدهر بدهر …
الشوق هو تلك الكلمة بلهب بلا نيران ظاهرة …
ولكنها تحرق القلب عشرات المرات على فوهة الانتظار المتأجج في الاعماق …
سأضئ كل مساء شعلة الامل … وأعانق ورود الذكريات …
وسأبقى حافظا لعهد بكل الحب والامل والوفاء …

حتما ستغرد الأطيار
وتلتف الأغصان تتعانق بعد الفراق
وسيأتي يوم ويفووح عبير الياسمين
ونكون منه إكليلا لمن نحب
وسنسى الإحتراق شوقا لمن نحب
ويبقى ضوء الوفاء
كلماتك ياغاليه
جعلتني أحن لمن سكنوا الفؤاد
فكلنا يشتاق ويبقى الأمل

الاخت قلب احبابها …
لعل شريط الذكريات … وعبير عطرها … وقلبها ( المحب بصدق ) … وروحها المزروعة بروح الروح لروحها …….
هما رفيق ازلي ابدي … بشفافية وصدق .
لكم مني اختي الكريمة احترامي وشكري .

نكبر … ونصغر …
نكسر ولا ننحني …
نعطي كمن يزرع وليس بالضرورة ان يحصد …
نقتات على فتات الذكريات …
نمسح دمعة بقلوبنا … لنزرع بسمة من عيوننا بروحنا …

رآئـعه جداً خاطرتك ، كـ روعـة حضورك ..

لا أرى بشرا ولا أناسا … بل مجرد أطياف متحركة … تحملها أكفان ماشية …

تشبيـه خيآلي في قمّـة الروعـه ..

كم هو رهيب ، تشبيـه الأحيـآء بـ الموتى ..

حفظكِ الله ورعـاكِ ..

سلمت أنـاملكِ .. وسلمتِ أخيـه ..! لاكي


أسلوب بليغ

ووصف رائع

مشكور

الاخت الكريمة انهيار …
صدقيني يا اختي بعد الرحيل والفراق بلا وداع لبلاد الغربة … تركت مجلسها الفارغ بفراغ بكل المجالس … قد يكون هناك اكثر من 25 شخص ولكن .. ما حدا بيقدر يعبي …
شكري واحترامي لكم اختي الطيبة .

الاخت الكاتبة الكريمة باسمة …
شكري واحترامي لكم لتذوقكم النص … كلماتكم طيبة تعكس مدى انسانيتكم …السامية .

شمعة لن تنطفئ …
اليوم هو 2 ايار من عام 2024 م
هذا ليس ذكرى ميلاد .. ولا لقاء ولا وداع … هو يوم عادي جدا …
لماذا اشعر برغبة في قول صباحك سعادة محمل بياسمين…
بماذا لا اقطف لك سلال من الورود والتيوليب والجاردينيا والزنبق …
لماذا اشعر برغبة باهدائك علبة شيكولاتة سويسرية …
لماذا اشعر برغبة برسم حروف خالدة نابعة من صدق احساسي …
كل يوم وانت بخير بكل دقيقة وثانية وكل جزء من الثانية …
بنيت يوما قاربا بصحراء قاحلة … حملته روحك لسماء النجوم …
انت الربيع بازهاره والشتاء بموقد صدق المشاعر …
وعيونك هي صياء لبوابة روحي ستعيش بكل ذكرى …
سلام …

اسعد الله اوقاتك…
كم اتمنى من الله العلي القدير ان يحسن الاوضاع ..وان تتحسن الظروف التي نمر بها ..كي لا ننسى الابتسامات ..وتعم السعاده على الجميع ..وتحياتي لك وتمنياتي لك بدوام الصحه .ومني لك اجمل باقه ياسمين معطره بعبير الروح.هذا الصباح وكل صباح مع اجمل نسمات الصيف الخفيفه..وتغريد طيور الصباح…ودمت بكل الخير ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.