قـد كمـلـت خلائقك وأكمل حسنك
كـالبـدر ليـل السـت بعد ثمان
والشـمس تجري في محاسن وجهك
والليل تحت ذوائب الأغـصـان
والبرق يبدو حيـن يبـسم ثغـرك
فيضيء سقف القصر بالـجدران
وتبختري في مشيك ويـحـق ذاك
لـمثـلك فـي جـنـة الحيـوان
ووصائف من خلفـك وأمـامـك
وعلى شـمائـلك ومـن أيـمـان
لا تؤثري الأدنـى على الأعلـى
فتحرمي ذا و ذا يا ذلـة الحـرمان
منتك نفـسـك باللـحـاق مـع
القعود عـن المسير وراحة الأبدان
ولسوف تعلمي حين ينكشف الغطا
مـاذا صـنعـت وكـنت ذا إمكان
ولكن هذه الجنان تحتاج إلى العمل وترك إتباع الشهوات ومجاهدة النفس حتى تصل
بسلام إلى جنات عدن..اللهم اجعلنا ممن قلت فيهمفلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة
أعين جزاء بما كانوا يعملون)
جزاك الله خيرا ، نعم قائل ذلك هو الإمام العلامة / ابن القيم
وهي من ظمن قصيدته الطويلة المعروفة عند أهل العلم ( بالنونية ) .
ورزقنا وإياكم الفردوس الأعلى من الجنة،،،
فهي عبارة عن دفعة نفسية للعمل والجد والإجتهاد
فالعمر زهرة
قريب ذبولها
فلنجعل
عبيرها يفوح بذكر الله وعبادته ! فهلا فعلنا؟؟؟
نسأل الله الثبات لنا ولكم0