تخطى إلى المحتوى

"وكان الرقم خاطئ" 2024.

بينما كنت شاردة وأفكاري تحلق بي خلف نطاق الواقع وجدت نفسي أمسك القلم أكتب كلمة لا لتتجاوز حروفها الاثنين ..وبعد لحظة كتابتها قطع شرودي رنين الهاتف ..أجبت..إنه ذات الصوت الذي طالما سمعته في أحلامي ..فهل يكون الحلم واقع ملموس ..مادام هو الصوت ذاته وأنا على أرض الواقع ..لابد أن يكون قد فكر في أمري ورأى أنه من اللازم قطع شرودي المتكرر وعدم انسجامي مع الواقع ..وأراد أن يشعرني أنه حقيقة وليس حلماً كما اعتقد ..لابد أن يكون قد فكر أن يأخذني معه لنجوب أرجاء العالم معاً وسيرافقني لو طلبت الدراسة خارج الوطن .. وسيسمح لي بقيادة السيارة ..ولن يقبل أن أستاء لحظة واحدة من واقعي..لأنه وعدني بذلك في حلمي وأكد وعده ليلة الأمس ..تنهدت من أعماقي ..وقلت: (أخيراً أتيت)..لكن فاجأني أن المتصل قال: (هل هذه شركة المقاولات..)فأجبت بالنفي وأغلقت الخط ثم قلت: (إنها شركة الخزعبلات لا شركة المقاولات يا صاح )..ثم رجعت لأحلم من جديد بشخص انتظرت هاتفه طويلاً لكنه لم يتصل ..وأيقنت أنني لابد أخطأت في أحد أرقام هاتف منزلي ..عندما أعطيته إياه ليلة أمس في ذلك الحلم لأن الموعد المتفق عليه قد انتهى.
ما أروع أن تتحول الأحلام الجميلة 00 إلى حقائق نعيشها 000

* كانت تلك السطور 00 رائعة بما حملته من كلمات بسيطه *

سلمت يمناكِ 00 فقد تعودنا منكِ كل جميل منذ أول مشاركة 0 ودوماً ننتظر المزيد

أشكرك أختي الحبيبة
قطرة الندى
أشعر أنني كسبت صديقة رائعة في هذا المنتدى
كلماتها رقيقة وأنقى من الندى بحد ذاته
أرحب بك دائما
قلما حساس وشخص ذواق
لا حرمت من متابعتك لقلمي و
ألف شكر
…. المحبة لكِ
أزهار
وأنا أشكر لك ردك الجميل 000
ويسعدني أن أكون صديقة لمن تمتلك أسلوباً رائعاً 00
وإحساساً رقيقاً 00 وقلماً رفيعاً 00

ولا حرمت من قراءت روائعك 00

اختك في الله / قطرة

أتحفني اطراؤك
غاليتي
ألف شكر
وحياكِ
كتاباتك جميله اخت ازهار واشعر انني اعيش معها وهذا تميز في حد ذاته
وبالتوفيق تحياتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.