بل قلبه في رقدة فاذا استفاق000فلبسه هو حلة الكسلان
تاالله لو شاقتك جنات النعيم000طلبتها بنفائس الاثمان
وسعيت جهدك في وصال نواعم000وكواعب بيض الوجوه حسان
جليت عليك غرائس والله لو000 تجلى على صخر من الصوان
رقت حواشيه وعاد لوقته0000ينهال مثل نقى من الكثبان
لكن قلبك في القساوة جاز حدد000الصخر والحصباء في اشجان
لو هزك الشوق المقيم وكنت ذا000حس لما استبدلت بالادوان
او صادفت منك الصفات حياة قلب 000كنت ذا طلب بهذا الشان
حور تزف الى ضرير مقعد000يا محنة الحسناء بالعميان
شمس لعينين تزف اليه ما ذا 000حيلة العينين في الغشيان
يا سلعة الرحمن لست رخيصة000 بل انت غالية على الكسلان
ياسلعة الرحمن ليس ينالها000بالالف الا واحد لا اثنان
ياسلعة الرحمن ماذا كفؤها000الا اولوا التقوى مع الايمان
ياسلعة الرحمن سوقك كاسد00بين الاراذل سفلة الحيوان
ياسلعة الرحمن اين المشتري000فلقد عرضت بايسر الاثمان
ياسلعة الرحمن هل من خاطب000فالمهر قبل الموت ذو امكان
ياسلعة الرحمن كيف تصبر الخطاب000عنك وهم ذوو ايمان
ياسلعة الرحمن لولا انها0000حجبت بكل مكاره الانسان
ماكان عنها قط من متخلف000وتعطلت دار الجزاء الثاني
لكنها حجبت بكل كريهة000ليصد عنها المبطل المتواني
وتنالها الهمم التي تسموا الى00رب العلى بمشيئة الرحمن
بارك الله فيك غاليتى ..
ياليت تخبرينى من هوواللى مألف الابيات ..
ولك خالص شكري ..
ثانيا القصيده ليس متأكد هل هي لابن القيم الجوزيه فياليت من الاخوه والاخوات تصحيح المعلومه فهل هي له ام لا وهي منقوله من كتاب مفتاح الافكار للتأهب لدار القرار0
إن هذه الأبيات من قصيدة النونية لابن القيم