شاهدت بالأمس درس للشيخ الدكتور محمد هدايه بارك الله فيه وكثر من امثاله وجزاه عنا خير الجزاء
الدرس كان بعنوان الاستغفار وكان درس رائع كعهدنا بالشيخ
ولكن أستوقفنى عبارات ذكرت بالدرس وفعلا المتأمل لها يجدها عبارات شرك نقولها او نسمعها ونحن لا نهتم
اول عباره هذا ما يفعله اهلنا او ده سلو بلدنا او هكذا عادتنا وتقاليدنا ( باى لكنه او لغه المهم المعنى )
وهنا فى حال اعترضت العباره اساس من الدين وضرب مثلا الحجاب كأن نقول ان الحجاب لم يكن منتشر ( والحمد لله ان قائلى ذلك قله قليله ) و ان ارتدائه عاده استوردناها من بعض الدول الاخرى
( لا تعليق سوى لا حول قوه الا بالله كأن الدين فى نظرهم نزل لاهل منطقه بعينها اما من سواهم فمعصومون ولن يحاسبوا )
و هنا قائلها فضل طاعه الاجداد و التقاليد والعادات على طاعه الله عز وجل والمصيبه ان هذه العباره فى الاصل قالها الكفار و اليهود لانبيائهم حين دعوا الى عباده الله فقالوا ما معناه هكذا وجدنا أبائنا
والمتأمل يجدها عباره شديده تدل على سوء الادب مع الله وربما توقعنا فى الشرك فكيف نقدم اين كان على طاعه الله وخاصه اذا كان فى امر معلوم من الدين
وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ الأعراف 28
قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمْ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ . قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ يونس ٧٧ – ٧٨
فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ المؤمنون ٢٤
فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ القصص ٣٦
ثانيا عباره اخاف ان يقطع رزقى
اذا كان الرزق من عند الله وكانت الآيات واضحه فكيف نقدم مقدره شخص على قدره العالى سبحانه وتعالى
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ. فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ الذاريات ٢٢ – ٢٣
قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمْ مَنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ يونس ٣١
ثالثا مثل عجيب غريب يقوله قله من الناس بكل اسف ولكنه خطير اذا احتار الرجل فى مسأله واحتاج فتوى اخذ الرأى الاضعف للعلماء وهو يعلم انه ضعيف ولكن لان الرأى موافق لهوى نفسه وحجته ( الزقها فى عالم تطلع سالم ) وقد صادف وسمعته بلكنات اخرى غير المصريه يعنى الامر منتشر وقانا الله واياكم شره
قال الشيخ يوم القيامه لن تسأل من شيخك ولكن ستسأل من ربك ما دينك ولا يهم من اى شيخ اخذت فتواك ولكنك تأثم لاخذ الضعيف طالما كنت متيقن بقلبك انه ضعيف وأن غيره من الفتاوى اقرب الى الصواب وهذا مقصد استفتى قلبك و ليس هواك
ولن ينتقص من ذنبك ويعطى لمن افتى بذلك والله المستعان على ما يصفون
بارك الله فى مشايخ المسلمين جميعا وجعلهم ممن ينيرون لنا دروب الحق اللهم آمين
جزاكي الله خيرا
الايات واضحه عندى لو تعملى لها اقتباس كيف تظهر عندك
انا مستخرجاها من برنامج مصحف المدينه المنوره
جزاكى الله خيرا
جزاكِ الله خيراً …فعلاً نحن بحاجة الى تنزيه عقيدتنا من مثل هذه الكلمات .
جزاك الله كل خير أختي الراجية .. وبارك الله فيك ..
بارك الله فيك عزيزتي الراجية عليها
و يارب يملئ قلوبنا و افواههنا بذكره