ها نحن نلتقي معكم في موعد جديد
يجمع بين الفائدة و المتعة
في
صيف روضة السعداء
ننهل معاً من معين كتاب
ثم نقوم بطرح مسابقة حوله
يقول تعالى :
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ / الأنفال 46
و يقول الرسول صلى الله عليم وسلم :
من يتصبر يصبرّه الله، و ما أُعطي أحد عطاء خيراَ و أوسع من الصبر/ صحيح الجامع
إن أمراً هذه منزلته في الكتاب و السنة لجدير بالدراسة و التطبيق
لذا نطرح بين أيديكم اليوم كتاب
لابن القيم رحمه الله
سوف أقوم بإضافة مقتطفات من الكتاب على مراحل
و بعدها أطرح أسئلة المسابقة في موضوع مستقل إن شاء الله
:
فتابعونا و شاركونا
" في فضل الصبر "
قال تعالى
وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
فظفر الصابرون بهذه المعية بخير الدنيا والآخرة
وأخبر أن الصبر خير لأهله، فقال تعالى
وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ
وأخبر أن مع الصبر والتقوى لا يضر كيد العدو و لو كان ذا تسليط، فقال تعالى
وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا
وأخبر عن نبيه يوسف الصديق أن صبره و تقواه أوصلاه إلى محل العز والتمكين، فقال
إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
وعلق الفلاح بالصبر والتقوى فعقل ذلك عنه المؤمنون، فقال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
وأخبر عنه محبته لأهله وفي ذلك أعظم ترغيب للراغبين، فقال تعالى
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
ولقد بشر الصابرين بثلاث كل منها خير مما عليه أهل الدنيا يتحاسدون، فقال تعالى
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ. الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ. أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
وأوصى عبادة بالاستعانة بالصبر والصلاة على نوائب الدنيا والدين، فقال تعالى
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ
و جعل الفوز بالجنة و النجاة من النار لا يحظى به إلا الصابرون، فقال تعالى
إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ
وأخبر أن الرغبة في ثوابه و الاعراض عن الدنيا و زينتها لا ينالها ألا أولوا الصبر المؤمنون، فقال تعالى
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ
وخص بالانتفاع بآياته أهل الصبر وأهل الشكر تمييز لهم بهذا الحظ الموفور، فقال في أربع آيات من كتابه
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ
والصبر ساق إيمان المؤمن الذي لا اعتماد له إلا عليها. فلا إيمان لمن لا صبر له، و إن كان، فإيمان قليل في غاية الضعف، و صاحبه يعبد الله على حرف، فإن أصابه خير اطمأن به و إن أصابته فتنة انقلب على وجهه، خسر الدنيا والآخرة ولم يحظ منهما إلا بالصفقة الخاسرة.
فخير عيش أدركه السعداء بصبرهم، و ترقوا إلى أعلى المازل بشكرهم، فساروا بين جناحي الصبر و الشكر إلى جنات النعيم.
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم..
جعلها الله في ميزان حسناتكِ يوم القيامة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أختي الحبيبه .. ياسمينه
إختيار رااائع وموفق
بارك الله في جهودكم ونفع بها .. وأبدلكم بها جنات النعيم
سبحان الله.. كنتُ للتوّ أكتب موضوعاً عن الصبر
جزاكِ الله خير جزاء وأحسن إليكِ ورزقكِ ما تتمنين وأكرمكِ برؤية وجهه الكريم ..
هذا من أحب الكتب إليّ ..
أتابع بشوق
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
حيا الله الغاليين ..
حيا الله المشرفين المتميزين ..
حيا الله هالوجيه النيرة ..
فكرة رائعة ..وكتاب أروع ..
لا حرمتي الأجر غاليتي …
اللهم وفق الكاتبة لما تحبه وترضاه ..
جميل جدا هذا الإختيار..
متابعين..
أثابكِ الله..
و جعله فى ميزان حسناتك
منارة الحياة
شذا الجوري
ريَّانة المشاعر
حمامة الجنة
الذكرى
الجمان
aimée
سعدت بمروركن أخواتي
الكتاب رائع و يستحق المتابعة
أتابع بشوق
ممتاز