——————————–
عندما تدخل الغيرة الحياة الزوجية يحل الخلاف المكبوت في اعماق الزوجين، و
بعض هذا الخلاف قد يؤدي الى ما لا تحمد عقباه من خراب البيوت و التشتت الأسري، و العياذ بالله.
لكن لا ننكر أن هذه الأخيرة إذا خلت من هذه الغيرة لا يصبح لها أي طعم و لكن ليست أي غيرة إنها تلك الغيرة الخفيفة التي لا يمكن أن تؤثر في الحياة الزوجية
و إذا أثرت فيها تؤثر بشكل خفيف يكاد لا يظهر و يا حبذا أن يكون هذا النوع من الغيرة هو المتفشي في مجتمعنا لكن الطامة الكبرى هي تلك الغيرة الزائدة عن حدها و التي تؤدي في غالب الأحيان إلى الطلاق و الضحية الوحيدة هم الأطفال.
إذن كيف نجعل الغيرة الزائدة عن حدها غيرة خفيفة؟
سيدتي الحل بيدك***
نعم الحل بيدك
و هذه بعض النصائح لتتجنبي غيرتك:
استعملي عقلك و لا تستعملي عاطفتك:
إذا أحسست بنوع من الغيرة على زوجك من امرأة أخرى تحكمي بأعصابك و هكذا عندما تمر تلك اللحظات ستكون لحظة الغيرة قد مرت، و بهذا سيكون عقلك هو الذي أنقد الموقف و تغلب على عاطفتك.
لمحي و لا تصرحي:
اذا أحسست بأن زوجك يستلطف امرأة أخرى لمحي له بأنك رأيته و استعملي نوعا من المزاح في تمرير الفكرة له، لا تعبسي بوجه بل ابتسمي و هو ليس غبيا كي لا يفهم و بناء على ذلك إذا كان يحترمك سيخجل من نفسه و يغض النظر.
إجعليه سعيدا و لا تجعليه تعيسا:
لا تحاسبيه على كل شيء حركة،نظرة،كلمة وجهها إلى قريبة أو غريبة و غالبا ما تكون بدون قصد منه.
لا تنظري إلى ماضيه و تتركي مستقبله معك:
لا تحاسبيه على حبه القديم أو فتاة عرفها في ماضيه فبهذا تكونين قد فتحت عليك أوسع أبواب الغيرة و ستجعلينه أتعس مخلوق اسعي لبناء المستقبل معه.
و في آخر المطاف أقول لك أختي الكريمة:
حافظي على هذه النعمة التي أنعم الله عليك بها من غير لا حول و لا قوة منك
و فكري في الفتيات اللواتي لم يجدن هذه النعمة و هن رغم ذلك يحمدن الله
و احذري أختي الكريمة كل الحذر من اللواتي ينصبن شباكهن للإطاحة بالمتزوجين فقط لا غير ليدمرن أسرة بكاملها ( ان كيدهن عظيم)
ومجمل القول الذي يجب أن تعرفه كل زوجة، بل وأن تحفظه عن ظهر قلب هو، أن مكانها على خريطة الحياة الأسرية ليس في مكان أحد القطبين، وهما منطقتا ثلج وفناء، بل إن مكانها في الوسط وعلى خط الاستواء حيث الحرارة التي تبعث الدفء وتوقد الحياة.
منقول للفائدة
كلام سليم 100 %
نقل موفق.
ونصائح رائعه .
لكِ مني صادق الود
مشكوره حبيبتى لمرورك الكريم
جزاكى الله خيراا
مشكوره يا قممر لمرورك
جزاكى الله خيرا
منور الركن با غالية,,,,
الغيره مطلوبة ما بين الزوجين ولكن اذا أتخذت مسار غير
المسار الذي من الواجب أن تكون عليه فقد كانت عواقبها وخيمة
ويعني بأن الغيره التي يكون بها مغالاة فأنها من المؤكد ستثمر عن
نتائج غير طيبة .
بينما الغيرة الموجهه أتجاها صحيحا فأنها تثمر بنتائج طيبة .
أحيانا الزوجة تغالي في غيرتها الى زوجها حتى تكاد أن تتحول الى
ريبه وشك به مما يجعل الزوج يصدر قرارا قد تندم عليه الزوجة
كالطلاق مثلا .
ونحن هنا لا نقول للمرأة أن لا تغار ولكن أن تكون الغيرة معتدلة
في حدود المعقول وغير مبالغ بها .
ويبقى الأسلوب هو سيد الموقف فمثلا اذا أرادت أن ترسل رسالة الى
زوجها لتشعره بموقف ما فأنها بأمكانها أن ترسلها عن طريق المزاح أو
التلميح أي بشكل غير مباشر
أما أن تتخذ منه موقفا وتصبح تتوع ووتهدد فهذا سيزعج الزوج ويسبب
له نفورا من حياته الزوجية لأنه حينها سيشعر بأنه محاط بنظرات زوجته
أينما ذهب وبكل سلوك سيسلكه مما قد يفقده الثقة بنفسه وبالتالي سيتحول
الى شخصية أخرى نتيجة هذا التصرف .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الله يعطيكِ العافية غاليتي دنيا الأحلام
على هالمنقول المفيد …
الغيرة بين الزوجين سلاح ذو حدين إما أن تكون
سبباً في تعزيز وزيادة الحب بين الزوجين
أو أن تؤدي إلى إحداث فجوة عميقة بين الزوجين
ومع مرور الأيام يتعذر ردمها فيكون مصير
العلاقة الزوجية الفشل …
النوع الأول من الغيرة تعرف بالغيرة المحمودة وهي
غيرة مطلوبة بين الزوجين وهذه الغيرة غالباً ما تتسم بالإعتدال
ولا تخرج عن نطاقها الصحيح وهي في الغالب تكون دليل على
الحب الصادق و الحقيقي بين الزوجين ..
أما النوع الثاني من الغيرة تعرف بالغيرة المذمومة
وهي الغيرة الزائدة عن الحد المطلوب و التي غالباً ما تتسم بالإفراط
والمبالغة وهذه الغيرة غالباً ما تؤدى إلي الشك و سوء الظن …
وهذا النوع من الغيرة تكون في الغالب ناتجه
عن حب التملك و السيطرة ونتائجها تكون مدمرة
للعلاقة الزوجية …
هناك قاعدة تقول كل شيء يزيد عن حدة ينقلب ضدة
فلا بد من الإعتدال وضبط المشاعر حتي لا تكون الغيرة
الزائدة مفتاح للطلاق …