توقف الزمن فجأة عند حدود عينيها …خطواتها ثقلت عند بوابه التاريخ ..شئ مابداخلها يرفض الولوج والخروج ، وكأن قدميها قد تحجرتا عند حدود تلك البوابه..
يفصلها بين الماضي والحاضر خطوة.. فكرت ألف مرة قبل أن تخطوها.. إن قدمت خطوة سيسحبها الماضي بذكرياته الممزوجه بمشاعر الأمس واليوم.. فيصبح الحاضر بعيدا والماضي واقعا تعيشه لحظات فقط فيبعدها عن الحاضر سنين..
ظلت واقفه متشبثه بحاضرها..
أمسكت بكلتا يديها الباب لعلها تستطيع الدخول لكن حاجز الزمن تغير.. فلم يعد المكان هو المكان ، اشتعل في خاطرها ألف سؤال ، من أكون؟ ومن يكونون؟
أوقفت الزمن وأخذت ترقب المكان ..وقفت تركز نظراتها التي اخترقت مسافات البعد ، تلمح تلك الوريقات المبعثرة هنا وهناك ، لاحرف يجمعها.. ولارقم .. ولاوجد..مل مقعدها من طول بقائها، ولم تئن !!
حرارة أنفاسها ألهبت وجهها، نظراتها الصامته تجول.. تجيب غلى تساؤلاتها تلك الوجوه المعفرة بتعب السنين ربما، أوبالنفاق..المكسوة بحمرة خجل لم تعرفها من قبل ، وابتسامه صفراء لم تعهدها..
زادثقل يدها على مقبض الباب أحدث صوتا، تنبهت تلك القابعه خلف المكتب ، رفعت رأسها فقالت: تفضلي.
يفصلها بين الماضي والحاضر خطوة.. فكرت ألف مرة قبل أن تخطوها.. إن قدمت خطوة سيسحبها الماضي بذكرياته الممزوجه بمشاعر الأمس واليوم.. فيصبح الحاضر بعيدا والماضي واقعا تعيشه لحظات فقط فيبعدها عن الحاضر سنين..
ظلت واقفه متشبثه بحاضرها..
أمسكت بكلتا يديها الباب لعلها تستطيع الدخول لكن حاجز الزمن تغير.. فلم يعد المكان هو المكان ، اشتعل في خاطرها ألف سؤال ، من أكون؟ ومن يكونون؟
أوقفت الزمن وأخذت ترقب المكان ..وقفت تركز نظراتها التي اخترقت مسافات البعد ، تلمح تلك الوريقات المبعثرة هنا وهناك ، لاحرف يجمعها.. ولارقم .. ولاوجد..مل مقعدها من طول بقائها، ولم تئن !!
حرارة أنفاسها ألهبت وجهها، نظراتها الصامته تجول.. تجيب غلى تساؤلاتها تلك الوجوه المعفرة بتعب السنين ربما، أوبالنفاق..المكسوة بحمرة خجل لم تعرفها من قبل ، وابتسامه صفراء لم تعهدها..
زادثقل يدها على مقبض الباب أحدث صوتا، تنبهت تلك القابعه خلف المكتب ، رفعت رأسها فقالت: تفضلي.
تجمدت الكلمات في جوفها.خرجت لتغلق بوابة الزمن على زمن قادم قد يكون الأجمل .
أهديتها لكم من كتاب
هي وخطوة الزمن
للكاتبة السعودية
شيماء القاري