قال تعالى:
(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب)
سورة الزمر 9
علم العليم وعقل العاقل اختلفا
أي الذي منهما قد أحرز الشرفا
فالعلم قال أنا أحرزت غايته
والعقل قال:أنا الرحمن بي عُرفا
فأفصح العلم إفصاحاً وقال له
بأينا الله في فرقانه اتصفا
فبان للعقل أن العلم سيده
فقبَّل العقل رأس العلم وانصرفا
نحن أخواتكن في النافذة الاجتماعية قد جئناكن في زيارة ودية
لنتواصل عبر هذا الموضوع المهم والذي من خلاله ،سنتعرف على ما
نحتاجه لرفع المستوى العلمي والتربوي لدى أبناءنا وبناتنا
الطلبة والطالبات.
أن أبناءنا الطلاب…… ليسوا أوعيةً فارغة، يتم تعبئتها بالمعلومات
كيفما كان ،عبر المناهج الدراسية، ودون أدنى اعتبار
لتفاوت الميول والقدرات .
ولا مجرد أجساداً …..يسيرها الآباء وفق ما يتمنون ويرغبون،
بل هم نفوساً تطمح، وقلوباً تشعر وتحلم،
وهم جيل المستقبل ،الذي ينبغي أن ننميه بشكل متوازن ،
يجمع بين احتياجاته العلمية والتربوية والنفسية،
حتى يستطيع أن يبني شخصيته ويحقق ذاته
وفق مايرضي الله تعالى
وهذا هو الهدف ….الذي يجب أن نبذل الجهد والوقت للوصول إليه،
ولن يتم لنا ذلك إلا بالتعاون المثمر ….بين المدرسة والمنزل ،
والذي تتظافر فيه جهودنا لتحقيق ما نرجوه من أبناءنا الطلاب،
وحتى يُكتب النجاح لذلك التعاون ،فلابد أن نسلط الضوء
على مكان الخلل، لنتمكن من إصلاحه ،
وهذا ما سنحاول لتطرق له من خلال اجتماعنا المبارك بإذن الله ،
الطرف الأول …
الطالبات …وهن من عضوات المنتدى
المتميزات برجاحة عقولهن والتزامهن، وهن عند حسن
الظن بهن إن شاء الله، ولقد حاورتهن من خلال عدة أسئلة،
تدور حول مانحن بصدده في هذا الإجماع ،وقد قمن مشكورات
بالإجابة عليها ،وسنعرضها لكم تباعاً بإذن الله .
الطرف الثالث….
والحوار الهادف ،وإلإلتزام بالهدف الأساسي من طرح الموضوع
والآن نبدأ اجتماعنا على بركة الله ….
كآباء ومعلمون في وصول أبناءنا لاهدافهم أو الحيلولة دونها ؟
وبما أن اجتماعنا من أجل طلابنا وطالباتنا فلنستمع لرأيهم أولا…..
ثالث ثانوي
طالبة جامعية
بمعنى :
لكن حين أحفظ و أهيء للإمتحانات فهذا لأخذ شهادة أقدمها لوالدي
– ملحوظة : أبواي لا يتدخلان أبدا في إختياري للتخصص الذي أريد دراسته لكن شرط الحصول على شهادة جامعية –
ثالث ثانوي
فعشان كذا الحين مع الاسف" مـــــــالي هدف"خصوصا في الدراسة
وخارج الدراسة :
امنيه اتمنى واحاول احققها اني اكون داعــــية
واختم القران
ثاني ثانوي
وهدفي ان احصل على ارقى الدرجات العلمية لكي انفع بها ديني و وطني
أول ثانوي
طالبة جامعية
من بينها اشباع رغبتي في التعلم …
ثاني متوسط
أول ثانوي
أول متوسط
ثاني ثانوي
ثاني ثانوي
بجدي واجتهادي فانا أتعلم لأرتقي بنفسي وعقلي وطريقة تفكيري ولا أتعلم من أجل أحد
ثالث ثانوي
أود أن أبلغكم أخواتي
أن متالقتنا الحبيبة العصامية
تعتذر عن تاخرها عن إفتتاح الموضوع بسبب ماتمر به من ظروف
وسنراها بيننا قريباً ان شاء الله
أخواتي الغاليات
راجية الجنة
السيدة وقار
ما شاء الله
الموضوع من بدايته مشوق و يستحق المتابعة …
أما الهدف منه فلا يعلى عليه ….
أعود لمناقشة الموضوع
من خلال ما ذُكر
أرى أن أغلب الطلبة و التلميذات يتعلمن من أجل أنفسهن
و حتى من يتعلم من أجل والديه يكون له حرية إختيار تخصصه حسب ميوله
لكن……………
هناك رابط مشترك بين الإثنين
بين من يدرس لنفسه و من يدرس لشيء آخر – سواءا كان هذا الشيء وظيفة كريمة أو برا بالوالدين أو……….-
هذا الرابط هو المعرفة…..
فأولا و أخيرا نحن نتعلم و نستفيد من كل حرف ندرسه مهما كان الدافع وراء تحملنا لمشاق الدراسة
كما ان العلم ليس مقرر كتب يجب علينا حفظها و علامات تقديرية تقيم مدى توافق ما لإستوعبناه مع وجهة نظر الأستاذ المصحح لورقة الإجابة
لا …………….أبدا
العلم هو الإطلاع على أكبر قدر من العلوم
أن نخرج من بؤرة الجهل
أن نكتسب قدرة أكبر على فهم الاخرين و أن ننفتح على من حولنا من الناس
أن نقتنع بشدة ان خالق الكون هو الله
أن نكتسب أدبا
أن نكون شخصية مستقلة و رأيا يعبر على إنسانيتنا و هويتنا
هذا هو العلم و هذا هو الهدف منه…………………..
أحيانا
حين أراجع كلامي : " بأن قرار تعلمي بيد والداي " …………….كثيرا ما أشعر أني مخطئة في ما قلته
لأن والداي يطلبان مني أن أدرس كما يطلبان مني أن أجلس على مائدة الطعام أو أن أصلي أو غيرها من الامور اللضرورية بالحياة التي لا يمكن فعلها إلا على قناعة و إستطاعة
بمعنى : أني لو طلب مني أحد أن آكل و انا لست جائعة فلن أفعل
أو أن أصلي و أنا معفية من الصلاة فلن أفعل
تماما مثل الدراسة
لو لم يكن الإبن يرغب بالدراسة فلن يدرس أبدا مهما جرى – لا أقصد بهذا الذهاب للمدرسة بل الإجتهاد في دراسته –
و لعل الإعياء و التعب و الملل الذي يصيب المتعلم جراء الدراسة هو الذي يجعله يبدي عدم رغبته فيها
لكن حقيقة الأمر غير ذلك فلا أحد يتمنى أن يكون جاهلا خصوصا في عصرنا الحالي
شكرا جزيلا لكل من أتاح لنا فرصة الحوار في نقطة مهمة كهاته
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن القلب ليحــزن والعــين لتدمــع
وأن لفراقــك يامحمــد لمحزونون …
أخواتي
أود أن أضع بين أيديكن مشاركتي ….
نود أن نناقش قضية الهدف لدى الطالب والطالبة …
ماهي اهدافهم ؟؟
أولا // يجب علينا كامــربين من أولياء أمور ومعلمين ومعلمات أن نزرع بأبناءنا
أن للتعــليم هدف سامي لابد من الوصول اليه …
وأن لا نتخذ من التعليم روتين يومي أو وسيلة حتى نلتقي بأصدقاءنا …
الأهـــداف :
الأهداف تختلف عن بعض بالنسبة للطالب والطالبة …
فالطالب يجب أن يعلم أن بعــلمه لابد أن يصــل إلى المكان الذي يجد نفسه فيه
موظف ناجح …
الطالبة : نربيهــا على أن لايتعارض التعليم مع كونها زوجة وأم …
تواصــل تعليمهــا حتى تكون أم ومربية للأجيال ناجحة …
وأن تطمح لوظيفة لاتتنافى مع كونــها امرأة مسلمة وأم .
أن لاتجعــل من الوظيفة كسب المال فقط وإنما الهدف الأول هو الدعوة إلى الله
عزوجل وتربية أجيال …
دعــونا نحاور ماهي العــوائق أو لماذا نفقد هدفنا ؟؟
عوائق النجاح كــثيرة ومتنــوعــة ….
ولو أن العوائق تحــد من النجــاح أو الطموح كان أول المتقاعــسين الأنبياء
والرسل ومن ثم الدعاة …
فكــل ناجــح لابد أن يواجــهه عائق سواء بالأمور الدنيوية أو الأخروية …
لذلك لا نجعــل العــوائق بابا لتحطيم ذاتنــا أوطريقا حتى نصــل إلى ماكنــا نطمح
اليــه …
إذن هنــا دورك كاطالب وطالبة أن تقوي من عزيمتــك ولا تلتــفت وتعــلم
أن كل نجاح أو وصول للهدف أن يحتويه عقبات …
إذن فلنتعــلم كيف نجتــاز هذه العقبات ؟
الأمر الثاني // على أولياء الأمور والمعلمين أن يمهدوا وييــسروا الطــريق
لأبنائهم حتى يرتقوا بهم إلى الأفضل …
في نهــاية المطــاف أقول لكل من فقــدت هدفا أو يأست من النجاح …
أن تراجع نفسهــا وتسأل هل العائق لهذا الهدف عائق في محله …
بمعنى ماكل هدف يستحــق الوصــول اليــه بعض الأهداف لابد أن نضع أمامهــا
العوائق والعقبات حتى لايصــلون اليهــا الأبناء …
وأن نستبل الهدف بهــدف أخر …
مثال : فتاة أرادت أن تكون طبيبة وكان العائق والدها أو نسبتهــا أوما إلى
ذلك …
هل تتوقف عن التعليم كونها لم تواصل الهدف الذي رسمته ؟؟؟
أخيرا أتمنى أن تقضوا معــنا أوقاتا مليئة بالمتعــة والفائدة
وأعذروني لتأخري بطرح الموضوع …
السيدة وقار
العصامية
صراحة وبدون اي مجاملة الموضوع كلمة روووووووووووووووعة قليلة في حقه
مفيد لكل ام وكل طالبة وكل معلمة
بس للاسف انا ولا شيء منهم
لكن استفيد لمستقبل شهد ان شاء الله
اعزائي مشرفات واعضاء القسم التربوي
نشكر لكن حسن استقبالكن جزاكن الله كل خير
ونخص بكلمه شكرمبدعات النافذة الاجتماعيه اللاخوات
راجيه الجنه
السيده وقار
العصاميه
توران
على جهودهن الملموسه ادامهن الله ووفقهن لما يحب ويرضى
ومن دواعي سرورنا ان نستقبل نخبه من االطالبات والادلاء بارائهن
وماشاء الله كلنا شوق لمتابعة جديدكن وبدوام التوفيق لجميع ابناء المسلمين
ووفقهم الله لما يحب ويرضى
وجعل طرحكم بميزان حسناتكم
ودمتم احباء في الله
نشكركم على استقبالنا
راجو
وقورة
عصومه
موضوع متكامل ورائع
تسلم اياديكم
لي عوده انشاء الله
السلام عليكم
الآخت الكرينة
نورا
مشرفة هذا الركن المهم و الرائع جدا
أالاخوة و الاخوات الأعزاء رواد الملتقى العلمي و التربوى
اسمحوا لنا أن ننضم اليكم في هذه الندوة لنتبادل معكم الاراء
في موضوع هام و حيوي و هو الحرص على العلم و التعلم
نرجو المشاركة من الجميع حتى نصل الى الهدف المنشود وهو الارتقاء بالمستوى
التعليمي لآبنائنا و محاولة دفعهم نحو الآفضل
أختي الحبيبة راجية الجنة
بارك الله جهودك و جزاك كل الخير على هذا الطرح المتميز
و الموضوع المهم جدا
غاليتي وقاااار
سلمت يداك على المشاركة الفعالة و الجميلة
و على الطريقة الرائعة التي طرحت بها ردود ابناءنا و بناتنا
حبيبتي صدى الذكريات
شكرا لك على مشاركتك المفيدة و شرحك للآهداف المختلفة للتعلم
و الربط الجميل بين االهدف من أجل الذات و الرغبة في ارضاء الوالدين
جزاك الله خيرا
اسمحوا لي أن أشرح بعض الاسباب التي تؤدي الى عدم اقبال الشباب أو الفتايات على العلم و التعلم في زمننا الحالي
هناك العديد و العديد من الاسباب التي تفقد الطالب هدفه من أجل العلم و الرغبه في مواصلة المسيرة التعليمية الى النهاية
1ــ وضع الآسرة المادي ….. الغنى الفاحش و الفقر المدقع على حد سواء يحدان في بعض الاوقات من رغبة الانسان في مواصلة العلم و التعلم
2ــ عدم وجود قدوة … حيث يكون رب الاسرة ممن لم يحصلوا على شهادات عليا و لم يحرصوا يوما على التقدم في حياتهم العلمية و قد يرافق ذلك نجاح في الحصول على وضع مادي ممتاز
3ــ البطالة … حين ينظر طالب العلم للخريجين الذين لم يتحصلوا على وظائف تعادل الجهد الكبير الذي بذل من أجل العلم و انتهى بهم المطاف كعمال أو موظفين يعملون في مجال بعيدا كل البعد عن مجال دراستهم أو كعاطلين عن العمل تماما
4ــ عدم القدرة على تحصيل المعلومات …هناك الكثير من الطلبة و الطالبات ليس لديهم قدرة ذهنية تمكنهم من حفظ المعلومات أو فهما ما يتعذر معه امكانية مواصلة النجاح و التعلم
5 ــ النظر للعلم على انه ليس مصدر للرزق الوفير …. و أن الفرد الذي يعمل في المجال المهني يحصل على دخل مادي أكبر و بدون أن يتعلم أو يرهق نفسه في اخبارات و قراءة كتب و ما الى ذلك
6 ــ عدم الرغبة في بذل اي مجهود من أجل العلم ( الكسل) و هذا سببه الدلال المفرظ من الاهالي و عدم حث أبنائهم على التعلم
7 ــ لدى بعض الفتايات قناعة خاصة بان البنت مصيرها للزواج و تربية الاولاد فلا داعي للارهاق و التعب من أجل التعلم ما دامت لن تعمل و سوف ينتهي بها المطاف كربة بيت
8 ــ تعثر بعض الطلبة في اي سنة من سنوات العلم قد يؤدي به الى حالة نفسية تفقده الرغبة في مواصلة العلم
و تجعله يميل الى ترك المشوار التعليمي نهائيا خوفا من تكرار الفشل مرة أخرى
9 ــ الشعور بأن الكومبيوتر و الانترنت و كل وسائل التكنولوجيا الحديثة قد حلت محل العقل البشري و همشته و و لغت دوره في الحياة … قكل ما يحتاجه الانسان يحصل عليه بالضغط على بعض الازرار و تنتهي كل مشاكله
10ـ نأتي الى اهم الاسباب …. المناهج الدراسية و الاسلوب التعليمي في المدارس و اسلوب بعض الاهالي في حث الابناء على مواصلة العلم … و هذا ما ستطرق له أختنا الحبيبة راجية الجنة لاحقا في هذه الندوة
هذا كل ما لدي الآن راي يحتمل الصواب أو الخطأ
و من المؤكد أنه يوجد اسبابا أخرى عديدة تفقد المرء هدفه من أجل مواصلة طريق العلم
في انتظار أرائكم و لكم مني جزيل الشكر
أخواتي في النافذة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من دواعي سروري المشاركة معكم في هذة الندوة المباركة
عن التعليم وهدفنا من تعليم ابنائنا فلذات أكبادنا00
واجبي تجاه ابنائي أحاول تربيتهم تربية إسلامية متكاملة: خلقياً واجتماعياً وفكرياً
وجسمانياً.. أغرس فيهم معاني الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر،
والقدر خيره وشره.. ومراقبة الله في السر والعلن0
( الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة نفيسة ساذجة خالية من كل نقش
وصورة، وهو قابل لكل نقش، ومائل إلى كل ما يمال إليه، فإن عُود الخير وعلمه
نشأ عليه، وسعد في الدنيا والآخرة، وشاركه في ثوابه أبواه وكل معلم له ومؤدب،
وإن عُود الشر وأهمل إهمال البهائم شقي وهلك وكان الوزر في رقبة القيم عليه
والولي له،)0
الاخرى وخيركم من اخذ من خير الدنيا والأخرة-
1- تفهم نفسية الابن والتعاطف معة
2- معرفة نقاط ضعفه وقوته0
3-مساعدتة في تحقيق هدفه يكون بواقعية فألاهداف الكبيره علي مقدرتة قد تسبب
له شعور بالاحباط0
4-التشجيع المعنوي علي بذل المذيد من الجهد في سبيل تحقيق رغباتة 0
5-تعويد الابن ان يكون فخور بأنجازاته0
6-عدم نعت الابن بصفات سلبية لانها قد ترسخ في ذهنة وتكون له عائق0
7-مكافأة الابن علي المحاولات 00ولو كانت فاشلة0