:
:
أصبح الكمبيوتر مطلباً من مطالب الحياة ، وبالذات في عصرنا الحالي , أصبح وسيلةً
لا غنى عنها ، ومع توالي الأيام يكثر أعداد مستخدمي هذه التقنية وخاصةً الإنترنت
لتسهيل عمليه البحث عن معلومة نريد الاطلاع عليها
سواء كانت للتجارة أو تبادل المعلومات، أو التعاملات المالية
انتشرانتشاراً واسعاً وأصبح من الضرورات التي لا غنى عنها، نجده في المدارس
والمؤسسات والمنازل ، وقد نلاحظه الآن في المقاهي والحدائق
فقدأصبح النت سلاحاً ذو حدين – سلاحاً للخير وآخر للشِّر-
لاشك أن له جوانب متعددة ، جوانب إيجابية ، وأخرى سلبيَّة
ولكن أكثر هذه الجوانب خطورة ، هي استخدامه بطريقة خاطئة
هناك عدد من سلبيات استخدام النت من أهمها
الإدمان على النت
يعتبر الإدمان على النت من المشاكل الصعبة ، فقد ينسى الإنسان نفسه
ويقضي معظم وقته في عالم آخر
ينسى أهله ، وينسى عبادته و صلاته ، ويصبح إنساناً انطوائيا
يمضي طوال وقته، نهاراً وليلاً بغير فائدة
للتسليه واللعب ، فقط يعيش حياته في فوضى لا نهاية لها
استخدام النت لمواقع غير أخلاقيه
بعض الأشخاص هداهم الله يستخدمونه لدخول لمواقع الدردشة مع الجنس الآخر
ومشاهده المواقع الإباحية التي قد تؤدي إلى الزنا والعياذ بالله
العلاقات الغير شرعيه
مما لاشك فيه أن الفتاة أثناه مشاركتها في المنتديات يتم اتصال بينها وبين الجنس الآخر
وهذا أمرٌخطيرٌ ، فهناك من يستخدم وسائل النت من الشباب في ما حرَّم الله
ونصب الشباك لإيقاع الفتيات الجاهلات ؛ فيستخدمون معسول الكلام ،
وإظهار الإمكانات والطاقات الفردية ، ليثيرَ الإعجاب ، ويحقق غرضه الخبيث
أحذري أخيـــــــــــــــــه من ذئاب النت
فتاتي الغالية
الشيطان لايقول للإنسان (افعل المعصية)
ولكنه يزيِّنها له
ويستدرج ضحاياه خطوة خطوة، والسعيد من اتَّعظ بغيره
كم من ضحايا سقطوا ؛ رغم زعمهم صدق النوايا.
أخيَّه
إذا كان لديك بعض الفراغ فلا بد من استغلاله بشكل جيد
فأنصحك يا فتاتي أن تشغلي نفسك بشيءٍ نافعٍ يعود عليك بالفائدة
مثلا حفظ القران
عمل أشغال يدوية
المشاركة في أعمال الخير
الإسلام يرفض أي علاقة في الخفاء ، وأي علاقة لا تنتهي بالزواج
وأنت أيها الشاب هل ترضى لأختك ما يحدث بينك وبين تلك الفتاة، وقد أحسن من قال:
كل علاقة عاطفية خارج الدين الإسلامي فهي محرمة ، ولا تجوز مهما كانت نهايتها
موقف حدث مع إحدى الفتيات
ولكي أترك مراسلته عاهدت الله أن لا أراسله مجددا ولاأراسل غيره
من الشباب، إلا إن كنت أحتاج مساعدة في اللغة أو الكمبيوتر،
ولم يعد يراسلني لأنه طلب مني أن أرسل له صورتي فرفضت
وكلما تذكرته أحتقر نفسي وأتمنى أن يعود الزمن للوراء
فلا أراسل أي شاب
وسُئل كذلك الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: ما حكم مراسلة الفتيات بالبريد؟ وما حكمها إذا
كانت مفيدة مثل مراسلة أديبة أو شاعرة؟ أجاب الشيخ حفظه الله:
في الختام
إتقِ الله الذي يعلم السر وأخفى
وابتعدي عن العبث فإن التمادي يوصل إلى الآهات والحسرات
نسأل الله أن يقدرلكن الخير حيث كان ثم يرضيكم
انتشرت فى الاونة الاخيرة فى مجتمعنا العربى ظاهرة العنف الاسرى
بشكل كبير جدا فاصبحت مشكلة لان البعض يظنه اسلوب تربية
صحيح و البعض يقول هكذا تربيت و هكذا سأربى اولادى
فعندما يقوم الطفل بتصرف خاطئ ينزعج الوالدين و يصرخان فى
و جهه و يضربانه ضربا مبرحا قد يؤثر على جسمه و البدن ليس
الوحيد الذى يتأثر فهذا الاسلوب يؤثر على حالته النفسية
و يتسبب له بعقدة و بعد ان يضرباه لا يعود لذلك الخطأ ليس
لأنه تعلم لانه خائف منهما فهذه الطريقة لم تفد بل سببت مشاكل
يصعب حلها
((العنف الاسرى و مشاكله))
العنف الاسرى يتألف من قسمين:
1- العنف بين الزوجين
2- العنف على الاطفال
و كلاهما له تأثير سىء جدا على الطفل
فالعنف بين الزوجين عندما يراه الطفل سواء بالقول او الفعل
يتأثر به فيصبح عدوانيا و ان كانت بنتا ستكره الرجال و تكره الزواج
خوفا من ان يفعل معها زوجها ذلك فيكون هنا ارباك للنسيج الاجتماعى
و لو كان ولدا فقد يحدث له اكتئاب او نقص فى الذكاء اوفقدان فى الثقة بالنفس
و قد يصل العنف بين الزوجين الى الطلاق فيتشتت الاطفال بين ابويهم
و يحرمون من ام او اب او يستغنيان عنهم و ينتهى بهم الامر
فى ملجأ او شارع
اما العنف على الاطفال فله تأثير سىء جدا فعندما يضرب احد الوالدين الطفل
لتعليمه يخاف و يكتئب و عندما يكبر سيكون جبانا غير قادر على
الدفاع عن اسرته او بلده او دينه بل سيهرب تجنبا للعنف
و تكون له ذكريات محزنة مع والديه فتكبر عنده الكراهية لهم و قد
تصل للقتل للأنتقام او يعمل مع ارهابيين او يكون جاسوسا على بلده
لا تتعجبوا احضروا صحيفة اليوم صفحة الحوادث و سترون اننى محقة
فالعنف لا يولد الا العنف
((العنف الاسرى و حلوله ))
ديننا لم يعلمنا العنف خاصة على الاطفال و لم يأمرنا بضربهم
الا فى الضرورة و ليس دائما فهل رأيت رسولا او صحابيا ضرب اولاده
لا اظن ذلك فلماذا لا نتخذهم قدوة فى معاملتنا لأطفالنا و نبدأ من اليوم
فى صنع جيل واثقا من نفسه لا يخاف يدافع عن نفسه و اسرته وبلده ودينه
عندما يخطئ الطفل فهو لا يعرف ان هذا خطأ لأنه لم يولد خبيرا بالحياة
لا يعرف شيئا و يجب على الوالدين ارشاده الى الصحيح و نهيه
عن الخطأ بالطرق الصحيحة غير المؤذية و سنتعرف عليها بهاذين المثالين
احمد طفل عنده خمس سنوات
احمد: ماما لقد سكبت العصير اسف
الام بعصبية: ماذا اتعرف بكم هذا العصير اذهب
الان سأقول لوالدك لكى يتصرف معك
احمد : لكن
الام: اذهب انت محروم من التلفاز
احمد: ياليتنى لم اخبرها و اخفيته
و لننظر لهذا المثال
احمد: ماما لقد سكبت العصير اسف
الام:احسنت يا حبيبى انك صارحتنى لكن يجب ان
تكون حذرا لان هذا العصير من نعم الله علينا
ويجب ان نحافظ عليها ابوك سيفرح كثيرا لصدقك
حسنا خذ هذه الحلوى لانك كنت صادق و سأذهب لأنظفها
احمد: شكرا امى احبك لن اخفى عنك شيئا ابدا
ارأيت الاختلاف الام فى المثال الاول غضبت من الطفل
و هددته بأبيه فتمنى لو انه لم يخبرها
فأصبح كاذبا و كره والديه ..
لكن فى المثال الثانى الام افهمته ان ذلك خطأ لانه من نعم الله
وكافأته على صراحته بحلوى فأصبح صادقا و احب امه اكثر
فلماذا لا نعاملهم هكذا و سترين كم النتيجة رائعة
هذه بعض النصائح لتربية الطفل:
اولا عدم ضرب الاطفال الا فى اكبر المشاكل
ان تفهيم الاطفال ان ما يفعلون خطأ و عدم معاملتهم بطريقة سيئة
و لا تعامل الطفل على انه غبى بل عامله انا كبير راشد
و حمله بعض المسؤليات لـ يستطيع الاعتماد على نفسه
و اذا رفض طفلك طعاما لانه لا يحبه افهميه انه مفيد له
و احببيه فيه مثلا لو كان ولده اخبريه ان السمك مفيد لعضلاته وعظامه
فيمكنه ان يلعب كرة القدم و يتفوق فى فريق المدرسة
و لو كانت بنت اخبريها انها مفيدة للبشرة و الشعر و تجعلها جميلة
و عندما يرفض الطفل المذاكرة لا تلجئى للضرب بل افهميه
ان المذاكرة تجعله ذكيا فينجح و يصبح طبيبا او عالما
و اعطيه امثلة لأناس يحبهم و انهم نجحوا لانهم اجتهوا فى الدراسة
و راعى خصوصيات طفلك و لا تتدخلى كثيرا و كونى بئرا
يضع معه اسراره و لا تقوليها حتى لأبيه لأنه ائتمنك و لو عرف لن
يثق بك ثانيا
و عندما يفعل الطفل تصرفا جيدا شجعيه بقول احسنت – انت على حق
برافو – انت ذكى او اعطيه مكافئة
و اذا لم يرد الطفل الصلاة و قد تعدى ال10 افهميه اولا
ان الصلاة صلة بينه وبين ربه فيها يحمده على النعم الكثيرة
و يدعوه و يكلمه و يجب ان تعوديه من سن صغيرة
و ان تصلى امامه كثيرا فعندما يراك تصلين سيقلدك
ان الطفل و هو صغير قبل دخول المدرسة سهل
ان يحفظ القرأن فحفظيه لان القرأن سيعلمه الكثير حتى لو لم يفهمه
لكنه سيترك اثرا
و اجعلى له دائما قدوة حسنة و حدثيه عنه كثيرا حتى يكون مثله
و كلميه عن الرسول و الصحابة و الانبياء و عن مواقفهم دائما ليتعلم منهم
و أخبري ابنتك عن زوجات الرسول و بناته لتتعامل مثلهن و تقتدي بهن
دائما استمعى لطفلك و لا تهمليه لأن سماعه له اثر كبير يشعره
انه مهم و ليس نكرة
و اذا احرجك طفلك و انت مع صديقاتك لا توبخيه امامهن
بل بعد ذهابهن افهميه بطريقة جيدة لانه سيحرج امامهن
اختاه تصرفات طفلك تعتمد على ما رأه فى حياته
و سمعه و بالاخص والديه فهم قدوته فلا
تضربيه اذا اخطأ بل افهميه انه خطأ
و تأكدى انه لن يفعلها لأنه فهم السبب
فازرعِ بذرة طيبة لتطرح ثمارا طيبة تفيدك
و تفيد المجتمع
بقلم: اختكم عبق الزهور 2017
قضية مهمة جداً شغلت بعض المجتمعات الإسلامية والعربية في الآونة الأخيرة
دقَّت على إثرها نواقيس الخطر ، شغلت الكثير من الآباء والأمهات
وكل من له شأنٌ بالتربية
ولم لا …فهي تناولت فئةً لا يُستهان بها من شرائح المجتمع
فئةٌ على عاتقها مستقبل الأمَّة ، بتنشئة جيل الغد ، جانب حساس من جوانب أخلاقنا الإسلامية
هذه القضية يجب الوقوف عندها طويلا ، والتَّمحيص في مسبباتها
ودراستها من جميع جوانبها ، النفسية والسلوكية والاجتماعية
حتى نجد الحلول المناسبة والشافية لها
ما أقصده هو تلك الظاهرة الغريبة ، الدَّخيلة على مجتمعنا المسلم
الذي ينبذ كل ما هو مخالف للطبيعة التي خلقنا الله عليها
وكل ما هو شاذ لصبغة الله التي صبغنا عليها
ظاهرة البنات المسترجلات (البويات)
تلك المظاهر الشاذة التي أصبحنا نراها واضحة ، جليَّةً للعيان
في المدارس والجامعات والشوارع والأسواق
مما يُظهرُ أن هناك خللاً كبيراً ، وصدعاً عميقاً
أصاب هذه الفئة من بناتنا اللاتي ابْتلين بها
هؤلاء المسترجلات اللواتي أبين أن يعشن كما أراد الله لهن كفتيات
تلك الطبيعة التي اختارها الله عزَّ وجلَّ لهن
نراهنَّ قد وأدْن أنوثتهنَّ ، وخلعْنَ ثوب الحياء
أطلقن العنان لممارسات هي أبعد ما يكون عن شخصية وصفات
البنت المسلمة الخلوقة المهذبة ، التي تشِعُّ نوراً وحياءً وإيماناً
كما أمر الله ورسوله وأقرَّته شريعتنا السمحة
حتى بلغ بها الأمر أن تلبس لبسهم ، وتمشي مشيتهم ، وتتسمى بأسماء الذكور
تتصرف بقوَّةٍ وبعنف ، تخلع تاج جمالها وتقصُّه لتظهرَ وكأنها واحدة من الشباب
حتى أنها تستعمل أدواتهم وتحرص على أن تشتري كماليات وعطور
ومستحضرات عناية بالجسم رجالية.
حتى ليصعب علينا أن نتبيَّن الفرق
فلا نكاد نفرِّق أن بين الشاب الحقيقي والفتاة المسترجله
نجد أنهن تقمصن الخصائص الذكورية بشكل كبير،
المحزن والمؤلم في الأمر ؛ أن هذه التَّصرُّفات تحدث تحت نظر المُربِّين
سواء في البيت أو المدرسة..بحجة الحرية الشخصية
أو هذه بنت فلان ، أو بنت علاّن ، فلها كل الحق في عمل ما يرضيها
وهنا ..الطّامة الكبرى ، والمصيبة العظمى فيُترك لها الحبل على الغارب
لا رادع يردعها ، ولا ناصح ينصحها ، إلا من رحم ربي
والسؤال الملحُّ هنا
ما الذي دعا فتيات بعمرِ الزهور أن يلْجأن إلى مثل هذه الأفعال
ويتصرَّفْن هذه التصرُّفات المُخجلة ، ولم كل هذا التَّساهل والسُّكوت
لم يغضُّ أولياء أمورهن الطرف عما يأتينَّه من أفعال مشينة
ألم يعد عندهم النخوة والغيرة على بناتهم ؟؟
ألم يعدعندهم غيرة على دينهم وشريعتهم ؟؟
هل يرون أن هذه الظاهرة هي نتاج الحضارة التي يتشدَّق بها أعداء الإسلام
فإلى متى ….؟
إلى متى سنرى هذه المناظر والمظاهر الغريبة التي غزت أفكار وعقول
أبناءنا وبناتنا والتي يتبرَّا منها الإسلام
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال" رواه البخاري.
ولأن الله جبل الإنسان على معاشرة ومخالطة الآخرين كان لا بد من وجود
الأصدقاء والرفقاء لتسود بينهم المحبة والألفة
ولا يألف الإنسان رفيقه إلا إذا اجتمعت أرواحهما وتآلفت قلوبهما
وهذا لا يكون إلا بالتحلي بكرم الأخلاق وفضائل الطباع
فحُسن الخُلق يُولد المحبة الأبدية
فرفقة الخير النقية هي التي تسود لأنها لا تدعو إلا للخير
وبها راحة القلوب
نصادف في حياتنا نماذج متعددة من البشر فمنهم الصالح ومنهم الطالح
فإذا خالطتِ فخالطي حسنة الخُلق
وابتعدي عن سيئة الخُلق لأن صحبتها مضرة
ولا تدعو إلا إلى الشر والعناء
وساقتها إلى براثن الذئاب لتتهاون في أعز ما تملك
فتتركها تتجرع السموم في صمت سحيق
انها تخطو نحوك خطواتها الأولى وقد لبست ثياب الطيبة الزائفة
وتتستر تحت قناع المحبة الكاذبة
لتنصب لكِ فخاخها وتصوب نحوكِ سهامها
فتُزين لكِ التبذل حرية والانحلال حضارة وتتلاعب بأفكارك
وتضلك بالشبهات وتصور لكِ الحياة متاع ولهو وسهرات…
فتتقاذفك الأمواج لتبتعدي عن الطريق المستقيم
فتتعودي التهاون في واجبات دينك وتجاريها في المنكرات
لتغرقي في دركات مظلمة
تبدأ بالتقصير في الطاعات وعدم مجاهدة النفس في ترك المحرمات
وتتعلمي ترك الصلوات وخلع لباس التقوى والحياء
وتنتهي بالحسرة والندم ومعاتبة النفس
وهذه قصة من قصص متعددة عن ضحايا رفيقات السوء …
تقول : أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاما ،لم أكمل دراستي علما بأنني من المتفوقات ،
فقد تعلمت منهن أشياء ضارة فقد أصبحت من المدخنات وشربت الخمر
وتعلمت الخروج في آخر الليل والذهاب إلى الشقق والسهر هناك حتى الصباح
لدرجة أني فقدت أعز ما تملك أي فتاة
اياكِ وهذه الرفقة الخادعة فلا تفتحي لها الأبواب ولا تسمحي لها باقتحام أسوارك
كوني منيعة بأخلاقك قوية بإيمانك
و اختاري لنفسك الرفقة الطاهرة من صواحب القلوب المؤمنة ممن يلتزمن بشرع الله بإخلاص وصدق
ولا تنسي قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : ( إن المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )
فالرفقة النقية ستكون لكِ عوناً على ذكر الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
فتهزمي رفيقات السوء ولا تنقادي لمغريات الدنيا وتتحرري من الرياء
فتكوني مستقيمة على شرع الله
وتلقين القبول عند الله فيحبك
ويوضع لكِ القبول في الأرض بين جميع خلقه
:
:
البشرية عالم كبير واسع ,, يشمل
مختلف الأجناس و يحتضن آلاف
العقول ,, منها المفكرة و المدركة
لأهمية واقعها و الحياة التي تعيش فيها
ومنها بلا فائدة تعود بها أنفسهم عليهم او على
غيرهم ولـ هذا اختلف مسار التفكير عند الجميع
فنجد هناك من يهمّ بإشغال وقته بالضياع
والبحث عن أمور سيئة تضره ولا تُجدي نفعا
ربما تحديا لذاته و إظهار لأفراد مجتمعه
أنه استحق وسام التطور بجدارة..
فالكثير من يقع فريسة مفاسد تلوّثه
صحيا .. فكريا .. اجتماعيا ..
تتراكم عليه الملوثات بكل سهولة
و يأكل منها تدريجيا إلى أن يصل
إلى مرحلة الخضوع لها و تصبح جزءا من شخصيته ..
//
في وقتنا الحالي تسللت لـ مجتمعاتنا بعض
الأفكار و العادات التي هدمت من أخلاق
البنت المسلمة و شوّهت معالمها أصبحت تذبل
أمام أعيننا ومع هذا لا تستطيع أن تتوقف
و تتراجع .. !!
قال تعالى :
أحببت أن أتناول قضية مهمة طرقت أبوابنا
و دخلت دون استئذان و هي :
::
قلوب ضعيفة وقعت بأيادي خبيثة ,, قدّمت لهن
العديد من المحفزات التي تجعل منهن صورة
متطورة حديثة .. لـ تستطيع أن تواجه العالم
بكل قوة على أنها تُتابع مُجريات العصر
" بمحسانه و مفاسده "
هذا هو تفكير من تريد أن تجد مبررات لأعمال
لا تقنع القلب ولا العقل ..
في وطننا العربي أصبحن المدخنات تتزايد أعدادهن
بصورة ملحوظة مُخيفة, اخترن طريق الضياع
أصبحن صورة بعيدة كل البعد عن المرأة المسلمة
التي يعتز الإسلام بها , منظر مشمئز يتبعه أمراض
صحية فيم بعد ولكن هل من معتبرة ؟؟ هل من عقول
باحثة عن صلاح نفسها ؟ وقعن و ضاع كل ما يملكن
من أخلاق و قيم و محاسن .. تبخرت أحلامهن و نامت
أعينهن عن الصواب !!
أيضا لن نقف إلى هنا فـ حسب :
المخدرات التي باتت في حقائبهن و داخل أجسامهن
تجري كـ الدم , سم نفث عليهن ولا يعلمن كم من خسائر
تتبدل و تتغير و هن بلا حراك .. !
لا تدرك هذهـ الفتاة الطامة و الكارثة التي اقتبستها من غيرها
قد تكون لأسباب اجتماعية و أسرية و تأثرها بمن حولها
من مؤثرات مشوشة للفكر و الخلق لـ ذوي الأنفس الضعيفة..
إدمان تدمن على تعاطيه تصبح بحاجة له باستمرار
مستعدة أن تبيع كل ما تملك لأجل أن تحصل على ذرة منه..
إلى تصبح إنسانة بائسة يائسة لا معنى لها ولا قيمة
مجرد متعاطية قد تكون في بعض الظروف قد باعت
أغلى ما تملك لأجل الحصول على هذا السم المُميت ,
سهولة إيقاعها و النيل منها , و ليونة عقلها الخفيف
جعلها تصل لـ هذهـ المرحلة الفتاكة التي فتكت بها
وأمطرت عائلتها بهدايا الألم و الحسرة ..
عجبي أختاهـ ..
كيف لكِ أن تسمحي لـ عينك أن ترى الفساد و الهلاك
وترمي نفسك في بحرها ,, هل تعلمين بأفعالك تلك
تدمري خلايا جسدك ,, تقتلي عقلك ,, تصبحين
لا شئ في الحياة ,, لا معنى لك ولا لـ وجودك ِ
أفيقي يا أخية ,, و اتبعِ من يملكن عقولا واعية مدركة
بحالها و لا تتحدى المسموح , كوني صرحا كبيرا شاملا ,,
مدركا لمُعرف التطور و قادرا على اجتياز الصعاب ,,
لا تبتعدي عن دينك تمسكِ به ,, فـ فيه كل راحة و طمأنينة ..
اجعلِ مخافة الله بين عينيك دائما ,, إياكِ أن تحطمي
ذاتك بيدك فأنتِ الخاسرة ..
:
بقلم محبتكن : رغد الإسلام :
اتمنى فعلا ان يستقيم الحال
ربنا هو القادر على كل شيء
ومامن شيء الا وله حل في هذه الدنيا
مشكورين