عيد الكرسمس و الهالاوين , تلبس فيه كالمجانين , و تزيد جنونا , ثم تقول تفانين , أما أنا عيدي الفطر السعيدا , كنت فيه صائما خلوقا , و تعبت جوعا , طاعة لرب حميدا , فأهداني عيدا , أصير فيه سعيدا , و ألبس فيه جديدا , ليست يوما بل ثلاثة , أجد فيها الراحة , بعد أن ملآتُ الكون طاعة .
و عيد الأضحى الكبير , فيه فرحا أصير , إجتمع الناس هناك في عرفات , و عبدوا و عملوا الصالحات , فكافأهم الله و كافأنا بأربعة أيام فرحات .
الحمد لله أني من المسلمين , وأبي و أمي عبادا لله صالحين , دين فطرة و محبة و كما علّمنا الرسول الامين , أدعوا الله أن يدخلني أنا و أبي و امي جنّة و أكون من الفائزين.
يوجد إختلاف واضح بين البيئة التي تربى عليها الآباء و الأمهات و هذا الجيل ,
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( كل مولود يولد على الفطرة وفأبواه إما يهودانه أو ينصرانه , أو يمجسانه ))
نستخرج من هذا الحديث الشريف ثلاثة نقاط :
1. أن الفطرة لا شك تمثل دين الإسلام بلا تحريف , بمعنى أنه إذا ترك أي مولود دون تأثير خارجي عليه فإن المولود ينمو ليعرف وجود الخالق .
2 . أن االبيئة لها تأثير باالغ الإهمية و عظيم على عملية نمو الإطفال و تربيتهم .
3 . أن الأبوين يمثلان المحيط الأول و الدائرة الأولى لهذه البيئة التي يتعرض لها الطفل .
و أن هذا المحيط له تأثير عظيم على العملية التربوية لدرجة أنه يمكن أن تغير من فطرته فيحول دينه إلى يهودي او نصراني او مجوسي .
# البيئة كمصدر ضغوط على الطفل :
بالنسبة للأطفال المسلمين في المجتمع الغربي فهم يواجهون كبيرة من البيئة التي يعيشون فيها و هذا الامر يجب أن يؤخذ بالإعتبار من الأبوين في الخطة التربوية للأبناء .
& توجد ضغوط كثيرة يتعرض لها الطفل المسلم بإستمرار في هذا المجتمع الغربي .
1. ضغوط الأقران اليومي :
و هو أخطر انواع الضغوط و خصوصا الأقليات و هم يتعرضون لهذه الضغوط في المدارس , و يخف هذا االضغط إذا كان الطفل متفوق في دراسته أو أي ناحية من نواحي الرياضة مما يجعل باقي زملائه بالفصل ينظرون إليه نظرة خاصة و يحترمونه و يحاولون التعامل معه بطريقة طبيعية .
إن باقي اطفال الفصل غالبا ما ينظرون إلى الطفل المسلم على أنه شخصية مختلفة و ذلك بسبب لهجته في اللغة أو نوع الملابس أو طريقة لبسها و هو بطبيعة الحال ما يحمل معتقدات دينية تختلف تماما عن باقي الأطفال في فصله , ما تترجم إلى أعمال و تصرفات قد يراها الأطفال الأخرين إلى نوع من التهديدات لطريقتهم في الحياه و لثقافتهم و عاداتهم .
2 . ضغوط الأعياد الدينية :
و هذا النوع من الضغوط على الطفل المسلم لا يمثل ضغطا مستمرا بطبيعة الحال و لكنه
ضغط وقتي من أوقات معينة مثل إحتفال عيد الكريسماس و الهالوين و غيرها .
3 . ضغوط عارضة في مناسبات معينة :
و هي الضغوط التي يحاول الإعلام الأسائة للإسلام , الحروب التي تحدث ضد المسلمين .
سأعود لكم في * دور الوالدين في توفير البيئة الصالحة * و * طرق الدعم و التكافل و التثبيت *
هذا الموضوع تلخيص من كتاب أولادنا اكبادنا
مشكوره وجزاك الله خير عنا
اطفالكم يعيشون في ضغوط لانهاية لها
الله يعينكم على تنشئتهم تنشئة جيدة ويبعد عنكم شياطين الانس
مع انه نحن هنا ايضا في بلاد المسلمين ونجد بعض الاطفال عقولهم مشتتة بسبب اهاليهم .
لانهم مو عارفين قدر المسئولية اللي على عاتقهم في تربية ابنائهم.
جزاك الله خيراااااا
مشكورة
مش عارفة يا اخواتي بتحبو أكمل الموضوع بدون ردود أن نتناقش في كل جزء فالموضوع الذي ساكتبه طويل و سيأخذ جهد و أتمنى أن يأخذ حقه فالجميع بحاجة إلى أخذ الخبرات من بعضنا و الأفكار فما رأيكم ؟
وجونتى والله قطعتى قلبببببببببببببى
موضوع هام جدا
ويناقش قضية هامة
فاطفالنا في غربتهم يتعرضون للكثير
الله يعطيك العافية
إن توفير البيئة المناسبة لنمو الطفال أمر هام و ضروري للحفاظ على الطفل في حالة الفطرة النقية التي خلقها الله عزوجل به , لكن بلا شك في المجتمع الأمريكي و الغربي ليس من السهل توفير هذه البيئة بسهولة فعلى الوالدين مضاعفة الجهود لتوفير تلك البيئة المناسبة و ببعض من الحكمة , و من خلال العمل الجاد و المعرفة بمباديء و شرائع الإسلام يستطيع الأبوين إستخدام المباديء التربوية و الطرق التربوية لتحفيز الأطفال و تشجيعهم للحد من آثار الضغوط السلبية عليهم و تقليلها ألى أقل درجة ممكنه .
و علينا أن نركز من ناحية الإجابيات بإستخدام حالة إختلاف الأاطفال عن أقرانهم في الإتجاه الإجابي لزيادة ثقة الطفل بنفسة , و أن لا يكون هذا الأإختلاف مصدر ضعف و حرج للطفل , و لكن بحكمة الأبوين يمكن إستخدامه كمصدر قوة و ثقة في النفس بإستخدام نظام التكافل و الدعم للطفل و تثبيته
**طرق الدعم و التكافل و التثبيت :
أولا : الدعم الذاتي ( الداخلي ) بين الطفل و نفسه :
لا شك أن ربط الطفل بخالقه سبحانه و تعالى لهو من أهم وسائل الدعم الذاتي للطفل فإحساس الطفل بأنه مرتبط بقوة عظمى تعينه و تساعده و يستمد منها العون في كل لحظه و في كل حين لهو من أهم الطرق التي تساعد على الإحساس بالآمان و الإطمئنان و عدم الخوف في مواجهة أي بيئة .
و على الوالدين إستخدام الأسلوب السهل و البسيط لغرس هذه المفاهيم من داخله حتى تصبح جزء من حياته و في كل مرحلة و لا شك بأن أسلوب القصة و إستخدام سيرة نبينا صلى الله عليه و سلم لهو من أفضل الوسائل لغرس هذه المعاني .
مثل قصة غزوة بدر الكبرى و كيف أن الله نصر عباده المؤمنون و أيدهم بالملائكة و هزم الكفار , و هجرة نبينا صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينه و حماية الله للغار بعد أن أخذ بكل أسباب النجاح للهجرة , و غزوة الخندق كيف أن الله أرسل الرياح على المشركين ينزع خيامهم و تقلب قدورهم .
المهم إستخدام أسلوب مشوف في سرد القصص و تعليمهم أن العون من الله من خلال الأدعية المأثورة
غدا أكمل إن شاء الله