وحيث أن الله قد من علينا بصيام رمضان …فيقينا أن الجميع كان القرآن مرافقه واقلنا حظا هو من ختم لمرة واحدة كتاب الله …
فأود من كل عضو /ة أن يخبرنا عن آية تأثر بها قلبه… وحركت اﻹيمان فيه …مع ما استفاد منها لعل الله أن ينفع بكلمتك …ويهدي بها …
ولعلي ابداكم بذلك
بانتظار الجميع مع تقديري وشكري
أولاهما:
(وما الحياة الدنيا في اﻵخرة الا قليل)
فهي سلوة لكل ما فقدته من دنياك فاحتسب عند الله أن تجده غدا بالجنة بلا كدر …
وهي أيضا تنبيه لكل غافل منغمس بترهات الحياة …فعما قليل ستفنى(ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا الا ساعة من نهار ) يكفي أن حياتك مهما طالت بك ستراها كأنها ساعة كما أخبر ربنا…
أما اﻵية اﻷخرى
(وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم)
ذكر الله أخر منطقة يمر بها اﻷكل والشرب بجسم اﻹنسان …كنت أقول نحن اذا شربنا قهوة أو شاي ساخن أكثر منطقة ستتضرر هي اللسان وان كان أكثر فالحلق فقط ..
لكن إذا كانت الأمعاء ستتقطع من الماء فكيف حال البطن ؟؟الحلق؟؟اللسان؟؟والشفتين ؟؟
والى أي مدى بلغت حرارة الماء حتى لم تستطع اﻷمعاء تحملها ؟؟
لذا
من كان يظن أنه سيتحمل عذابا لا يستطيع عقله استيعابه …فليعمل ماشاء …
ومن كان لا يتحمل معشار ماقد علمناه …فليعمل ليزحزح عن النار..
(فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز.. )
أهلا وسهلا بكِ يا رفيقتنا غيوم الدار
حياكِ الله بين اخواتكِ بالدّار
وأمطري لنا بالخير ()
سعدنا بك وبقلمك ومُشاركتكِ القيّمة
جزاكِ الله خيرا
آيات مؤثرة …
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النّار مصيرنا
آية أثرت في:
{إنّمآ أموالكم وأولادكم فتنة …}
كم شغلتنا أموالنا ..
كم شغلونا أبنائنا أو أبناء اخوتنا ..
الأموال والأبناء في الأصل خير وزينة الدنيا
ولكن قد يكون فتنة لنا ..
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجاء الحسن والحسين رضي الله عنهما
وعليهما قميصان أحمران يعثران فيهما
فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فقطع كلامه فحملهما ثم عاد إلى المنبر
ثم قال صدق الله {إنما أموالكم وأولادكم فتنة}
رأيت هذين يعثران في قميصيهما فلم أصبر حتى قطعت كلامي فحملتهما ..
سنن النسائي
كتاب: باب الجُمُعة
أعرف كثير من الأخوات كانوا يحفظون ويراجعون القرآن وبعد أن تزوجوا هجروا القرآن سنين
المال والابن والزوج فتنة فلنحذر …
لنراجع أنفسنا دائما ولنجعل هؤلاء الثلاثة قربة إلى الله
بدل أن تكون مبعدة عن الله