أتذكر السيف المسموم ..
أتذكر أم نسيت جرحك الدفين ..
الذي خبأته في سراجك القديم ..
أتذكر أم نسيت كيف اصطادوك في الماء العكر …
وحصدوك قبل موسم الحصاد ..
وقلدوك وشاح الظلم بعدما كنت مظلوم ..
وصنعوا منك قاتلاً بعدما كنت مقتول ..
ماذا بك لا تجيب؟
ماذا بك صامتاً ؟
هل تريد من مزيد!
هل تريد مني أن أسرد لك ..شريط الذكريات ..
وأقلب صفحات دفترك الحزين ..
أم تريد مني أن أوقظك من غفلتك … بعدما غطيت في سباتاً عميق ..
فأنا مستعدة لأواجهك ..وأدافع عن حقك ..
وافتح عيناك لترى الحقائق ..ولأبرهن لك من أنت ومن تكون؟
أنت أنسان محروم ..
محروم من العطف والحنان ..
والحب والأمان ..
أنسان يتيم ..فقدت كل شئ ..وقد كنت تملك كل شئ ..
ولم تدري مالذي يدور حولك …ومن معك أو ضدك ..
فكانت ضربةً قاسيةً عليك ..
فانتهزوا الفرص ..فطعنوك من الخلف ..
وأهموك ..بأن هذا من أجلك ..
فصدقتهم وطبعت بطباعهم ..
فجعلوك ..وسيلة لتحقق أمالهم ….وأصبحت مثلهم …
فجاء دوري لأيقظك من غفلتك ..
وأنبهك بماذا يدور حولك ..
فهيا ضع يدك بيدي ..وعقلك مع عقلي ..
لنفكر سوياًً ونخطط معاً ..
لتأخذ حقك ..وتصحح أخطاءك ..
فهيا ضع الفتيلة في سراجك ..
واقدح الزيت واجعله حامي …
وأمسك بيدك القلم لترسم معالم طريقك بوضوح ..
وباليد الأخرى الممحاة ..لتمحي أفعالك الخاطئة ..
وأفكارك المسمومة ..
وقبل ذلك كله دواي جراحك ..وأشفي غليلك ..وخذ بثأرك ..
ممن ظلمك ..
لكن ..بالمعاملة الحسنة …..والحجة المقنعه ..
لتصل إلى طريق الأمان ..
بعدما حصدت طريقاً مليئاً بالأشواك …
******************
هذه خاطرة تعبر عن اليتيم الذين يستغلون ضعفه وأكل ماله ….أتمنى أن تحوز على أعجابكم
على هذه الخاطرة الجمييييييييلة ..
اتحفينا بالمزيد
وشكراً على تواصلكِ معي ………….فهذا شئ يسعدني ……….
وأن شاءالله نتواصل وتعجبكم خواطري ……….
فيبيت بأمن وآمن 00 لكن عين تتربص له 00 تلاحقه 00 تستغله من حيث لايدري 00
وتتربص له في كل طريق 000 فلا ترحم يتماً أوضعفاً 000
لكن 000 ***************
هيا ضع الفتيلة في سراجك ..
واقدح الزيت واجعله حامي …
وأمسك بيدك القلم لترسم معالم طريقك بوضوح ..
وباليد الأخرى الممحاة ..لتمحي أفعالك الخاطئة ..
*** لتنجو من مكرهم 00 وتعود إلى الهناء 00 بعد الشقاء 000
***********
لافضفوكِ غاليتي / المسلمة الغيورة 000 على ماخطته يراعك من روائع الكلمات 00
زادك الله من فضله 00 وننتظر المزيد
ولم تدري مالذي يدور حولك …ومن معك أو ضدك ..
فكانت ضربةً قاسيةً عليك ..
فانتهزوا الفرص ..فطعنوك من الخلف ..
وأهموك ..بأن هذا من أجلك ..
فصدقتهم وطبعت بطباعهم ..
فجعلوك ..وسيلة لتحقق أمالهم ….وأصبحت مثلهم …
فجاء دوري لأيقظك من غفلتك ..
كلام جميل وموزون ,والله يعطيك العافيةايتها الغيورة المسلمة. راح تجديني ان شاء الله من قرائك الدائمين .
شكراً لتعقيبك على الخاطرة …وبارك الله فيك ………ويسعدني بأن تقرأي لي دوماً ….وأن شاء الله نتواصل …
أختي أبسط الحلول
يسعدني لتواصلكِ معي لقراءة خواطري …فهذا يأختي شئ يسعدني جداً ..
(يلا أقرأي خاطرتي بعنوان أذهله منظري!!!!!!!!!!!) وأعطيني رأيك
أختكم في الله