(أحب الناس إلى الله أنفعهم،
وأحب الأعمال إلى الله عز وجل:
سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربه،
أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً،
ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهراً،
ومن كف غضبه ستر الله عورته يوم القيامة،
ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة،
ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام،
وإن سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل).
[صحيح الجامع 176]
وهو يبين فضل التعامل الحسن مع المسلمين ويحث على القيام بشؤونهم وتفريج كربهم ..
فياحظ من سهل الله له هذا الأمر..
وإنها نعمة عظيمة أن توفق بالعمل بهذا الحديث..فقضاء حوائج الناس إذا قصد به وجه الله أصبح أفضل من الإعمال الخاصة من النوافل كالإعتكاف وغيره من الأعمال..
بارك الله فيك وإخراج جيد بهذه الصور اللطيفة..