أحبتي في الله أنا أحب سجود الشكر كثيرا خاصة بعد كل
صلاة كلما اسجد اقترب من الله اكثر فاكثر عندما أضع جبهتي
على الارض أحس وكأني أضعها بين قدمي الله ولكن عند دهابي
الى المسجد قالو لي أنه لا يجوز وأنني اقترفت خطا فادحا
وأنها بدعة ،عندها انقطعت عن السجود لأنه دخل الشك الى
قلبي ،عندها اصبحت كئيبة وأحس وكأنه شيئ عظيم انقطع علي
أريد فقط ان تفيدوني وتقطعوا هدا الشك الدي يكاد يدمرني ؟
مع فائق الشكر والاحترام
ماهي افضل طريقه للتقرب من الله؟
حبيبتى اعتقد إنى فهمت سؤالك أنت حبيبتى تقصدى ما حكم سجود الشكر
حبيبتى إذا كان داخل الصلاة فهو يبطلها لانه شىء زايد عليها
أما إذا كان خارج الصلاة فى إى وقت وعلى إى حال
فلا شىء فيه حبيبتى بعكس هو قربة إلى الله وحتى الحائض يجوز لهالأنه ليس صلاة وإنما هو خضوع لله وعبادة كأنواع الذكر .
وأسأل الله أن يزيدنا وإياك وجميع المسلمين والمسلمات من فضله العظيم
سجود الشكر مثل سجود الصلاة، ومثل سجود السهو ومثل سجود التلاوة، سجدة واحدة، يقول فيها: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يحمد الله ويثني عليه ويشكره على ما من عليه من صحة أو ولد أو نصر للإسلام وفتح على المسلمين، أو نحو ذلك مما يسره أو يسر المسلمين، النبي – صلى الله عليه وسلم – سجد لله للشكر، وهكذا الصديق – رضي الله عنه – لما جاءه فتح اليمامة، ومقتل مسيلمة الكذاب سجد لله شكرا. والصحيح أنه يجوز ولو كان الساجد على غير طهارة إذا جاءه الخبر السار سجد وإن كان على غير طهارة وهكذا سجود التلاوة من جنس سجود الشكر سجدة واحدة عند تلاوة الآيات التي فيها السجود ولو كان على غير طهارة في أصح قولي العلماء، يقول فيه مثل ما يقول في سجود الصلاة، سجود التلاوة، سجود الشكر، سجود السهو كله يقال فيه ما يقال في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى سبحان ربي الأعلى ، سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. سبوح قدوس رب الملائكة والروح. ويدعو فيه بما يسر الله من الدعوات الطيبة، ويشكر الله في سجود الشكر زيادة يشكر الله على النعمة التي بلغته، ويقول في السجود أيضا اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحولته وقوته تبارك الله أحسن الخالقين. يقال هذا في سجود الصلاة وسجود التلاوة وسجود الشكر مع سبحان ربي الأعلى، لا بد من كلمة سبحان ربي الأعلى ولو مرة ولو كررها ثلاثا أو خمسا كان أفضل وأولى في جميع أنواع السجود؛ سجود التلاوة، سجود الشكر، سجود الصلاة، سجود السهو.
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد .
باركَ الله فيكِ ياغالِية ووفّقكِ وزادكِ حرصاً
وجزى الله الغالية إيمان خير الجزاء
والذي فهمته من سؤالكِ أنّ سجودكِ خارج الصلاة وليس داخلها
وهذا له حكم خاص فإليكِ هذه :
= حكم السّجود للشكرِ بعد كلّ صلاة
= السّجدة المُفرَدة بعد الصّلاة ، غير مشروعة
= حالات مشروعية سجدة الشّكر
:
وأحبُّ أن أُضيف بضع كلمات ..
فقد سألتِ ماهي أفضل طريقةٍ للتّقرب من الله ؟
جاء في الحديث : " وما تقرّبَ إليّ عبدي بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه "
فالفرائض هي أهمُّ مايقرّبنا إلى الله ..
والله سبحانه قد سدّ جميع الطّرق إلى الجنّة إلا طريق محمد صلى الله عليه وسلم ..
وهو لم يترك شيئاً فيه خيرٌ إلا ودلّنا عليه ..
وأيّ طريقٍ غير هذا الطريق .. فليسَ فيه خير ..
وأحياناً نفعل أموراً نحسُّ أنّها قريبة لقلوبنا .. ولكنّها لم ترد عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم ..
أو أنّها وردت .. ولكنّنا نداومُ عليها في أوقاتٍ مُعيّنة اخترناها بأنفسنا ..
والمُداومَةُ على عملٍ لم يُداوُمِ عليه .. يُدخِلُنا في البدعَة دونَ أن نشعر ..
ويُزينه لنا الشّيطان لنستمرّ فيه .. ليُخرجُنا من السّنة ..
فالزمي السّنة ياأُخَيّة .. وستجدي أثرها على نفسكِ مع زيادة التمسُّك بها ..
" وأنّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيمَاً فاتّبِعُوهُ "
أسألُ اللهَ لنا ولكِ السداد والثّبات ..
:
نقطة أخيرة أحب أن أنبّه عليها :
لقدْ قُلتِ " عندما أضع جبهتي على الارض أحس وكأني أضعها بين قدمي الله "
لانستطيع أن نتكلم مثل هذا الكلام عن الله .. والله عظيم سبحانه ..
فورد الحديث : " لا تزال جهنم تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العزة قدمه "
فلانستطيع أن نقدر قدره سبحانه .." وماقدروا الله حق قدره "
فلاينبغي أن نتكلم بمثل هذا الكلام ..
ولانقول شيئاً عن الله لم يأتي النصُّ به ..
بصرّنا الله بالحقّ وإيّاكِ ..
:
ماهي افضل طريقه للتقرب من الله؟
فترتيب العبادة حسب الأفضلية متعذر، فالعبادة تنقسم إلى عبادة قلبية وعبادة بدنية وعبادة قلبية وبدنية معاً كما تقدم بيانه في الفتوى رقم: 95226.
فأفضل العبادات على الإطلاق شهادة التوحيد، وأفضل العبادات البدنية الصلاة على القول الراجح، ثم اخْتُلِف في ترتيب باقي أركان الإسلام حسب الأفضلية.
ففي تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي: وأفضل عبادات البدن بعد الشهادتين الصلاة ففرضها أفضل الفروض ونفلها أفضل النوافل، ولا يرد طلب العلم وحفظ القرآن لأنهما من فروض الكفايات، ويليها الصوم فالحج فالزكاة على ما جزم به بعضهم، وقيل أفضلها الزكاة وقيل الصوم وقيل الحج وقيل غير ذلك. انتهى.
وقد ثبتت أفضلية بعض الطاعات في بعض الأحاديث الصحيحة وقد حُمِل ذلك على أنه إجابة مخصوصة لسؤال مخصوص تناسب حال كل سائل وما يليق به، ففي الصحيحين واللفظ للبخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه: أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل، قال: الصلاة لوقتها وبر الوالدين ثم الجهاد في سبيل الله.
</>قال ابن دقيق العيد في إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام: وسؤاله عن أفضل الأعمال طلباً لمعرفة ما ينبغي تقديمه منها، وحرصاً على علم الأصل، ليتأكد القصد إليه وتشتد المحافظة عليه، و"الأعمال" ها هنا لعلها محمولة على الأعمال البدنية، كما قال الفقهاء: أفضل عبادات البدن الصلاة. واحترزوا بذلك عن عبادة المال، وقد تقدم لنا كلام في العمل: هل يتناول عمل القلب، أم لا؟ فإذا جعلناه مخصوصاً بأعمال البدن، تبين من هذا الحديث: أنه لم يرد أعمال القلوب، فإن من عملها ما هو أفضل، كالإيمان.</>
وقد ورد في بعض الحديث ذكره مصرحاً به أعني الإيمان، فتبين بذلك الحديث أنه أريد بالأعمال ما يدخل في أعمال القلوب، وأريد بها في هذا الحديث ما يختص بعمل الجوارح، وقوله "الصلاة على وقتها" ليس فيه ما يقتضي أول الوقت وآخره، وكأن المقصود به الاحتراز عما إذا وقعت خارج الوقت قضاء. وأنها لا تتنزل هذه المنزلة، وقد ورد في حديث آخر "الصلاة لوقتها" وهو أقرب لأن يستدل به على تقديم الصلاة في أول الوقت من هذا اللفظ، وقد اختلفت الأحاديث في فضائل الأعمال، وتقديم بعضها على بعض، والذي قيل في هذا: إنها أجوبة مخصوصة لسائل مخصوص، أو من هو في مثل حاله، أو هي مخصوصة ببعض الأحوال التي ترشد القرائن إلى أنها المراد، ومثال ذلك: أن يحمل ما ورد عنه – صلى الله عليه وسلم من قوله: ألا أخبركم بأفضل أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم؟. وفسره بذكر الله تعالى على أن يكون ذلك أفضل الأعمال بالنسبة إلى المخاطبين بذلك، أو من هو في مثل حالهم، أو من هو في صفاتهم، ولو خوطب بذلك الشجاع الباسل المتأهل للنفع الأكبر في القتال لقيل له "الجهاد" ولو خوطب به من لا يقوم مقامه في القتال ولا يتمحض حاله لصلاحية التبتل لذكر الله تعالى، وكان غنياً ينتفع بصدقة ماله لقيل له "الصدقة" وهكذا في بقية أحوال الناس، قد يكون الأفضل في حق هذا مخالفاً في حق ذاك، بحسب ترجيح المصلحة التي تليق به. انتهى. </>
فهذا كلام نفيس فتدبره تنتفع به، واحرص على الاستزادة من الخير، وننصحك بالمحافظة على الفرائض فإنها أفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى ثم الإكثار من نوافل الطاعات، واضرب في كل باب منها بسهم، وابتعد عن كل ما نهى عنه الشرع وحذر منه، فذلك طاعة من أفضل الطاعات.</>
والله أعلم.</>
انا أيضا أحب سجود الشكر مثلكِ
ولكن أسجد للشكر فقط عندما أسمع بخبر مفرح
لأن أحنا في نعم الله نرفل
ولو سجدنا للشكر على نعم الله لما فارقت رؤوسنا الأرض وما وفيناه مع هذا حق نعمه،
سبحانه المنعم الكريم الرزاق الوهاب المعطي.
أنا نقلت لك هذه الفتوى من موقع إسلام ويب لأني لا أعرف كيف أدرج الروابط.
رقـم الفتوى : 22037عنوان الفتوى :سجود الشكر بدون سبب بدعةتاريخ الفتوى :الأحد 2 رجب 1445 / 9-9-2017السؤال بسم الله والحمد لله هل يجوز سجود سجدة شكر بعد كل صلاة فرض أم ذلك يعتبر بدعة؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن سجود الشكر الوارد في السنة لا بد له من سبب من اندفاع نقمة أو حصول نعمة.
أما أن يسجده الشخص بعد كل صلاة وبدون سبب متجدد، فهذه بدعة لا يجوز فعلها.
ولمزيد من المعلومات والأدلة عن سجود الشكر يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 4786.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى