حذر طبيب بريطاني من المخاطر التي يمكن أن تنجم عن ركوب بعض الألعاب في حدائق الملاهي الترفيهية، وجاء تحذيره بعد أن تبين إصابة شابة بريطانية بجلطات في الدماغ نتيجة لركوب عربات الملاهي أكثر من دورة، في واحدة من الحدائق اليابانية التي تشتهر بسرعة عرباتها، وبصعودها لارتفاعات شاهقة .
ويعتقد أن الحركات المفاجئة التي تقوم بها العربات أثناء مرورها على الممرات الحلزونية بسرعة شديدة قد تسببت في انفجار أوردة على سطح المخ ، وقد شكت الفتاة بعد أن غادرت الحديقة، من صداع قوي، وخضعت لفحوصات في قسم الأعصاب في كلية الطب بجامعة شيبا اليابانية .وقد كشف الفحص بأجهزة أشعة متطورة عن وجود تجلطات دموية في موضعين، فأجريت للفتاة جراحة عاجلة، وخضعت للعلاج مدة ثمانية أسابيع.
وينجم عن هذه الجلطات الدماغية السطحية صعوبة في المشي، وتغير في القدرات الذهنية، وحدوث قيء متكرر، ويندر أن يصاب بها الشباب، وتصيب الجلطات الدماغية كبار السن، وتنتج عادة عن الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، أو كناتج من تطور أمراض مثل البول السكري، وضغط الدم. وقد حذر الدكتور توشيو فوكوتاكي من كلية الطب بجامعة شيبا من مخاطر عربات الملاهي التي تنزلق على قضبان ملتوية على ارتفاعات شاهقة. وأكد أن هذه الألعاب العملاقة ربما تحمل مخاطر على مستخدميها أكثر من العربات المعتادة في مدن الملاهي وقد سبق أن صدرت تحذيرات مماثلة من مخاطر هذه العربات، وارتباطها بإصابات في شبكية العين، أو حتى بتسرب من النخاع الشوكي.
——————
الكلمة الطيبة صدقه
وإن كنت ارغب في تعليقات تذكرون فيها بعض المخاطر والحوادث التي شاهدتموها بأنفسكم.
وأذكر مرة كدت أن أفقد إبنتي الصغيرة وهي تلعب
فأخذ رأسها يدور وقاربت على أن يغمى عليها ولولا لطف الله لربما انكسر عنقهاوتدخلت وأوقفت لآله .
فكم من المخاطر قد تسببها هذه الآلات!!
——————
الكلمة الطيبة صدقه
الحقيقة بالرغم من أن إعلان العلماء قام على حالة واحدة وهذا ليس بكافي إلا أننا نؤيد تماما وببساطتنا كأناس عاديين أنها العاب عنيفة جدا !!
ولي ملاحظات اخرى هذه الملاهي تعتمد على ما اراه عندنا في بلاد الشام فأنا لا أعرف كيف الوضع في الخليج ….
الحق أن هذه الألعاب جميعها لا تقدم أي فائدة للأطفال ..لا فائدة جسدية بحيث تقوي العضلات كالألعاب الرياضية المعتادة ….. ولا فائدة فكرية ..فلا تحتاج إلى تفكير متقدم ولا تحفز الطفل على إعمال تفكيره وزيادة تركيزه ولا تطور من قدراته الذهنية !! إنما هي العاب عنيفة لا فائدة منها فما هي إلا ساعة او أكثر من الضحك المتواصل يتعرض خلالهاالجسم لهزّات عنيفة !!!!!
ارتبطت زيارة الملاهي في بلادنا بالمناسبات وخاصة الأعياد للأسف !! فأصبحنا نرى كل الناس يحملون أبناءهم في العيدين للملاهي ..حتى ان العيد فرغ من كل معانيه من عبادة وصلة رحم وتضاءلت معانيه لينحصر في اللعب واللهو هناك ….
عدا عن انها في كل البلاد الإسلامية -إلا في الخليج والله اعلم – مناطق مختلطة …يحتلط فيها الحابل بالنابل …النساء والرجال , الاولاد والبنات , الموظفون والبائعون المتجولون !!! فما هذه الاجواء التي نأخذ أبناءنا لها …
ولو ناقشنا مشروعيتها ضمن تلك الظروف التي ذكرت لوجدنا أن مجرد الذهاب إلى تلك المناطق محرّم …هذا عدا عن ان اللعب المشروع للأطفال هو اللعب البريء البسيط البعيد عن المناطق الموبوءة بالإختلاط واللهو ….
يباح للأطفال لعب الرياضة … واللعب مع الوالدين في المنزل بألعاب مباحة تطور أذهانهم وتقدّمهم للامام فكريا وجسديا ….
والله اعلم !