الحمد لله وحدة ناصر دينة وهازم الأحزاب وحدة , والصلاة والسلام على مبلغ الرسالة , الرحيم بالأمة وعلى الآل والصحب الكرام ومن اقتفى الأثر إلى يوم الدين ……………….. أما بعد :
ربما تكون هذة الكلمات جزءاً من تلك الجلسة التي جلسناها مع أخت فاضلة الجلوس معها يزيد منسوب الإيمان كثيراً حتى أني أعود من مجالسها بشحنة كبيرة وهمة عالية , لقد جلسنا معها قبل أيام وذكرتنا بالله كعادتها وكأني أنظرها إليها وهي بذلك الكيس الذي وضعت فية الكتيبات تخدم بها دين الله ,,,,
المهم لقد تكلمت كثيراً ومن أجمل ما يعلق بذاكرتي من حديثها المبارك تلك العبارة التي سأحاول من الآن أن أجعلها نصب عيني " ليكن همك الدين و أنت قائمة و أنت نائمة همك نصرة الدين "
ما أجمل و أروع تلك العبارة أخياتي حينما نستشعر خدمتنا للدين , فنلتمس نصرة الدين : في مجالسنا , وفي هاتفنا , ومع صديقاتنا , وفي الأسواق , خارج البيت , وفي ملبسنا ومشربنا , في كل شئ ,
فننتهز كل فرصة لنصرة هذا الدين والله اني عندما أنظر لحال السلف ليتقطع قلبي حزناً على جهادهم في سبيل الله ونصرة دينة , فهذا يأتي بمالة لنصرة الدين , والآخر رضي الله عن الجميع , ينافس ذلك و يأتي بشطر مالة , و آخر يجهز جيش العسرة حتى ما يضرة ما فعل بعد ذلك , و آخرون لو عددتهم لأنقضى الليل ولم يحصهم عداداً , ولجف مداد القلم قبل أن يسطر عبق و أريج تضحياتهم لنصرة الدين ,
تقولون هذا في زمن مضى زمن الصحابة أقول ومن سار على الدرب وصل وما أكثر من ساروا على الدرب في هذا الزمن بين أظهرنا منهم من أسلم الروح إلى بارئها ومنهم من ينتظر , فهذان الشيخان العلامتان ابن باز وابن عثيمين قدما للأمة الإسلامية ما تعجز الكلمات أن توفيهما حقهما , ما أقول إلا جزاهما الله خير ما جازى الصالحين الأبرار وحشرنا واياهم في زمرة الأنبياء ,,,,, وكما هي عقيدة أهل السنة والجماعة لا نحكم لأحد بجنة ولا نار بل نرجو للمحسن الجنة ونخشى على المسئ النار
وليس الشيخان فقط بل من عامة الناس من نصر الدين ولم يعرف ولم تكتب اخبارة ., لكن في بعض الأشرطة والكتيبات سجلت أخبرهم وما ذُكرت لنا اسمائهم ـ حسبهم الله من لا تخفي علية خافية ـ
لا تظنين أخية أن نصرة الدين صعب بل هي يسيرة على من يسرها الله علية فقط استحضري النية ,, اصبحت الآن أحاول استحضار هذة النية في كل أمر لأخدم ديني ,,,,,
وقد نصحتنا تلك الأخت بفئة الشاب فقالت عليكن بهن الفساق يروجون لإغراهن و أنت كذلك إعملوا لدينكم واجذبهن لكن ولدور التحفيظ ,,,
ثم ذكرت قليلاً عن برامج رمضان ومن ضمن ما قالت كلمات أوجعت قلبي : تجدون أغلب البرامج الفكاهية تقدم على الإفطار يعني : كل و أنسى إنسى أمة تذبح , أمة تغتصب ,,,,
ثم ذكرت موقفاً طريفاً ومفيداً لأحد الصالحين ممن استشعر خدمة الدين : تقول تعلمون أن الشباب الآن ظهر لديهم لبس نوع معين من البناطيل تجعل ملابسهم الداخلية ـ اكرمكم الله ـ تظهر وهي تحمل الألوان الحمراء , فرأى أحد الصالحين أحد الشباب بهذة الحال في السوق فاصبح إن رآة يقول لة : سروالك باين , فيختبي منة , فإن لمحة مرة أخرى أعاد الكلمة فيعيد الشاب الإختفى هكذا , حتى يذكر الرجل أنة يبحث عنة في السوق فلم يجدة فر حجلاً
ثم قالت الأخت : نعم دعوهم يحسوا أنهم منبوذون بأفعالهم تلك …..
فلنستشعر أخواتي خدمتنا للدين في كل لحظة ومع كل نبضة قلب ,
أستودعكم الله إلى بعد رمضان إن كان في العمر فسحة
وكل عام و أنتم بخير , وكل عام و أنتم إلى الله أقرب , أقرأ الله أعيناً بنصرة أمة الحبيب صلى الله علية وسلم ,
أختكم في الله ….
ملاحظة :
هذا الموضوع كتبتة رمضان المنصرم ولم أحب التعديل بة ليكون أبلغ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كلمات نابضة ..
تلك العبارة التي سأحاول من الآن أن أجعلها نصب عيني " ليكن همك الدين و أنت قائمة و أنت نائمة همك نصرة الدين "
ما أروعه من همّ..
جعلنا الله وإياكم ممن يحمل على عاتقه هم الدعوة والدين.. أنعم به من همّ واللهِ .. يرقى بدنيانا وآخرتنا..
بارك الرحمن فيكِ أختي الحبيبة ونفع بكِ وبما كتبتِ ..
جزاك الله خيراً أختاه قوافل االعائدات ،،، موضوع يهم الأمه الإسلاميه
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر … والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيفٌ … وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السمـاء نجوم لا عداد لها … وليس يكشف إلا الشمس والقمر
ســـــــــــــــــــــلام
وجزاك الله خيراً
اعتذر عن التاخر في الرد انتظري مني رسالة على الخاص
الغلة
بارك الله فيكم
جزاك الله كل خير ………. و أسال الله العلي العظيم ان يقدرنا على نصرة دينه و رفع رايته عاليا و ان يتقبل منا صالح الأعمال
وعليك السلام ورحمة الله وبركاتة
أم الباسل
بارك الله فيك
واستجاب دعائك