() أرااااء العلماء في هذا الشخص 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

فتوى فضيلة الشيخ الفوزان
السلام عليكم صاحب الفضيلة ..

هذا السؤال من بعض النساء تقول: ما رأي فضيلتكم في الحبيب الجفري وهل هو من أهل السنة والجماعة ؟ حيث سمعنا من بعض هذه البلاد أو ما في هذه البلاد من لا يرى بأساً في الاستماع إليه ، فأرجوا أن تبينوا لنا عقيدته لأنه حصل ابتلاء عظيم بهذا الرجل ..

الجواب :

الرجل تحكم عليه أشرطته وكتبه ، الرجل مبتدع خرافي يدعو إلى عبادة القبور والأضرحة .. رجل خرافي أشرطته موجودة وبصوته وكلامه ، يستهزئ بأهل السنة وأهل التوحيد ويسخر منهم ….

فتوى فضيلة الشيخ الراجحي

——————————————————————————–

تحميل المادة

صوت فقط

نص الفتوى كتابة

هذا سائل من الإمارات يقول:

كَثٌرَ الآن من يتنازعون بأمر الجفري بين مُدافعٍ عنه ومحذِّرٍ منه فما نصيحتكم للجميع …. وهل إذا حُذِّر منه هل هذا يُعَدُّ من الغيبة المُحرمة ؟؟؟

الجواب :

الذي نرى أن الجفري صوفي ، هو صوفي أشعري بل يتجاوز ويمدح أهل وحدة الوجود وغيرهم وكذلك أيضاً يرى جواز الشرك ودعاء الصالحين ، دعاء الأموات ، فهو مُخرِّفٌ ، قبوري ، صوفي ، أشعري ، وهذا التحذير ليس من الغيبة وإنما هو من النصيحة ، التحذير من الأشرار ، ومن أهل البدع والمُضلِّين هذا ليس من الغيبة ولكنه من النصيحة مستثنى . نعم .

فهو مُخرف الجفري لا شك أنه مُخرف سمعنا كلامه في الشريط وكذلك فُرِّغ وجدنا أنهُ يُبيح دعاء المقبورين والتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ويستدل بالأحاديث الموضوعة أيضاً ، وينسب إلى الصحيحين ما ليس منهما ، ويُضعِّف الأحاديث ، فهو مُخرِّف ، صوفي ، قبوري ، أشعري.

فتوى فضيلة الشيخ سمير المالكي الحسني
ظهر في هذه الأيام داعية من دعاة التصوف ومروجي البدع والضلالات اسمه علي الجفري، واحتفت به بعض وسائل الإعلام، وهو كثير التنقل والأسفار بين البلدان ، وقد سمعت بعض محاضراته ودروسه العامة، فرأيته من أخطر دعاة البدع والتصوف ، لما أوتي من فصاحة وبيان، خاصة في الوعظ والتذكير، ولأنه يجيد صناعة الكذب والتلبيس على العامة .

وهو يصرح بقول الكفر والشرك والدعوة إليهما من غير اكتراث ، كما سترى بعض أقواله.

كما أنه كثير اللمز والتهكم ، إلى درجة السخرية والاستهزاء ،بمخالفيه من أهل السنة، وقد أفرط كثيراً في نقدهم إلى حد التكفير فضلاً عن التفسيق والتبديع .

ولست معنياً هنا بالرد عليه، فهذا له بحث آخر، ولكني أردت الإشارة هنا إلى بعض ضلالاته ، لأن بعض الفضلاء لم يحسن في جوابه لمن سأله عن الجفري ، فذكر كلمة موجزة موهمة لا تناسب حال المسئول عنه.

وإليك بعض ما جاء على لسانه وصرح به في محاضراته ودروسه للعامة:

1 – زعم أن الرسول صلى الله عليه وسلم يغيث بروحه من يستغيث به،وأنه يمكن أن يغيث بجسده أيضاً .

2 – زعم أنه لا يستغرب خروج روح الولي الميت لكي تنفع من يستغيث بها .

3 – زعم أن الأساس أن الأولياء يغيثون بأرواحهم من يستغيث بهم ، ولا يمنع أن يخرج جسد من قبره.

4 – زعم أن من الأولياء من فوضهم الله في إدارة أمور الكون ، وأن عندهم إذن مسبق في التصرف في الكون ، وأنهم يقدرون على الرزق والإحياء والإماتة ( بإذن الله ) .

5 – زعم أن كرامات الأولياء لا حد لها إلا في مسالتين : أن ينزل عليه كتاب من الله ، وأن يخلق طفلاً من غير أب .

6 – زعم أن من الأولياء من يجتمع بالرسول صلى الله عليه وسلم يقظة .

وله من مثل تلك المقالات الداعية إلى الشرك صراحة ، وغيرها من الضلالات ، ما ستراه في بحث مفرد عن هذا الصوفي المبتدع .

ثم إنه لم يكتف بذلك ، بل شنع وبدع وكفَّر مخالفيه من أهل السنة ، بالتصريح تارة ، وبالتلميح أخرى ، صنيع أهل البدع والأهواء في كل زمان ،ثم يتباكون أمام العامة ويصيحون ويشكون من ظلم أهل التوحيد والسنة لهم !!

وأنا أنقل لك ما جاء في شريط "حوار هادئ مع الجفري" للأخ حسن قارئ الحسيني، فقد نقل كلام الجفري بصوته، فأحسن في ذلك وأجاد، حتى لا يقال إننا نتقول عليه، فمن ذلك:

1) تكلم الجفري عن طائفة من الناس نعتهم بـ "القوم" ومعلوم بداهة من هم المقصودون، وذكر من مثالبهم ، في نظره ، عدة مسائل، منها:

الحكم على أبوي النبي صلى الله عليه وسلم بأنهما في النار، ومنع التبرك بآثاره، ومنع التوسل به وبالصالحين وزيارة قبورهم….الخ .

ثم قال : ((المسألة وراءها شيء، ليست المسألة عدم فهم للنصوص، هناك قضية بين "القوم" وبين سيدنا محمد، هذه المسألة)) .

2) ذكر أيضاً أن مخالفيه "القوم" ، يزعمون محبة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((كذبتم والله لو أحببتم النبي ما قابلتموه بمثل هذه المقابلة)) .

3) ثم لم يقتصر على نفي محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم وتكذيبهم في ذلك، بل زاد ما هو أخطر من ذلك، فقال : ((القضية وراءها نزع محبة النبي من قلوب المسلمين)) .

4) ويقول متهكماً بمن يذهب إلى مصر من "القوم" ولا يزور قبر السيدة زينب ، بعد أن يذكر على لسانهم أنهم يتمدحون بعدم زيارة قبرها ((.. هي ما تريدك … هي لا تريدك … لو أرادتك لهيأ الله لك زيارتها)) .

5) ويعِّرض بمخالفيه الذين لم يفهموا مثل فهمه وفهم أشياعه لنصوص القرآن والسنة، فيقول: ((نترك القرآن نترك السنة نترك الكعبة نترك أهل البيت … جيبوا الخلاصة: نترك الدين قصدكم؟! … هذا نهاية الكلام .

أعداؤنا لما فشلوا في أن ينتزعونا من الدين بصراحة، دسُّوا بيننا من يتكلم باسم الدين ليستلَّ الدين من قلوبنا)) .

6) ويقول ((البعض من الجهلة في صورة العلم يروق لهم أن يكرروا (( عبس وتولى أن جاءه الأعمى)) .

7) ويقول: ((كُفُّوا عن تجريح الأمة .. كفُّوا عن هدم بناء الأمة .. التوسل، زيارة قبور الصالحين، الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة بصوت مرتفع، مدح النبي صلى الله عليه وسلم، الاتصال بالتصوف … أمر موجود في الأمة من قبل أن تأتوا، ومن قبل أن يأتي المنهج الذي تتحدثون عنه والذي تتكلمون به. منهجكم برمته باكتماله لم يتجاوز المئتين السنة الماضية في تاريخ الأمة)) .

8) ويقول مخاطباً مخالفيه أيضاً: ((أنتم مِعْوَل هدم في مبنى الأمة)).

9) ويقول في تهكمه وسخريته "بالقوم" ،الذين ينكرون التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته ،ويقررون التوسل بالأعمال الصالحة ((هناك كلام خطأ – للأسف الآن – يُروَّج بين الناس: ما بيننا وبين الله واسطة، أعمالنا الصالحة واسطة، محمد لأ .. هاها .. يا بليد، أعمالك الصالحة إيش؟ قال: أعمالي الصالحة واسطة، محمد لأ .. هاها … تعال تعال…)) .

10) ويرد على مخالفيه من "القوم" بأسلوب التهكم أيضاً في قولهم بأن زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ليست من شروط الحج ولا من واجباته، فيقول: ((لكنها من شروط المحبة)) .

11) ويقرر في معرض حديثه عن المولد النبوي ، بأنه ((سنة مؤكدة، لا نقول مباح)) .

ثم يتهجم على مخالفيه من "القوم" ممن لم يذهبوا إلى قوله في المولد ، فيصفهم بأنهم : جهلة، مضلِّلون، مطموسوا البصيرة، ثم يصيح ((إيش هذا الكلام ؟ ما هذا الهراء؟ ما هذا العبث والسفه؟.. المشكلة إذا غلب الهوى على الصدور)) .

قال سمير: ولهذا الدعي الصوفي ، المتشبع من العلم والفهم بما لم يعط ، الكثير من مثل هذه الطامات والسخافات ، سيأتي الرد عليها وتفنيدها في حينه إن شاء الله تعالى .

وإنما قصدت هنا تنبيه ذلك الفاضل المحاضر، الذي أوجز في جوابه وأوهم السائل ، بأن مثل ذلك الجواب لا ينبغي، وكان الأولى أن توضِّح وتبيِّن، لا أن تجمل وتوهم ، فالمقام لا يصلح فيه إلا الكشف والبيان، كما هي طريقة علماء الإسلام.

فإن أبيت أيها الفاضل ، فإن السكوت أولى من أن تذكر عبارة تحتمل التزكية، أو تهوِّن من أمره وخطره. فنعتك إياه بأنه "مثقف" ، يُعَدُّ عند العامةً تزكية له، حتى لو فرض أن له مخرجاً عندك، ومعنىً مغايراً في ذهنك، فالعبرة بما يفهمه السائل وبما يفهمه أكثر السامعين .

وشتان بين موقفك هنا ، مع هذا المبتدع المخالف ، وبين موقفك مع غيره ممن لم يعرف عنه عُشر ما عرف عن هذا من ضلال وانحراف، فكانت محاضرتك المشهورة التي شكرك عليها أهل العلم "العقيدة أولاً لو كانوا يعلمون".

جزاك الله خيرا أخي الفاضل بارك الله فيك و في نقلك الطيب و جزى الله خيرا علماء الأمة الذين يتصدون لأمثال هؤلاء.. ما أكثر الأدعياء (و ليس الدعاة) في زماننا !!!
سمعت الرجل بأذني في قناة الجزيرة و هو يقول بأن الدعاء عند القبور يجري الله به النفع كما يجري النفع على يد الأحياء !!!
و ابحث عن أسماء أصدقائه من" الدعاة " تعرف من هم !

لاكي كتبت بواسطة زهرة الحديقة
جزاك الله خيرا أخي الفاضل بارك الله فيك و في نقلك الطيب و جزى الله خيرا علماء الأمة الذين يتصدون لأمثال هؤلاء.. ما أكثر الأدعياء (و ليس الدعاة) في زماننا !!!
سمعت الرجل بأذني في قناة الجزيرة و هو يقول بأن الدعاء عند القبور يجري الله به النفع كما يجري النفع على يد الأحياء !!!
و ابحث عن أسماء أصدقائه من" الدعاة " تعرف من هم !

شكر لكي على الاطلاع وربي يبارك فيك لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.