تخطى إلى المحتوى

أسماء الله الحسنى وتفسيرها 2024.

أسماء الله الحسنى وتفسيرها ..

——————————————–
هو الله
وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعلهاول اسمائه ، واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه

الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوزان يقال رحمن لغير الله . وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين

الرحيم
هو المنعم ابدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .

الملك
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق .

القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيطبه العقول .

السلام
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته منالنقص والعيب والفناء .
المؤمن
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه ، والذي يصدقعباده ما وعدهم .
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقهباعمالهم ، وارزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع فلا يغلبهشيء وهو غالب كل شيء .
الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره، وهو القاهر لخلقه على ما اراد .
المتكبر
هو المتعالى عن صفات الخلقالمنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء ، والمقدر لهوالموجد للاشياء من العدم ، فهو خالق كل صانع وصنعته .
البارىء
هو الذي خلقالخلق بقدرته لا عن مثال سابق ، القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .
المصور
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ،وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
الغفار
هو وحده الذي يغفرالذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .
القهار
هو الغالب الذي قهر خلقهبسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كل شيء .
الوهاب
هو المنعم على العباد ، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال ،كثير النعم ، دائم العطاء .
الرزاق
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائقارزاقها ، ويمد كل كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح
هوالذي يفتح مغلق الامور ، ويسهل العسير ، وبيده مفاتيح السماوات والارض .
العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الامور ، ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر ،والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة ، فعلمه يحيط بجميع الاشياء
القابضالباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرزق لمن يشاءمن عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
الخافض الرافع
هو الذييخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عبادهالمؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
المعز المذل
هو الذي يهب القوةوالغلبة والشده لمن شاء فيعزه ، وينزعها عمن يشاء فيذله .
السميع
هو الذي لايخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .
البصير
هو الذييرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
الحكم
هو الذييفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معق لحكمه .
العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرما ، فهو المنزه عنالظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
اللطيف
هو البرالرفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن اليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير
هو العليم بدقائق الامور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء فهوالعالم بما كانم ويكون .
الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل ، ويسترالذنوب ، وياخر العقوبة ، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .
العظيم
هو الذيليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
الغفور
هو الساترلذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
الشكور
هو الذي يزكو عنده القليلمن اعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الاندادوالاضداد ، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير
هو العظيمالجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثلهشيء ) .
الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لايتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
المقيت
هو المتكفل بايصال اقوات الخلقاليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .
الحسيب
هو الكافي الذيمنه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
الجليل
هوالعظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .
الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلقالجامع لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
الرقيب
هو الرقيبالذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنهشيء .
المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليمبحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
الودود
هو المحب لعباده ،والمحبوب في قلوب اوليائه .
المجيد
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثيرالاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة ،وباعث رسله الى العباد ، وباعث المعونة الى العبد .
الشهيد
هو الحاضر الذيلا يغيب عنه شيء ، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .
الحق
هوالذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .
الوكيل
هوالكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به اغناهوارضاه .
القوي
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوتهفوق كل قوة .
المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مددولا الى معين .
الولي
هو المحب الناصر لمن اطاعه ، ينصر اولياءه ، ويقهراعداءه ، والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .
الحميد
هو المستحق للحمدوالثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
المحصي
هو الذي احصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
المبدىء
هو الذ انشأ الاشياء واخترعهاابتداء من غير سابق مثال .
المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى المماتفي الدنيا ، وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة .
المحيي
هو خالق الحياةومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
المميت
هومقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .
الحي
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقيازلا وابدا وهو الحي الذي لا يموت .
القيوم
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم .
الواجد
هو الذي لا يعوزهشيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه ، ويدرك كل ما يريده .
الماجد
هو الذي لهالكمال المتناهي والعز الباهي ، له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل العبادبالجود والرحمة .
الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله ، واحد فيملكه لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .
الصمد
هو المطاع الذي لا يقضىدونه امر ، الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم .
القادر
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضيالحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
المقتدر
هو الذي يقدر على اصلاحالخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
المقدم
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها فيمواضعها ، فمن استحق التقديم قدمه .
المؤخر
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها فيمواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .
الاول
هوالذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
الاخر
هو الباقي بعد فناءخلقه ، البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده ، فليس بعده شيء .
الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه ، الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
الباطن
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها ، وهو اقرب الينا من حبل الوريد .
الوالي
هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها امره ،ويجري عليها حكمه .
المتعالي
هو الذي جل عن افك المفترين ، وتنزه عن وساوسالمتحيرين .
البرّ
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه ، ومّن على السائلينبحسن عطاءه ، وهو الصدق فيما وعد .
التواب
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتىيتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذنوب .
المنتقم
هو الذي يقسم ظهور الطغاة ، ويشدد العقوبة على العصاة ، وذلك بعدالاعذار والانذار .
العفو
هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكركبالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .
الرءوف
هو المتعطف علىالمذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .
مالك الملك
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه ، ولا معقب لامره .
ذو الجلال والاكرام
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختصبالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل .
المقسط
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصفللمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم .
الجامع
هو الذي جمع الكمالات كلها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بينالخلائق المتماثلة والمتباينه ، والذي يجمع الاولين والاخرين .
الغني
هوالذي لا يحتاج الى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه ، المفتقر اليه كل من عاداه .
المغني
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء منعباده .
المعطي المانع
هو الذي اعطى كل شيء ، ويمنع العطاء عن من يشاءابتلاء او حماية .
الضار النافع
هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد ،والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
النور
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق ، ويلهمهاتباعه ، الظاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
الهادي
هو المبين للخلق طريق ،الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته ، والنفوس الى طاعته .
البديع
هو الذيلا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه ، او امر من اموره ، فهو المحدثالموجد على غير مثال .
الباقي
هو وحده له البقاء ، الدائم الوجود الموصوفبالبقاء الازلي ، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
الوارث
هو الابقيالدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الارض ومن عليها .
الرشيد
هو الذي اسعد من شاء بارشاده ، واشقى من شاء بابعاده ، عظيم الحكمةبالغ الرشاد .
الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفواوياخر ، ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .

__________________
منقول

مشكورة اختي و بارك الله فيك
ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها
مشكوره على المرور وفقك الله
جزاكِ الله خيرا أختي دمعة قلم..

كتبت بواسطة مسرّة
بارك الله فيك أختي لاكي و لكن هذه الأسماء ليست كلها ثابتة بالكتاب و السنة

الحديث في سنن الترمذي الذي يسرد فيه هذه الأسماء بهذا الشكل ضعيف .. و لم تثبت بعض الأسماء في المتاب و لا في صحيح السنة مثل : الواجد و الماجد و بعض الأسماء الأخرى المشتقة من صفات الله عز و جل و لا يجوز اشتقاق أسماء لله من الصفات و العكس وارد و هذا ما عليه سلف الأمة

أرجو أن تعودي لهذا الموضوع : فيه مواد عن عقيدة أهل السنة و الجماعة في الأسماء و الصفات
.::¨ ]°[ ¨::. دورة لدراسة بعض المواد العلمية .::¨ ]°[ ¨::.

و هذا كتاب فيه ما صح من الأسماء الحسنى و الصفات العلى لاكي

شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة

اضغط هنا لتحميل الكتاب

للشيخ سعيد بن وهف القحطاني

راجعه :
الشيخ / د. عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

أسماء الله الحسنى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.