تخطى إلى المحتوى

أسماء بنت الصدّيق 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

أسماء بنت عبد الله أبي بكر الصديق، ذات النطاقين التيمية، زوج الزبير بن العوام، وأمّ عبد الله بن الزبير، وأخت عائشة الصدّيقة لأبيها، أمّها قتيلة بنت عبد العزى. وُلدتْ قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة.
لاكي
أسلمت أسماء قديمًا بعد سبعة عشر نفسًا، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل، فولدت عبد الله بقباء، ويقال لأمّها صحبة.
لاكي
سُمّيت أسماء ذات النطاقين لأنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، لمّا تجهّز مهاجرًا ومعه أبو بكر الصدّيق، أتاهما عبد الله بن أبي بكر بسفرتهما، ولم يكن لها أشناق، فشقّت لها أسماء نطاقها، فشنقتها به، فقال لها رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:

لاكيقد أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنّةلاكي

فقيل ذات النطاقين

لاكي

وعن أسماء قالت:

تزوّجني الزبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه، فكنتُ أعلف فرسه، وأكفيه مؤونته، وأسوسه، وأدق النوى لناضحه، وأعلفه، وأستقي الماء، وأعجن، ولي جارات من الأنصار يخبزن لي، وأنقل النوى من أرض الزبير على رأسي على ثلثي فرسخ، حتّى أرسل لي أبو بكر بعد ذلك بخادم، فكفتني سياسة الفرس، فكأنّما أعتقني.

شهدت أسماء اليرموك مع زوجها الزبير.

وكانت أسماء فيما بعد إذا مرضت، أعتقت كلّ مملوك لها. ولمّا قتل الحجاج ابنها عبد الله بن الزبير، دخل عليها وقال:

إنّ أمير المؤمنين أوصاني بك، فهل لك من حاجة؟

فقالت:

لاكي لست لك بأمّ، ولكنّي أمّ المصلوب على رأس الثنية، وما لي من حاجة.

عاشت مائة سنة، وماتت بعد مقتل ابنها عبد الله بن الزبير بليال، سنة ثلاث وسبعين. وهي آخر مَن مات من المهاجرين والمهاجرات، لها في الصّحيحين اثنان وعشرون حديثًا، وفي سندها ثمانية وخمسون حديثًا.

لاكيلاكي
لاكي

أسماء بنت أبي بكر (ع)

عبد الله بن أبي قحافة عثمان. أم عبد الله القرشية التيمية ، المكية ، ثم المدنية .

والدة الخليفة عبد الله بن الزبير ، وأخت أم المؤمنين عائشة ، وآخرالمهاجرات وفاة .

روت عدة أحاديث . وعمرت دهرا . وتعرف بذات النطاقين وأمها : هي قُتَيْلَة بنت عبد العزى العامرية .

قال ابن أبي مليكة : كانت أسماء تصدع ، فتضع يدها على رأسها ، وتقول : بذنبي ، وما يغفره الله أكثر .

وروى عروة عنها ، قالت : تزوجني الزبير ، وما له شيء غير فرسه ; فكنت أسوسه وأعلفه ، وأدق لناضحه النوى وأستقي ، وأعجن ، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير ، التي أقطعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، على رأسي -وهي على ثلثي فرسخ فجئت يوما ، والنوى على رأسي ، فلقيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعه نفر ، فدعاني ، فقال : إخّ ، إخّ ، ليحملني خَلفه ; فاستحييت ، وذكرت الزبير ، وغيرته .

قالت : فمضى .

فلما أتيت ، أخبرت الزبير . فقال : والله ، لحملك النوى كان أشد عليَّ من ركوبك معه! قالت : حتى أرسل إليّ أبو بكر بعد بخادم ، فكفتني سياسة الفرس ، فكأنما أعتقني .

وعن ابن الزبير ، قال : نزلت هذه الآية في أسماء ; وكانت أمها يقال لها : قُتَيْلة ، جاءتها بهدايا ; فلم تقبلها ، حتى سألت النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فنزلت : لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ .

وفي "الصحيح" قالت أسماء : يا رسول الله ، إن أمي قدمت ، وهي راغبة ، أفأصِلُها ؟ قال : نعم ، صِلِي أُمَّك .

إضافة قيمة
لاكي
لا تحرمينا تواصلك غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.