برغم ما يشدني منظر الغروب..بألوانه المتمازجة الساحرة..
إلا أنه دائما ما يثير في نفسي ألما عميقا…
فبعد أن تشرق الشمس..
وتمنحنا الضياء وتبعثر أوراق اليأس بإشراقة الأمل..
تبدأ بالانسحاب من معركة الحياة…
ويبدأ معها هجوم الليل المظلم..
وبين الانسحاب والهجوم…نقطة عظيمة..
لا شك أنها ما يثير خواطري…التي تأبى أن تبوح بسرها لقلمي…
فهي تكتفي بالصراع بين جوانب قلبي..
إنها لوحة بديعة تمثل صورة مصغرة لحياتنا..
فما الحياة إلا شمس لابد يوما أن تغيب…
فتنطفأ الأضواء..وتسكن الحركة…ونبقى في ظلام..
وهكذا الإنسان..
حركة ونشاط.ثم سكون وهدوء..
وانتقال إلى ظلمات القبر…كظلمات الليل بعد الشمس…
نظرت إلى السماء..فإذا النجوم تتلألأ..والبدرينير الكون..
اللهم أنر قبورنا بصالح الأعمال…
——-
درة الإسلام
قرأت سنا مدادك، وأمعنت النظر، لم يحجبني شيء، لا ضوء ساطع، ولا نجم لامع، لكن تملّكتني الحيرة والدهشة، وسألت نفسي…
ترى…؟!!
هل هي لوحة رسمتها بجانب لوحةِ الغروب؟!!
أم هي خاطرة تولّدت في النفس وأجهضتها الحروف؟!!!
أم هي مناجاة من نفس ولنفس، تتحدّث ولا تسمع إلاّ صدى السكون؟!!!!
أم هي ابتهال للواحد الأحد علَّّ نوره يعمّ أرجاء نفوسنا التي أعيتها الذنوب؟!!!
غاليتي،،
لقد جمعتِ الألم والأمل وأنتِ تتأمّلين منظراً تجلّت فيه قدرة الباري جلَّ وعلا، وأيّ نجم في هذا الكون مصيره الغروب لا محالة، فتلك سنة الله في الخلق.
قفي عند الغروب تأملي شمس الله وهي حالمة غاربة تلقي تحية الوداع لعباد الله 00
وهي منقادة لإوامر سماوية علوية تخضع لها 00
قفي لحظة وتأملي بعدها قدرة الله أنها تعلم متى تشرق ومتى يكون الغروب 00
كل ما في الكون يخضع بتسليم إلا الإنسان 00
ما ذا فعل سؤال ينتظر منا الرد 00
تمرد 00 إعترض 00 أراد معرفة الحكم 00
من أنت أيها الإنسان لتقول كلا أو لست على إقتناع من طين خلقت وإلى طين سترد مجرداً من كل أمتعة الدنيا الزائلة 00
سلم الله هذه اليمين وأبقى هذا القلم دوماً ذخراً لدينه 00
أختكم : مرتادة القمم
بارك الله فيك وفي قلمك وجعلكما ذخرا للاسلام والمسلمين
وجزاك عنا خير الجزاء
إلا أن لحظاته تبهرني بجمال منظره وسحره الأخاذ …
فأقف مطأطأة الرأس للخالق جل في علاه ولساني لايفتر عن تمجيده وتسبيحه ..
حقا إنه مشهد رائع ، بروعة تلك المشاعر التي تنتابني وقته ..مشاعر اليأس والأمل معا ..
اليأس من البقاء في هذه الدنيا كما هو الحال لكل شيء ، والأمل في انبعاث الحياة مرة اخرى..
وتلك تثير الهمم وتشد العزم للعمل ….
الغالية : درة الإسلام
لا شلت يمينك
وبورك فيك أخية
ولا حرمن من قلمك …
درتنا الغاليه ماجمل ان يتامل الانسان فى هذى الكون فعند التامل يتضح لنا اننا لم نؤتى من العلم الا قليلا فسبحان الخالق تعالى
لست اجمل عباره منك…ولا ابلغ مبلغ وصفك…ليست لدي المقدره….على مجاره ينبوع الحكمه المتدفق من حديث المغيب…. ولعلك يا مغيب…تفصح عن الشعور..القابع في النفوس ايا كان…لكنا لن نعيش ابدا…فيك…فلابدا ان تندفع في مسيره الحياه ليبدا مساء جديد….وليل طويل نبتهل فيه الى الله ان يصلح العمل ويقوم الزلل…ويرحمنا في يوم لا ينفع فيه ..الامل…