تخطى إلى المحتوى

أطفىء نار العداوة 2024.

الناظر في حياتنا القصيرة يجد أن من ذهب لرد اعتبار نحو مضايقة لا يجد إلا الخسارة .. بمعنى أن الواحد لو جلس يمحص ما بلغه من سوء عن شخص أو مضايقة عن طريق ما .. فهو يظن أنه بهذا التمحيص وهذه المطالبة يعيد لنفسه حقها .. والأمر على العكس من هذا .. فالمسألة على الضد..تقع الوحشة بينك وبينه ويستمر العداء وتستقر الخصومة ..كتاب لا تحزن الدكتور عائض القرني .
لاكي ( أجمل من هذا كله )لاكي
وما أجمل ما جاء به الإسلام .. من عفو و صفح وإعراض وصبر جميل

  • قال تعالى : ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) سورة الأعراف : 199
  • وقــــــال : ( وليعفوا وليصفحوا .. ) سورة النور : 22
  • وقـــــــاللاكي والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) سورة الأعراف : 139

لاكي ( العفو المحمدي )لاكي
لما دخل – صلى الله عليه وسلم – يوم الفتح .. ووجد رجالات قريش مطأطىء الرؤوس ينتظرون حكمه – صلى الله عليه وسلم – قال لهم : ( يا معشر قريش ما تظنون أنى فاعل بكم ؟! ) .. قالوا : أخ كريم وابن أخ كريم .. قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء .. عفا عنهم – صلى الله عليه وسلم – بعدما ارتكبوا من جرائم ضده وضد أصحابه – صلى الله عليه وسلم – .. كتاب هذا الحبيب الشيخ أبو بكر الجزائري .
لاكي ( من يمنعك منى ؟! ) لاكي
لم ينتبه – صلى الله عليه وسلم – إلا وغورث قائم على رأسه .. والسيف مسلط في يده .. قائلاً : " من يمنعك منى ؟ " .. فقال- صلى الله عليه وسلم : ( الله ) .. فسقط السيف من يد غورث .. فأخذه – صلى الله عليه وسلم – .. وقال : من يمنعك منى الآن ؟ .. قال غورث : كن خير آخذ .. فتركه وعفا عنه .. فعاد إلى قومه يقول لهم : جئتكم من عند خير الناس
لاكي ( هل تصدق ؟! )لاكي
· يُروى أن أحد الخلفاء العباسيين فاته أن يقتل خصومه من بني أمية لأنهم ماتوا قبل أن يتولى .. فأخرجهم من قبورهم وبعضهم رميم .. فجلدهم .. ثم صلبهم .. ثم أحرقهم .. إنها ثورة الحقد العارم الذي يُنهى المسرات ومباهج النفس واستقرارها .. فالضرر على المنتقم أعظم .. فهو يفقد أعصابه وراحته وهدوءه وطمأنينته.. كتاب لا تحزن
· وصدق القائل :

" في العفو لذة لا نجدها في الانتقام " .
لاكي ( هذه التي بلغت بها ) لاكي
· عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: ( كنا جلوسا مع الرسول – صلى اللهعليه وسلم – فقال : يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة .. فطلع رجل من الأنصار تنطفلحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال .. فلما كان الغد قال النبي – صلى الله عليهوسلم – مثل ذلك فطلع ذلك الرجل مثل المرة الأولى .. فلما كان اليوم الثالث قال النبيصلى الله عليه وسلم – مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل على مثل حاله الأولى .. فلما قامالنبي – صلى الله عليه وسلم – تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص فقال: إني لا حيت أبيفأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي فعلت قال: نعم .. قالأنس: وكان عبد الله يحدث أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم الليل شيئاغير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه ذكر الله عز وجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر .. قالعبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عملهقلت: يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر، ولكن سمعت رسول الله – صلىالله عليه وسلم – يقول لك ثلاث مرات يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنتالثلاث مرات فأردت أن أوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي به فلم أرك تعمل كثير عمل فماالذي بلغ بك ما قال رسول الله —- صلى الله عليه وسلم – فقال: ما هو إلا ما رأيت، قال: فلما وليت دعاني فقال: ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمينغشا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه. فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك وهيالتي لا نطيق ) رواه الإمام أحمد.

لاكي ( عش سليم الصدر )لاكي
· هذه نصيحتي لك أيها الحبيب أُهديها لك من قلبي .. عش سليم الصدر تجاه كل من حولك .. عش مبرأ من ثورات الأحقاد تكن أسعد الناس ..

جزاكم الله خيراً..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.