بسم الله الرحمان الرحيم
كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر من بعض الدعوات من ذلك :
1 – عن أنس رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه و سلم : { اللهم أتنا في الدنيا حسنة , و في الآخرة حسنة , وقنا عذاب النار } متفق عليه
زاد مسلم في روايته قال : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها , و إذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.
* قال الإمام ابن كثير رحمه الله :
الحسنة في الدنيا : تشمل كل مطلب دنيوي من عافية , و دار رحبة , و زوجة حسنة , وولد بار , و رزق واسع , وعلم نافع , و عمل صالح .
الحسنة في الآخرة : فأعلاها دخول الجنة و توابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات , و يسير الحساب , و غير ذلك من أمور الآخرة…
قال العلامة السعدي رحمه الله : هي السلامة من العقوبات , في القبر , و الموقف , و النار , و حصول رضا الله , و الفوز بالنعيم المقيم.
و أما الوقاية من النار, فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحارم و ترك الشبهات.
* قال العلامة السعدي رحمه الله : فصار هذا الدعاء , أجمع دعاء و أكمله , و لهذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر من الدعاء به و الحث عليه .
2 – كان أكثر دعائه صلى الله عليه و سلم : { يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك } فقيل له في ذلك ؟ قال : { إنه ليس آدمي إلا و قلبه بين أصبعين من أصابع الله , فمن شاء أقام و من شاء أزاغ } الترمذي
فينبغي على العبد أن يطلب العون من الله على الهداية و الاستقامة و عدم الزيغ.
3 – قال صلى الله عليه و سلم : { ألظوا بيا ذا الجلال و الإكرام } الترمذي
"الظوا" : قال الإمام النووي رحمه الله : بكسر اللام و تشديد الظاء المعجمة معناه : الزموا هذه الدعوة و أكثروا منها
"الجلال" : العظمة
"الإكرام" : الإحسان.
ففي هذا الحديث الحث على الإكثار من هذه الدعوة و التزامها لما فيها من الثناء التام على الله سبحانه و تعالى , ووصفه بصفات الكمال و نعوت الجلال.
و هي : مما يفتتح به الدعاء
4 – كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول في ركوعه و سجوده : { سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي } متفق عليه
5 – عن ابن عمر رضي الله قال : كلما كان الرسول الله صلى الله عليه و سلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : { اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معاصيك , و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا , اللهم متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قواتنا ما أحييتنا و اجعله الوارث منا , و اجعل ثأرنا على من ظلمنا , و انصرنا على من عادانا , و لا تجعل مصيبتنا في ديننا , و لا تجعل الدنيا أكبر همنا , و لا مبلغ علمنا , و لا تسلط علينا من لا يرحمنا } أبو داود
1 – عن أنس رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه و سلم : { اللهم أتنا في الدنيا حسنة , و في الآخرة حسنة , وقنا عذاب النار } متفق عليه
زاد مسلم في روايته قال : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها , و إذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.
* قال الإمام ابن كثير رحمه الله :
الحسنة في الدنيا : تشمل كل مطلب دنيوي من عافية , و دار رحبة , و زوجة حسنة , وولد بار , و رزق واسع , وعلم نافع , و عمل صالح .
الحسنة في الآخرة : فأعلاها دخول الجنة و توابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات , و يسير الحساب , و غير ذلك من أمور الآخرة…
قال العلامة السعدي رحمه الله : هي السلامة من العقوبات , في القبر , و الموقف , و النار , و حصول رضا الله , و الفوز بالنعيم المقيم.
و أما الوقاية من النار, فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحارم و ترك الشبهات.
* قال العلامة السعدي رحمه الله : فصار هذا الدعاء , أجمع دعاء و أكمله , و لهذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر من الدعاء به و الحث عليه .
2 – كان أكثر دعائه صلى الله عليه و سلم : { يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك } فقيل له في ذلك ؟ قال : { إنه ليس آدمي إلا و قلبه بين أصبعين من أصابع الله , فمن شاء أقام و من شاء أزاغ } الترمذي
فينبغي على العبد أن يطلب العون من الله على الهداية و الاستقامة و عدم الزيغ.
3 – قال صلى الله عليه و سلم : { ألظوا بيا ذا الجلال و الإكرام } الترمذي
"الظوا" : قال الإمام النووي رحمه الله : بكسر اللام و تشديد الظاء المعجمة معناه : الزموا هذه الدعوة و أكثروا منها
"الجلال" : العظمة
"الإكرام" : الإحسان.
ففي هذا الحديث الحث على الإكثار من هذه الدعوة و التزامها لما فيها من الثناء التام على الله سبحانه و تعالى , ووصفه بصفات الكمال و نعوت الجلال.
و هي : مما يفتتح به الدعاء
4 – كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول في ركوعه و سجوده : { سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي } متفق عليه
5 – عن ابن عمر رضي الله قال : كلما كان الرسول الله صلى الله عليه و سلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : { اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معاصيك , و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا , اللهم متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قواتنا ما أحييتنا و اجعله الوارث منا , و اجعل ثأرنا على من ظلمنا , و انصرنا على من عادانا , و لا تجعل مصيبتنا في ديننا , و لا تجعل الدنيا أكبر همنا , و لا مبلغ علمنا , و لا تسلط علينا من لا يرحمنا } أبو داود
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معاصيك , و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا
كم أحب هذا الدعاء..
جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ وأهلاً بكِ معنا في المنتدى..