تخطى إلى المحتوى

أكثرما كان يدعو به النبي صلى الله عليه و سلم 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمان الرحيم
كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر من بعض الدعوات من ذلك :
1 – عن أنس رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه و سلم : { اللهم أتنا في الدنيا حسنة , و في الآخرة حسنة , وقنا عذاب النار } متفق عليه
زاد مسلم في روايته قال : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها , و إذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.
* قال الإمام ابن كثير رحمه الله :
الحسنة في الدنيا : تشمل كل مطلب دنيوي من عافية , و دار رحبة , و زوجة حسنة , وولد بار , و رزق واسع , وعلم نافع , و عمل صالح .
الحسنة في الآخرة : فأعلاها دخول الجنة و توابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات , و يسير الحساب , و غير ذلك من أمور الآخرة…
قال العلامة السعدي رحمه الله : هي السلامة من العقوبات , في القبر , و الموقف , و النار , و حصول رضا الله , و الفوز بالنعيم المقيم.
و أما الوقاية من النار, فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحارم و ترك الشبهات.
* قال العلامة السعدي رحمه الله : فصار هذا الدعاء , أجمع دعاء و أكمله , و لهذا كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر من الدعاء به و الحث عليه .
2 – كان أكثر دعائه صلى الله عليه و سلم : { يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك } فقيل له في ذلك ؟ قال : { إنه ليس آدمي إلا و قلبه بين أصبعين من أصابع الله , فمن شاء أقام و من شاء أزاغ } الترمذي
فينبغي على العبد أن يطلب العون من الله على الهداية و الاستقامة و عدم الزيغ.
3 – قال صلى الله عليه و سلم : { ألظوا بيا ذا الجلال و الإكرام } الترمذي
"الظوا" : قال الإمام النووي رحمه الله : بكسر اللام و تشديد الظاء المعجمة معناه : الزموا هذه الدعوة و أكثروا منها
"الجلال" : العظمة
"الإكرام" : الإحسان.
ففي هذا الحديث الحث على الإكثار من هذه الدعوة و التزامها لما فيها من الثناء التام على الله سبحانه و تعالى , ووصفه بصفات الكمال و نعوت الجلال.
و هي : مما يفتتح به الدعاء
4 – كان النبي صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول في ركوعه و سجوده : { سبحانك اللهم ربنا و بحمدك اللهم اغفر لي } متفق عليه
5 – عن ابن عمر رضي الله قال : كلما كان الرسول الله صلى الله عليه و سلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه : { اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معاصيك , و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا , اللهم متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قواتنا ما أحييتنا و اجعله الوارث منا , و اجعل ثأرنا على من ظلمنا , و انصرنا على من عادانا , و لا تجعل مصيبتنا في ديننا , و لا تجعل الدنيا أكبر همنا , و لا مبلغ علمنا , و لا تسلط علينا من لا يرحمنا } أبو داود

اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معاصيك , و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا

كم أحب هذا الدعاء..

جزاكِ الله خيراً وبارك فيكِ وأهلاً بكِ معنا في المنتدى..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.