أنا وأخي والياسمين ؟؟؟ 2024.

أخي ..
ها قد عدت احمل أشجاني إليك ..
وأكتب لك ..
وفي قلبي ذكرياتنا ..
اشعر بالحنين لها الآن ..
وان أشعر بأني أودع الكثير منها ..
بعض الذكريات يعود ..
لكن بعضها الآخر يودعنا إلى الأبد ..
لأن كل ملبساتها تغيرت وتبدلت ..

هاهي الشمس تشرق على أزهارنا ..
هانحن نتأملها كما كنا ..
كنا نرى فيها النور الذي نتمنى أن يشرق في كل القلوب الذي آلمنا عيشها في الظلام ..
هل تذكر تلك اللحظات ..
كان همنا واحد ..
كان هاجسنا هو النور ..
وحديثنا هو الإيمان ..
كان حزننا هو المعصية ..
وفرحنا هو الطاعة ..
فحق لتلك الذكريات أن تجعلني أسيرة لها ..
أسيرة بكل معاني القيد الخانق ..
وأن أشعر بأنها ربما لن تعود ..
تلك الذكريات التي يبقى جمالها كامن فيها في كل لحظة نتذكرها ..
تبقى سعادتها مشرقة فيها مهما مرت عليها سحب الأيام ..
لأن سطوعها قابعٌ في سر الإيمان الذي يحتويها ..

أزهار الياسمين من حولنا ..
لازالت تحمل شذا تلك الذكريات ..
عبيرها لازال يشدنا نحو غايتنا التي نحب ..
هل تذكر كم كنا نحب تلك الأزهار حتى تعلمت منا العطاء ..
وتعلمت منا الفداء ..
وأن أتذكر الآن تمر علي رائحة الياسمين ذاتها وكأنها أمامي تماماً ..
أما زلت أخي تحب الياسمين ..
أما زال يأسرك الشروق ..

مالي أراك قد تناسيت ذكرياتنا ..
حين سرق نظرك الغروب ..
وحين اجتبتك أزهار البنفسج ..
أزهار البنفسج واخزة .. ألم يخزك شوكها ..
غروب الشمس يأتي بالظلام .. فهل أحببت الظلام ..

أخي .. يا شمسي .. ويا أملي ..
كانت محياك الطيبة تسقي قلبي بكل الأمل الذي تحتاجه أحلامي لتحيا ..
كانت حكاية أحلامك الباسلة .. وآمالك الإيمانية العظيمة ..
تجفف كل بحور الأحزان داخلي ..
وتزرع فرحة ..
فرحة تبدد كل أساطير الآلام في روحي ..
تقتل اليأس وتزرع زهرة لا تموت ..
وأنا اشعر بأني امتلك أخاً مثلك ..

لي في حياتي يا أخي فرحتان ..
فرحة استقامتك ..
وفرحتك أنت وأنت مستقيم ..
فأشعر بأننا لن نفترق مادام مجمعنا بعد رحمة الله جنته ..
كان هذه فرحتي ..
وحين سلبت مني ..
استيقظت لواعج حزني ..
وضاقت نفسي ..
لم يعد للياسمين أي معنى وأنت بعيد عن طريقي ..
لم يعد للطريق معنى وأنا وحدي ..
لم يعد للشروق جمال وأنت نائمٌ عنه ..

خيوط الفجر تناديك ..
صوت الآذان قد حنا إليك وأنت نائم ..
حرمتني محياك الطيبة ..
وأبصرت معالم طريقك قد تبدلت ..
كيف استطعت أن تمحو تماثيل الشموخ في طريقك ..
وتمضي وأنت أعمى ..
صوت الغناء بدا مزعجاً ..
فأنت تعلم أنا أزهار الياسمين تشدو بالترتيل ..

أخي أيها القريب البعيد ..
عند السحر ..
وعندما يقبل الفجر ..
أقف عند مفترق الطريق ..
اسقي الياسمين ..
وارمق عين الشروق ..
بأكف داعية ..
أن أجدك يوماً ما وقد عدت ..
زهور الياسمين مشتاقة إليك ولحديثك معها ..
أشعة الشمس قد حنت لصراعك معها ..
أختك لازالت في انتظارك ..
فهل ستعود إلينا ..

بقلم : مرتادة القمم

مرتاده .. كلماتك الجميله وأحاسيسك الصادقه يجب أن لاتفارقنا
سعدت بعودتك ….حياكِ الله أخيتى

رائع ما خطته اناملك غاليتي بارك الله فيك ………….
أخيتي مرتادة القمم ..
جميل ما خطت يداك .. كلمات جميلة .. بوركت أخيتي ..
**************
لا تقل فات الأوان .. و انطلق فالوقت حان ..
رائع كلمات رائعه نابع من قلب حنون ورائع مثلك اخيتي

فجزيت خيرا وبارك الله فيك ووفقك ورعاك

جزاكم الله خير ..

وأسعدكم في الدنيا والأخرة ..

مرتادة

ما أجمل الدنيا بصحبة الإخوان الصالحين
ما أجمل الدنيا بصحبة الأخوات الناصحات
ما أجمل الدنيا بالتعاون على الخير والتقوى .

ــــــــــــــــــــــ

اللهم ردنا الى الإسلام ردا جميلا
اللهم اهد شباب وشابات المسلمين واعدهم الى صراطك المستقيم
آآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآآآمين .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.